رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

498

انفوجراف.. البرازيل تسعى للثأر من الكاميرون بعد 11 عام

23 يونيو 2014 , 03:02ص
alsharq
برازيليا - وكالات

تتجه الأنظار إلى ملعب "ناسيونال" في العاصمة برازيليا، اليوم الإثنين، حيث سيكون المنتخب البرازيلي المضيف بحاجة إلى نقطة من مباراته مع نظيره الكاميروني، في الجولة الثالثة الأخيرة، من منافسات المجموعة الأولى لمونديال 2014 للتأهل إلى الدور الثاني.

ومن المؤكد أن منتخب البرازيل لن يبحث عن الخروج بنقطة وحسب من مباراته المونديالية المائة في النهائيات، بل إنه سيسعى إلى الظهور بمستوى أفضل من مباراتيه الأوليين، حين تغلب على كرواتيا بصعوبة بالغة 3 - 1 ثم أجبر على الاكتفاء بالتعادل مع المكسيك صفر - صفر.

وسيحرص فريق المدرب لويز فيليبي سكولاري على الخروج بالنقاط الثلاث وتكرار سيناريو مواجهته الوحيدة السابقة مع الكاميرون في النهائيات، حين تغلب عليها 3 - صفر في الدور الأول من مونديال الولايات المتحدة 1994، حين واصل مشواره حتى الفوز بلقبه الأول منذ 1970. وذلك لأن التعادل قد يتسبب باحتلاله المركز الثاني في المجموعة، وبالتالي خوضه موقعة صعبة للغاية ضد هولندا التي تتصدر المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن تشيلي.

وستقام مباراتا المجموعة الثانية قبل مباراتي المجموعة الأولى، مما يعني أن البرازيل ستدخل إلى مباراتها مع الكاميرون وهي تعلم هوية الفريق الذي ستواجهه في حال تصدرها أو احتلالها المركز الثاني، والمنافسان المقبلان لها في حال تأهلها لن يكونا سهلين على الإطلاق، كما الحال بالنسبة لمنافستها المحتملة في نصف النهائي، لأنها قد تواجه ألمانيا في حال تصدرها والأخيرة لمجموعتهما.

أما في حال احتلالها المركز الثاني فالخصم المحتمل في ربع النهائي قد تكون إيطاليا أو الأوروجواي وحتى كوستاريكا أو وصيف المجموعة الثالثة، وهو المركز الذي تتنافس عليه ساحل العاج (ثلاث نقاط) واليابان (نقطة) واليونان (نقطة).

ومن المؤكد أن صاحب الضيافة لن يفكر بخصومه المحتملين، بل سيسعى جاهدا للخروج فائزا وتجنب سيناريو مباراته مع الكاميرون في الدور الأول من كأس القارات 2003 (خسر صفر - 1).

وسيستغل رجل سكولاري المعنويات المهزوزة لممثل أفريقيا الذي فقد الأمل في التأهل إلى الدور الثاني، وقد أكد المدافع ديفيد لويز أن ما اختبره فريقه في المباراتين الأوليين يجعله يتحضر بشكل أفضل من أجل ما ينتظره لاحقا في مشواره نحو الفوز باللقب السادس في تاريخه، وتعويض إخفاق 1950 حين سقط في النهائي على أرضه وبين جماهيره أمام جاره الأوروجواياني.

وأضاف لويز المنتقل مؤخرا من تشيلسي الإنجليزي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث سيلعب إلى جانب قائده في المنتخب تياغو سيلفا: "أردت أن نخوض مباراتين كبيرتين، وأن نحقق فوزين رائعين للبرازيل (في بداية البطولة). لكن لو حصل هذا الأمر لما حصلنا على فرصة أن نعرف ما يحتاجه حقا المرء في كأس العالم (للفوز)، أو حجم المنافسة التي تنتظرنا لاحقا".

وكانت المواجهة ضد المكسيك صعبة على البرازيل، الذي وجد في وجهه ندا صعبا للغاية لم يكتفِ بالدفاع، بل هاجم مرمى خوليو سيزار، وأمطره بالتسديدات البعيدة بشكل خاص لكن دون أن يحقق النجاح، كما كان الحال بالنسبة لرجال سكولاري الذين حصلوا على عدد مهم من الفرص، لكنهم اصطدموا بتألق الحارس جييرمو أوتشوا.

ومن المؤكد أن البرازيل تريد الاحتفال بمباراتها المائة في النهائيات بأفضل طريقة ممكنة، كما تريد تقديم أداء هجومي تلمع به الصورة الباهتة التي ظهرت بها بمباراتيها الأوليين، مما جعل ألمانيا تقترب من رقمها القياسي من حيث عدد الأهداف في العرس الكروي العالمي (213 مقابل 212 لألمانيا).

البرازيل و الكاميرون

مساحة إعلانية