رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

433

رئيس الوزراء يترأس وفد قطر في افتتاح القمة العالمية للعمل الإنساني

23 مايو 2016 , 12:42م
alsharq
إسطنبول - قنا – الأناضول

بمشاركة قادة ورؤساء حكومات حوالي 60 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية

القمة تبحث تعهدات دولية لتطوير خطة عمل المساعدات الإنسانية ومواجهة الحالات الطارئة

ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وفد دولة قطر في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العالمية للعمل الإنساني، وذلك بمركز إسطنبول للمؤتمرات بجمهورية تركيا صباح اليوم.

وكان فخامة الرئيس رجب طيب أوردغان رئيس الجمهورية التركية قد افتتح أعمال القمة بمشاركة قادة ورؤساء حكومات حوالي 60 دولة ورؤساء الوفود وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية. ويشارك في القمة التي تعقد بمبادرة من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، وتنظيم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إلى جانب رؤساء الدول والحكومات، أكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

وتهدف القمة إلى البحث عن تعهدات دولية لتطوير خطة عمل في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، فضلاً عن وضع سياسات فعالة لمواجهة الحالات الطارئة.

وتتخلل القمة الإنسانية عدّة جلسات من المقرر أن يعلن خلالها الزعماء تعهداتهم، لتطوير "خطة عمل من أجل الإنسانية"، واجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، لتقديم تعهدات قوية فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية حول العالم، بالإضافة إلى اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي.

وتتضمن القمة عقد 7 اجتماعات طاولة مستديرة، و15 جلسة خاصة، و120 فعالية جانبية، ليتم في نهايتها إعداد تقرير سيتم تقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة من قبل بان كي مون.

ومع 60 مليون نازح و125 مليون شخص بحاجة للمساعدة في العالم، يرى العديد من الجهات الفاعلة في هذا القطاع ان النظام الانساني الحالي بلغ اقصى قدراته وبحاجة الى اعادة ترتيب بصورة عاجلة. وتعتزم القمة التي دعا اليها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخروج بسلسلة "انشطة والتزامات ملموسة" لمساعدة البلدان على تحسين استعداداتها لمواجهة الازمات ووضع نهج جديد للتعامل مع النزوح القسري وضمان مصادر تمويل موثوقة لمعالجتها.

مساحة إعلانية