محليات

1864

مواطنون لـ الشرق: سوق سوداء للعزب

عبر العديد من المواطنين عن استيائهم الشديد من توقف وزارة البلدية عن توزيع العزب منذ سنوات طويلة بدون ذكر أي أسباب لهذا القرار. وقالوا إن الحجة التي يسوقها بعض المسؤولين بأن بعض العزب غير منتجة وخالية من الحلال غير صحيحة وغير منطقية ولا تجب أن تكون مبررا لوقف توزيع العزب على المواطنين الذين يرغبون في تربية الحلال والمساهمة في دعم القطاع الحيواني في الدولة بهدف تحقيق رؤية قطر 2030. وأكدوا في حديثهم لـ «الشرق» أن التأخير الذي امتد لسنوات طويلة في توزيع العزب سبب في انتعاش ظاهرة بيع العزب في السوق السوداء ووسع من دائرتها حيث قفز سعر بعض العزب الى أكثر من مليون ريال وهو ما عزز من انتعاش تلك السوق السوداء، واستذكر العديد من المواطنين الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها المنطقة في السنوات السابقة أثناء انتشار جائحة كورونا وانفلونزا الخنازير وغيرها حيث كان الانتاج المحلي هو المنقذ والحل الأمثل وكان السوق المحلي يعتمد بشكل رئيسي على واردات الانتاج المحلي من اللحوم والالبان وغيرها.

عبدالله المالكي: العزب الحالية تعاني من نقص الخدمات

أكد المواطن عبدالله المالكي صاحب عزبة في منطقه سمسمة أن مشكلة اصحاب العزب تتفاقم ومطالب المواطنين الراغبين في الحصول على عزب جديدة لا تلقى اذانا صاغية، لذا نطالب من وزارة البلدية أن تسارع في توزيع العزب للمواطنين الراغبين في الاستثمار في القطاع الحيواني وهو ما سيعود على الدولة والشعب بنتائج اقتصادية ايجابية تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والالبان، وفي نفس السياق اتمنى أن تهتم وزارة البلدية في تحسين الخدمات المقدمة للعزب الحالية التي تعاني من القصور في العديد من النواحي الخدمية وأهمها عدم وجود طريق أسفلت في الطريق المؤدي للعزبة وقال إننا نعاني من هذه المشكلة منذ سنوات ما تسبب في تعطل سياراتنا والوضع يزداد سوءا مع هطول الامطار وغرق الطرق المؤدية للعزب بالمياه مما يصعب علينا الوصول للعزبة بشكل طبيعي.

وقال المالكي ان العيادة البيطرية الحكومية لا تلبي احتياجاتنا من الدواء والعقاقير الطبية حيث ان اغلب الأدوية غير متوفرة فيها ونضطر لشرائها على حسابنا والعزب تحتوي على مئات الحيوانات والمواشي وهي بحاجة الى مختبر جديد وقريب لموقع العزب حيث ان مختبر فحص الدم الوحيد الموجود حاليا في منطقة المطار القديم ولا يوجد غيره ما سبب التأخير في ظهور النتائج ونتيجة لهذا التأخير خسرت اعداد كثيرة من الخراف والاغنام بعد ان انتشار العدوى البكتيرية بينهم فلو كان هناك عدة مختبرات تقوم بفحص عينات الدم لما حصل التأخير ولما انتشرت العدوى بين المواشي في العزبة ما تسبب نفوق الكثير منها، كما اقترح على البلدية اقامة مظلات (جبرة) عند مجمع العزب يكون فيها بيع الحلال وحبذا يكون الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع ويكون بمثابة سوق شعبي للمواشي يباع فيه حليب ولبن من الحلال طبيعي.

صقر المهندي: الحصول على عزبة من المستحيلات

أكد المواطن صقر المهندي أن الحصول على عزبة في قطر أصبح من الامور الصعبة وان لم تكن مستحيلة رغم توفر المساحات والامكانيات في الدولة ونحن نتمنى من وزارة البلدية ان تعمل على الاسراع في توزيع العزب للمواطنين الراغبين في الحصول عليها حيث إن انتشار العزب وتنوعها يعزز الانتاج المحلي من اللحوم وصولا للاكتفاء الذاتي للبلاد وهو ما يحقق رؤية قطر 2030، على سبيل المثال عند حدوث عدد من الازمات الاقتصادية في السنوات الماضية «كورونا، انفلونزا الخنازير» وغيرها، كان الانتاج المحلي هو البديل الأمثل عن الاستيراد الخارجي وكانت الاسواق المحلية تعتمد عليه بنسبة كبيرة نظرا لاهميته، اضافه الى جودة وسلامة اللحوم والمواشي ومنتجات الالبان المنتجة محليا من الناحية الصحية، لان المنتجات المحلية مراقبة من قبل الجهات المختصة الأمر الذي يساهم في جودة منتجاتها حيث تتوفر فيها كافة شروط السلامة الصحية.

 وأضاف صقر ان أهمية توفير العزب للمواطنين له قيمة اقتصادية للبلاد حيث ان تربية المواشي وإنتاجها من المشاريع الاقتصاديّة التي تنعش الاقتصاد وتحقق الاكتفاء الذاتي من اللحوم رغم المخاطر التي تحيط بها مقارنة بأي مشروع آخر لعدة عوامل أبرزها مواجهة صاحب العزبة العديد من المخاطر مثل إصابة المواشي بالأمراض ونفوقها فضلاً عن التنافس الكبير الذي يشهده السوق بين المُربين الصغار والمستثمرين الكبار، وأضاف أن أهمية أن توفير عيادة بيطرية في منطقة مجمعات العزب أمر ضروري وكذلك القيام بالفحص والكشف الدوري على الحلال مطلب أساسي نفتقده نحن أصحاب العزب كما أن الحصول على اللقاحات والأدوية العلاجية للحلال غير متوفرة في العيادة الحكومية ما يضطرنا الى شرائها من الصيدليات الخاصة وهو ما يسبب لنا ارهاقا في ميزانيتنا وزيادة المصاريف التشغيلية للعزبة.

محمد المري: مشروع العزب النموذجية حبر على ورق

قال المواطن محمد المري سمعنا منذ عدة سنوات عبر وسائل الاعلام المحلية عن مشروع العزب النموذجية والذي يتضمن حظائر للتربية ومخازن وخزانات مياه نظيفة مغطاة ومرتفعة عن الأرض، ومكبًا للروث وسكنًا للعمال ومجلسًا وأشجارًا حول السور وحظائر عزل، ثم اكتشفنا أن المشروع لم ينفذ وكان مجرد حبر على ورق حيث ان الحديث عن مشروع العزب النموذجية لو تم تنفيذه كان سيقدم الكثير من الحلول الناجحة للمشاكل الكثيرة التي يعاني منها اصحاب العزب، حيث ان مجمعات العزب ماتزال تعاني من نقص الكثير من الخدمات، مثل إنشاء العيادات البيطرية الحديثه التي تتوفر فيها جميع انواع الادوية وأسواق بيع الحلال والأعلاف والمحال الخدمية.

وطالب المري بالاهتمام بعملية تسهيل نقل ملكية العزب وتوزيع عزب جديدة على المواطنين، مؤكدا أن صعوبة نقل الملكية وعدم توزيع عزب جديدة تسببا في ارتفاع أسعار العزب بشكل كبير، وان كثيرا من العزب وصلت اسعارها لارقام فلكية تجاوزت المليون ريال ما ساعد في خلق سوق سوداء وللاسف البلدية وكأنها في وضع لا اسمع، لا أرى، وكل هذه المشاكل ما كانت لتحدث لو انه تم توزيع عزب جديدة للمواطنين خاصة وانا اعرف كثيرا من المواطنين قدموا للحصول على عزب منذ أكثر من سبع سنوات ولم يأتهم الرد الى الآن سواء بالرفض أو القبول، ونحن كمواطنين لدينا رغبة جامحة في تربية المواشي والاستثمار فيها وكلنا أمل أن نكون عاملا مساعدا لجهود الدولة وخططها التنموية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الثروة الحيوانية وتحقيق رؤية قطر 2030.

محمد السقطري: 7 سنوات انتظار بلا رفض أو موافقة

قال المواطن محمد السقطري انه تقدم بطلب للحصول على عزبة منذ أكثر من سبع سنوات والى الآن لم احصل على الموافقه ولا أدري لم كل هذه المدة من الانتظار وهل فعلا انا وغيري على قائمة الانتظار ام على قائمة النسيان وربما الى الرفض ولكن ابداء الأسباب، وأضاف السقطري انه وبعد ان قدم الاوراق الرسمية المطلوبة للحصول على عزبة حضر مفتشو البلدية والبيئة وطلبوا مني احصائية بعدد المواشي والحلال التي امتلكها وقالوا انه يشترط ان امتلك ما لا يقل عن 60 رأسا من الحلال ما جعلني أستغرب من هذا الشرط وانا لم احصل بعد على العزبة فأين أحتفظ بالحلال ان لم تكن لدي عزبة والامر مضحك جدا وغير منطقي، حتى ان بعض اصحابي قالوا لي من باب الدعابة (إنها تشبه عملية إحضار الآثار قبل شراء البيت).

وأشار السقطري انني كمواطن احترم اللوائح والقوانين وملتزم بالشروط التي وضعتها البلدية كشرط حصولي على العزبة ولكن ان أحضر الحلال قبل العزبة فهذا أمر مستحيل وانما الصحيح ان يتم اخطار المواطن انه وبمجرد حصولك على العزبة امامك مدة زمنية محددة لاحضار الحلال والا سيتم حرمانك منها وهذا الاجراء هو الصحيح والذي يجب أن يعمل به.

محمد المهندي:  زيادة العزب وتحسين الخدمات ضرورة

قال محمد بن علي المهندي: انا لا أرى أي سبب يمنع توزيع العزب على المواطنين الراغبين في تربية الحلال وان كانت هناك فئة قليلة استلمت العزبة ولم تستخدمها الاستخدام الصحيح في تربية المواشي فهذه الفئة القليلة تعاقب بسحب العزب منها بعد انذارها والا تكون حجة او سببا يمنع توزيع العزب على المواطنين الذين يرغبون في الاستثمار في الثروة الحيوانية وان تكون لهم مساهمة فعالة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم في البلاد، وأضاف المهندي أن توزيع العزب الجديدة يجب أن يصاحبه تطوير وتحسين في الخدمات التي تقدمها البلدية والجهات المعنية ذات الصلة بالقطاع الحيواني في الدولة حيث إن عيادة بيطرية واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات العزب التي تحتوي على مئات من الاغنام والخرفان، كما اقترح افتتاح عيادة طوارئ في مجمع العزب تكون فاتحة طوال الايام لان العيادة البيطرية الوحيدة الموجود تغلق أيام الاجازات الرسمية وفي المناسبات وهو ما كان سببا في نفوق الكثير من الحلال في العزب، واتمنى ان يتم ادخال البرسيم في قائمة المنتجات التي يشملها الدعم الحكومي لان البرسيم غالٍ في السوق ويكلفنا مبالغ كثيرة.

اقرأ المزيد

الأرصاد الجوية تحذر من رياح قوية متوقعة على الساحل وأمواج عالية في عرض البحر

حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة نهارا على الساحل، ومن رياح قوية وأمواج عالية في عرض... اقرأ المزيد

60

| 30 سبتمبر 2025

البيئة: بدء التسجيل الإلكتروني لموسم التخييم الشتوي غداً

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن بدء عملية التسجيل الإلكتروني لموسم التخييم الشتوي 2025 /2026، غداً الأربعاء، وتستمر... اقرأ المزيد

64

| 30 سبتمبر 2025

الهلال الأحمر يدعم الأسر الضعيفة في اليمن

ضمن أنشطة مشروع تحسين سبل العيش في اليمن، وزع الهلال الأحمر القطري، بالشراكة مع نظيره اليمني، 44 قارب... اقرأ المزيد

46

| 30 سبتمبر 2025