رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2607

بمشاركة 100 حافظ وحافظة تحت إشراف عيد الخيرية

اختتام مسابقة "تيجان النور" للقرآن بمركز عائشة السويدي

22 يوليو 2014 , 11:17م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

اختتمت مسابقة "تيجان النور" منافساتها القرآنية الرمضانية لعامها الأول 2014م بمشاركة 100 حافظ وحافظة للقرآن الكريم، والتي ينظمها مركز عائشة بنت محمد السويدي للقرآن الكريم بإشراف مؤسسة عيد الخيرية، وهي مسابقة قرآنية تقام خلال شهر رمضان المبارك، موجهه لفئتي البنين والبنات من عمر( 4- 12) سنة من داخل المركز وخارجه في جزء عم وجزء تبارك.

وأكد سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني أن مسابقة تيجان النور تهدف إلى تشجيع البراعم من الذكور والإناث على تدارس القرآن الكريم وبث روح التنافس الشريف بينهم.

وقد حرص سعادة الشيخ خالد بن سحيم منذ افتتاح المركز على ربط الناشئة بالقرآن الكريم تلاوة وحفظًا وتجويدًا لتدبر معاني كتاب الله والتمسك بتعاليمه السمحة، وبناء جيل واعد يتخلق بخلق القرآن وينتهج نهجه القويم في حياته وسلوكه بين الناس.

وقد حرص سعادة الشيخ بدوره على إقامة المسابقات القرآنية والبرامج الترفيهية والثقافية الموازية لمنتسبي التحفيظ ، فالمركز يهتم في المقام الأول بتوفير البيئة الملائمة للطلاب لتحفيزهم وحثهم على حفظ كتاب الله ومعاهدته.

تميز وإتقان

وأشاد سعادته بما حققه الطلاب والطالبات المشاركون بالمسابقة من تميز وإتقان، برز في حصول جميع المشاركين بالمسابقة على تقدير ممتاز، مما يدل على جودة حفظهم وإتقانهم.

وكانت المسابقة قد اشتملت على ثلاثة فئات: الفئة الأولى للبنين والبنات: من 4 – 6 سنوات من سورة الناس إلى سورة الضحى، والفئة الثانية للبنات: من 6 – 9 سنوات في جزء عم، بينما الفئة الثالثة أيضا للبنات من 10-12 سنة في جزء عم وتبارك.

وقد استمرت الاختبارات لمدة أسبوع في مقر المركز بمنطقة الوعب خلال الفترة المسائية من الساعة 8 وحتى 10 مساءً.

من جهتها لفتت أمينه معرفيه المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية أن مسابقة تيجان النور تقام لعامها الأول في مركز عائشة السويدي لتحفيظ القرآن الكريم وهي آخذه في النمو والتطوير ، حيث يحرص المركز على ربط الناشئة بالقرآن الكريم تلاوة وحفظًا وتجويدًا لتدبر معاني كتاب الله والتمسك بتعاليمه السمحة، وسط حرص كبير على تخصيص المحضن التربوي لتعليمهم القرآن الكريم أداء وحفظاً.

وأشادت معرفيه بالجهود الكبيرة التي ساهم بها المركز في خدمة كتاب الله وحفظه ونشره، وتأتي هذه السبل التي يسعى المركز لبذلها في الرقي بتعليم القرآن لإعداد جيل قيادي يخدم الأمة وينهض بها. وأضافت أن هذه المسابقات القرآنية تعد فرصة ثمينة لأبنائنا وبناتنا ليكون الطالب على تواصل وعلاقة مستمرة مع القرآن الكريم، فحفظ القرآن الكريم يحتاج إلى تعهده باستمرار، حتى لا يتفلت، وبذلك يكون التعاهد بحد ذاته فضًلا عظيمًا من الله على الحافظ، لأنه سبب في دوام ذكره لله عز وجل بذكر كلامه الذي يتحصل به على فضل الله وبركته وعظيم أجره، فقد قال صلى الله عليه وسلم:" تعاهدوا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها".

مساحة إعلانية