رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

319

المساكني: قادمون يا أغلى الكؤوس

22 أبريل 2015 , 08:37م
alsharq
الدوحة - سامر محجوب

أهمية كبيرة وجدها تعاقد نادي لخويا مع فتى تونس المدلل يوسف المساكني وتناقلت وكالات الأنباء خبر انتقاله إلى دوري النجوم، المساكني حضر إلى الدوحة في منتصف الموسم قبل الماضي، وقدم مع فريقه الجديد أداء مذهلا وساهم بشكل كبير في تتويج الفريق بلقب كأس سمو ولي العهد في نسخته الأخيرة ورغم أن لخويا فقد لقبا في ذلك الموسم لحساب السد إلا أنه استطاع تعويض جماهيره بالوصول إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا والذي أتى على حساب عملاق آسيا، نادي الهلال السعودي الذي فاز عليه لخويا في ملعبه ووسط جماهيره الغفيرة بهدف النجم يوسف المساكني، ولكن في هذا الموسم شن معظم النقاد هجوما ضاريا على ابن الخضراء بعد المستوى المتراجع الذي ظهر به، ولكن اللاعب استطاع أن ينقذ نفسه بقيادة فريقه للتتويج بلقب دوري النجوم، حينما كان بطل مباراة الفريق أمام الأهلي في الجولة قبل الأخيرة من دوري النجوم.. الشرق التقت المساكني الذي أجاب بكل هدوء عن كل الاتهامات التي وجهت له في هذا اللقاء.

- مبارك التتويج بلقب الدوري للمرة الثانية أثناء وجودك مع الفريق؟

الحمد لله على هذا الإنجاز الذي تحقق، والموسم منذ بدايته كان صعبا للغاية حيث واجهتني فيه إصابات جعلت مشاركتي مع الفريق تتأثر كثيرا إضافة لرأي الجهاز الفني الذي أحترمه وأقدره كثيرا والذي قضى بعدم مشاركتي في العديد من المباريات التي أداها فريقي في الدوري، ولكن الحمد لله تحقق لنا ما أردناه واستطعنا أن نحسم لقب الدوري قبل جولة من الختام، وحافظنا على اللقب الذي خرجنا به في الموسم الماضي.

- كابتن يوسف، تراجع مستواك كثيرا في هذا الموسم ولم تظهر بالشكل المعروف عنك؟

هذا اتهام أنفيه بشدة، فأنا مشاركاتي مع الفريق لم تكن بالشكل المطلوب أنا لعبت 6 مباريات بصورة كاملة فقط من المباريات جميعها، واختيار المدرب كان واضحا ولكن في المباريات الأخيرة الحمد لله استطعت أن أساعد زملائي في الخروج بلقب الدوري، وأعتقد أن ظهوري جاء جيدا خاصة في مباراتنا أمام الأهلي والتي حققنا من خلالها اللقب، وكل اللاعبين المحترفين لا يحبذون التواجد في دكة البدلاء أو المشاركة لمدة 10 دقائق في المباراة ولكن هذه وجهة نظر الجهاز الفني التي أحترمها كثيرا.

- بدايتك مع الفريق كانت مميزة في أول مواسمك، ماذا حدث بعد ذلك؟

في هذا الموسم بالذات كنت في أوج عطائي بسبب المشاركات المتواصلة والمباريات القوية التي خضناها والتي أظهرنا فيها الأداء الذي يتميز به الفريق خاصة في مباراة الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا والتي سطرنا فيها ملحمة ستظل خالدة في سجلات النادي لفترة طويلة، وعبرنا فيها إلى الدور ربع النهائي من البطولة ولكن الظروف تكالبت علينا بعد ذلك وخرجنا أمام فريق غوانزو بطل المسابقة لاحقا في ذلك الموسم.

- هل زالت الخلافات مع المدرب؟

لا توجد هناك خلافات، وأنا لم أشكُ من التواجد خارج القائمة بل هذا عملي لابد لي أن أؤديه وهذه وجهة نظر جهاز فني يجب أن تحترم، والحمد لله منذ أن بدأت تجربتي مع لخويا وأنا في علاقة جيدة مع الأجهزة الفنية والأجهزة الإدارية وأقوم بأداء دوري في الملعب على أكمل وجه وأؤدي ضريبة النادي كما ينبغي لي أن أؤديها، فبعد كل هذه المواسم صرت أنا ابنا من أبناء النادي ويجب علي أن أؤدي الدور المطلوب مني.

- هل وصل المساكني لقمة نجاحه مع لخويا؟

بالتأكيد لا، لم أصل بعد لما أريده فلاعب كرة القدم لا يكتفي بالبطولات ودوما ما يكون متعطشا لحصد المزيد من الألقاب وأريد أن أحقق طموح النادي بالفوز ببطولة دوري أبطال آسيا كهدف أسمى وهذا لا ينفي أننا نريد أن نحصل على كل الألقاب المحلية وهذا حق مشروع لكل ناد كبير ولد عملاقا.

- كيف ترى مشاركتكم في كأس قطر وكأس سمو الأمير؟

هذه البطولة غالية على الجميع داخل النادي والكل يعمل من أجل الحصول عليها وضمها إلى بطولة دوري النجوم في خزانة النادي، وهي هدف أسمى بالنسبة لنا كلاعبين فالجميع تعاهد على المنافسة على كل الألقاب المطروحة في الساحة، ونحن نستحقها باجتهادنا وأدائنا داخل الملعب والانتصارات التي استطعنا تحقيقها مع كل احترامي للأندية المنافسة والتي تحلم هي الأخرى بتحقيق هذه الألقاب وهذا أيضاً حق مشروع بالنسبة لها ومثل هذه البطولات هي مجال للتنافس القوي بين الأندية.

- هل تعتقد أن تجربتك الاحترافية مع لخويا ناجحة حتى الآن؟

أكيد التجربة ناجحة، فأنا حصلت مع النادي على لقبين في الدوري ووصلت إلى الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا والفريق ينافس في كل البطولات التي يشارك بها محليا وخارجيا وإن كان موسمنا القاري الماضي لم يكن بالشكل المطلوب، ولكن لخويا يظل فريقا كبيرا ومميزا للغاية، وأنا في قمة راحتي في الدوحة والآن فزنا بلقب الدوري ولا تزال هناك بطولات تنتظرنا نريد أن نحصل على ألقابها.

- هل أنت مرتاح بالتواجد في دوري النجوم؟

نعم أقولها بكل صراحة، أنا مرتاح للغاية مع لخويا وإن كنت أفتقد الجماهير في مدرجات الملاعب ولكن أنا مرتاح تماما رغم أنني فقدت مكاني في المنتخب ولو لم أكن مرتاحا لما واصلت مسيرتي الاحترافية هنا ولكن حب لخويا والأجواء المثالية التي نعيشها كلاعبين جعلني أشعر بالراحة.

- الجميع يتحدث عن مشاكل بينك وبين لاعبي الفريق؟

لا مجال لهذا الأمر أبداً، وهذه ادعاءات بلا أي أساس من الصحة فليأت الجميع ويرى علاقتنا كلاعبين مع بعضنا البعض فالجميع يزوروني في منزلي وأنا أزور جميع زملائي وبيننا علاقة إنسانية مميزة للغاية وحتى داخل الملعب لم يحدث من قبل أن تشاجرت مع أحد زملائي بل الجميع يعمل من أجل هدف واحد وهو كيفية خروج الفريق من كل المباريات التي يخوضها وهو منتصر، ومثل هذه الإشاعات لاحقتني كثيرا في مسيرتي الاحترافية منذ أن كنت مع الترجي.

- المساكني لم نشاهده مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة ما السبب في ذلك؟

بالتأكيد، لابد أن أكون على الدكة فابتعادي عن الظهور بانتظام مع لخويا هو السبب الأساسي لعدم ظهوري مع المنتخب ولكن الحمد لله على اختياري أساسيا للمنتخب بعد فترة طويلة من الغياب.

- ماهي الرسالة التي يريد المساكني إيصالها لمحبيه في قطر أو في تونس؟

أولا أنا أهنئ جماهير نادي لخويا بعد التتويج بلقب دوري النجوم وأريد أن أقول لهم إننا كلاعبين تعاهدنا على أن لا نخرج هذا الموسم ببطولة واحدة فقط بل سنعمل بقوة من أجل التتويج ببطولة كأس قطر وهناك البطولة الأغلى على الجميع في قطر بطولة كأس سمو الأمير المفدى، والتي نعتبرها هدفا أساسيا لنا، ولكن قبل كل هذا هناك التحدي الآسيوي الذي ينتظرنا والذي نريد أن نكون فيه في الموعد ونسعد الجماهير، وبالنسبة لمتابعي المساكني في تونس أتوجه لهم بالتحية وأقول لهم انتظروني في قادم المشاركات مع المنتخب.

مساحة إعلانية