رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

9835

د. أحمد المحمد: استثناء الحجر لمن أخذ اللقاح في قطر فقط.. ويسمح بالسفر إلى جميع البلدان

22 فبراير 2021 , 11:00م
alsharq
عمر عطية

أكد الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية بالوكالة أن استثناء الحجر يطبق على كل من أخذ اللقاح المضاد لكورونا في قطر فقط بالإضافة إلى أنه يُسمح لمن أخذ اللقاح بالسفر إلى جميع البلدان.

وقال خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين إن الاستثناء من الحجر يطبق على من أخذ اللقاح في قطر فقط.. حتى لا تحدث حالات تزوير للشهادات حيث ممكن يأتي أحد الأشخاص من أي بلد ويقدم شهادة لا يُعرف مصدرها ومدى صحتها وبالتالي يتم تعريض الناس للخطر....

وأوضح أنه إذا أخذ أي شخص اللقاح (جرعتين) في قطر وسافر وعاد يستثنى من الحجر، وأيضاً في حال السفر إلى أي بلد آخر، المهم يكون أخذ اللقاح هنا ولديه شهادة بذلك، منبهاً إلى ضرورة مرور أسبوعين بعد الجرعة الثانية من اللقاح.

وبشأن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية، قال الدكتور أحمد المحمد: كما هو ملحوظ من خلال متابعة الأرقام على مستوى المجتمع فأعداد الإصابات بفيروس كورونا "كوفيد 19" في ازدياد للأسف الشديد خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا ينعكس على أعداد المرضى، وإذا زدات الأعداد في المجتمع فمن المتوقع ازدياد عدد الحالات التي تستدعي دخول المستشفى.. لافتاً إلى زيادة الحالات التي تحتاج العلاج غير المكثف وكذلك الحالات التي تحتاج العناية المركزة، فبعد أن كانت حوالي 50 حالة من 3 أسابيع في العناية المركزة وصلت الآن الحالات إلى 85 أو 90 حالة وهذا في خلال 3 أسابيع فقط.

وحول خطة مواجهة ارتفاع عدد الإصابات بكورونا التي حدثت خلال لاأسابيع الأخيرة؟ اعتبر أن المواجهة الآن أسهل نوعاً ما من السابق، قائلاً: سبق ومررنا بهذه المرحلة من قبل واكتسبنا خبرة في مواجهة الجائحة وبناءً عليه كنا على استعداد للتوسع في خدماتنا الصحية حسب زيادة الحالات وكان التوسع أسهل هذه المرة لأن المستشفيات والأسرّة والأجهزة موجودة..

 

وقال إن عدد الأسرّة المحجوزة الآن فقط لمرضى كورنا تقريباً 1200 سرير بينها 200 فقط للعناية المركزة يسُتخدم منها حالياً 50 سريراً ولدينا 100 أو 90 في الاحتياط بشأن العناية المركزة وفي غير العناية المركزة لدينا أعداد أكبر بكثير ولدينا استعداد لضم أسرة أخرى في مرافق أخرى موجودة في الاحتياط إذا احتجنا لها.

وحول الأرقام التي تدخل العناية المركزة يومياً بعد أن تم الإغلاق مؤخراً؟ أشار إلى أن هذه الأرقام في تذبذب، مضيفاً: هي في المتوسط من 9 إلى 15 حالة تدخل العناية المركزة، وفي بداية الأسبوعين الماضيين كانت الحالات تتراوح بين 13 و15 حالة والآن 9 أو 10 حالات.

وتابع: لكن المشكلة في الحالات التي تأتينا متأخراً، ويكون هناك صعوبة في علاجها وقد تلجأ إلى التنفس الصناعي وتطول مدة العناية المركزة خصوصاً أنه للأسف الشديد هناك بعض كبار السن يُسكت عنهم لفترة حتى يتمكن المرض منهم ويأتوا متأخرين، الحالات في ازدياد ولكن الازدياد أكثر في الفئة العمرية فوق الـ50 و 60 سنة وهؤلاء عرضة بسبب الأمراض المزمنة والتقدم في السن.

ونصح أهالي كبار السن بالانتباه وبمجرد ظهور الأعراض على هذه الفئة العمرية يجب التوجه إلى أقرب مركز صحي أو طوارئ للاطمئنان على الحالة حتى لا نصل إلى المرحلة التي تستدعي الدخول مباشرة في العناية المركزة..

وأكد أن الدعاية المضادة للتطعيم ليس لها أساس علمي، مشيراً إلى أن هناك ملايين من الجرعات أُخذت في كل أنحاء العالم وأن هذا الأمر هو أفضل تجربة تستطيع الحكم فيها على أي دواء.

وبشأن النقاش المثار مؤخراً حول أن جرعة واحدة من لقاح فايزر تكفي عن الجرعة الثانية؟ قال الدكتور المحمد إن هذا الأمر مبني على دراسات حتى من الشركة المصنعة حيث توصلوا في الفترة الأخيرة إلى نتائج أن الجرعة الأولى من الممكن أن تعطي حماية حوالي 70 أو 80% وهي نسبة قريبة جداً من الجرعى الثانية التي تصل إلى 95% معتبراً أن الـ70% ليست نسبة بسيطة.

وأشار إلى أن هناك بعض الدول اكتفت بالجرعة الأولى من اللقاح حتى يتم توزيع أكبر عدد من الجرعات، وهناك طريقة ثانية تتعلق بمن تعافوا من المرض، قائلاً إنه إذا كان هناك مصابين وتعافوا يتم تطعيمهم بجرعة واحدة لأنه لديه بالفعل أجسام مضادة، مستطرداً: ولكن هناك بعض الأمور تُقر علمياً وبعضها يحتاج وقتاً لإقراره.

مساحة إعلانية