رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

335

العنابي "كامل الدسم"

21 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
كوالالمبور - سامر محجوب، محمد فرج (موفدا لجنة الإعلام الرياضي)

بعزيمة الرجال وإصرار الأبطال كتب منتخبنا العنابي اسمه وسط المنتخبات التي ستبدأ في حزم حقائبها متوجهة إلى استراليا لخوض نهائيات كأس آسيا 2015، بعد أن حصد 6 نقاط هامة وانتصر على اليمن وماليزيا ووصل برصيده إلى النقطة 12 في وصافة مجموعته الرابعة إلى ضمت إلى جانبه البحرين متصدر المجموعة وماليزيا واليمن.

المهمة لم تكن سهلة على لاعبي العنابي رغم أنها على الورق كان الجميع يرشح العنابي للانتصار ولكن المنتخبات التي واجهناها لم تكن خصما سهلا خصوصا المنتخب الماليزي الذي استعان بجمهوره المتعطش للانتصار في مواجهة الثلاثاء وشن هجمات متصلة على مرمانا لكن لاعبينا أثبتوا قدرتهم على الصمود وتحدي الصعاب خاصة الأجواء الطبيعية الصعبة التي خاضوا فيها المواجهة تحت الأمطار التي لم تهدأ طيلة زمن المباراة.

الانتصار بدأت إرهاصاته لنا كمتابعين للمنتخب منذ وصولنا إلى مدينة العين الإماراتية حيث كان واضحا التركيز الكبير للاعبين وتفاؤلهم بتحقيق نتيجة إيجابية ووصولهم إلى استراليا فكانت الأحاديث كلها سواء من اللاعبين أو الجهازين الفني والإداري تدعو للتفاؤل فكان أن تحقق ما بحث عنه الجميع وأعلن منتخبنا نفسه ضمن كبار القارة الصفراء.

اعداد نفسي كبير

مدرب المنتخب فهد ثاني لم يحفل كثيرا بالتدريبات البدنية للاعبيه خوفا عليهم من الإرهاق خصوصا بعد مباراة المنتخب أمام اليمن أخذا في الحسبان الرحلة الطويلة التي كانت تنتظر منتخبنا حتى الوصول إلى كوالالمبور ولكن كان تركيزه على العمل النفسي وكان واضحا أنه نجح في هذه المهمة بعد الإصرار الكبير الذي ظهر به لاعبو منتخبنا الذين حققوا الانتصار ونفذوا تعليمات المدرب كما قال لهم فاستحقوا إشادته بهم بعد المباراة وتقديره للمجهود الكبير الذي بذلوه في الملعب.

الماليزي لعب بعنف كبير

كان واضحا أن الشحن النفسي أثر بصورة سلبية على لاعبي منتخب ماليزيا فكان الأداء العنيف على جميع لاعبينا مما جعل مدربنا فهد ثاني يجري تبديلين اضطراريين بخروج علي عفيف الذي تعرض لإصابة قوية في شوط المباراة الأول ولكنه أكمل اللعب داخل الملعب مع زملائه ولكن الجهاز الفني فضل إراحته وقام بإخراجه والدفع باللاعب عبد الكريم سالم العلي صاحب هدف الانتصار، كما اخرج حامد إسماعيل الذي تعرض لإصابة قوية في شوط المباراة الثاني ودخل بدلا عنه مصعب محمود، وكان حامد قد خرج بعد المباراة متكئا على عصا طبية وكان واضحا أنه تعرض لإصابة عنيفة ولكن الجهاز الطبي طمأن الجميع بأن الإصابة يمكن تداركها وعلاجها سريعا.

استياء الجمهور الماليزي

التهيئة النفسية الكبيرة التي قام بها المنتخب الماليزي لحشد المشجعين للتواجد في مدرجات ملعب شاه علم جعلت الجمهور الذي حضر إلى الملعب يشن هجوما قاسيا على لاعبي المنتخب الماليزي ومدربهم ولم يسلم المسؤولين الرسميين الذين تواجدوا في مقصورة المباراة من الهتافات العدائية حتى استعان الاتحاد الماليزي بجهود الشرطة لفض الجماهير التي لم تبارح مقاعدها وأخذت تهتف بقوة ضد منتخبها الذي دخل إلى مباراته أمامنا وهو يتمنى الانتصار للحفاظ على حظوظه لكن لاعبينا لم يمنحوهم الفرصة للفرح بعد أن اقتنصوا نقاط المباراة من داخل ملعبهم وأمام الجماهير التي لم تهدأ طيلة زمن المباراة.

الصحافة الماليزية تشيد بمنتخبنا

الصحف الماليزية التي خرجت صباح الأمس كانت كلها تتحدث بلهجة عتاب على أداء لاعبيهم في المباراة وعلى استحقاق منتخبنا للانتصار وقد وصفت منتخبنا بالمنتخب القوي وأفردت صحيفة "ستار" مساحة مقدرة في صفحاتها للحديث عن المباراة وعن نجم منتخبنا خلفان التي وصفته بالعقل المفكر والسبب الأساس في انتصار منتخبنا بعد الأداء الجيد الذي ظهر به اللاعب ووبخت لاعبيها على منحه المساحة الكبيرة للتحرك كيفما شاء.

تحية خاصة للاعبينا

قام الجمهور الماليزي بانتظار بعثة منتخبنا بقوة وأخذوا في الهتاف لهم وتحيتهم وقابلوا كل البعثة القطرية بالتحية متمنين لنا المزيد من الانتصارات في قادم المشاركات وهذه التحية تعبير عن غضبهم على لاعبيهم الذين فشلوا في تحقيق الانتصار في الملعب والحفاظ على الفرصة الأخيرة لهم في سباق التأهل للعرس الآسيوي الكبير.

السفارة القطرية في الملعب

حضر طاقم السفارة القطرية بماليزيا إلى ملعب المباراة بكامل أعضائه وكانوا حضورا وتشجيعا في اللقاء بقيادة سفيرنا في ماليزيا عيسى بن محمد المناعي الذي كان الأكثر فرحا بالهدف الذي أحرزه اللاعب عبد الكريم سالم العلي.

ولم يقتصر التواجد والتشجيع لمنتخبنا على طاقم السفارة بل كان هناك عدد من أبناء الجالية العربية الذين اخذوا في التشجيع المتواصل للاعبينا الذين قاموا بتحيتهم عقب المباراة بإهدائهم قمصانهم التي أدوا بها المباراة تعبيرا عن شكرهم وتقديرهم لوقفتهم معهم في المباراة والمساندة المعنوية الكبيرة التي قدموها لهم، وبعد نهاية المباراة تسابق أبناء الجاليات العربية لأخذ الصور التذكارية مع لاعبي المنتخب وكان خلفان وبلال محمد صاحبا النصيب الأكبر.

مساحة إعلانية