رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

204

عيد الخيرية تقدم إغاثات لـ 50 ألف أسرة سورية

21 يونيو 2014 , 06:29م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

وزعت قافلة عيد الخيرية "سفراء الخير من قطر لأهلنا في الشام" التي بلغت قيمتها ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال إغاثات ومساعدات غذائية على اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية والنازحين في ست محافظات بالداخل السوري استفاد منها 50.000 أسرة سورية في ريف إدلب وريف حماة وريف الساحل ودير الزور والرقة وريف حلب.

وتضمنت توزيع سلال غذائية تكفي الأسر المستفيدة لمدة شهر كامل احتوت 14 صنفا من الأغذية الضرورية هي أرز – سكر – زيت – سمنة –عدس – فول -حمص –جبنة – شاي – برغل –زعتر – حليب – صلصة - تمر – بالإضافة إلى كيس طحين يحوي 50 كغ .

وألقى رئيس قافلة سفراء الخير علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية كلمة خلال تدشين القافلة أكد فيها أنه بعد أكثر من ثلاثة أعوام والأزمة السورية تراوح مكانها بل تزداد سوءا، فهي أكبر أزمة شهدتْها الإنسانيةُ حيث الحرب التي قُتلَ فيها الآلافُ وشُرِّدَ فيها حتى الآن نحو تسعةِ ملايين نسمة، وقد جَمُدتْ أطرافٌ من البرد، وماتت أنفسٌ من الجوع، وآخرون قضت عليهم جراحهم وماتوا بسبب أمراضهم.

مشاريع اغاثية

وأضاف أن مؤسسة عيد الخيرية قامت بمشاريع إغاثية نوعية، حيث حاولت توفير مشاريع تنموية تحرك عجلة الحياة، وقامت عليها أسر سورية وبدت تؤتي ثمارا طيبة والحمد لله، كما وفرت مطابخ ودعمت صناعة المخابز بالإضافة للمشافي الميدانية وتشغيل المشافي العادية التي تخفف كثيرا عن إخواننا في سوريا.

مسؤول منظمة I H H

وألقى المسؤول بمنظمة منظمة وقف الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات I H H الأستاذ حسن كلمة خلال تدشين القافلة ذكر فيها تفاقم مأساة الشعب السوري لأكثر من ثلاثة أعوام ونوه إلى حجم المعاناة التي تزداد مع مرور الأيام والشهور لتلقي بظلالها الكارثية على أهلنا في سوريا لا سيما النساء والشيوخ والأطفال،

وقال إن المنظمات الإغاثية والإنسانية ومنها إيهاها تقوم بهذا الدور الهام في مساعدة وإغاثة اللاجئين والنازحين بمساعدة متواصلة من المنظمات الإغاثية الإنسانية في عدد من الدول وخاصة في دولة قطر التي تسعى جاهدة عبر حكومتها وشعبها ومؤسساتها الخيرية تقديم الدعم والمساعدة، وأثنى على الدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسة عيد الخيرية في هذا المضمار الخيرية الإنساني باعتبارها من أكبر الداعمين للشعب السوري،

وثمن جهود دولة قطر التي تسارع لنجدة المحتاجين والمنكوبين في بقاع العالم، وضربت أروع الأمثلة في مساعدة إخوانها السوريين خلال أزمتهم وتقديم الغالي والنفيس بشكل متواصل ينم على صدق المواقف ونبل العلاقة الأخوية بين الشعبين والوقوف جنبا إلى جنب مع كل محتاج ومكروب.

مساحة إعلانية