رياضة

227

السداوية يتأهبون للمواجهة النهائية أمام الجيش

أغلق الفريق السداوي صفحة دوري أبطال آسيا وبدأ الاستعداد والتركيز على المواجهة المصيرية والنهائية أمام الجيش والتي سيقاتل خلالها الفريقان على لقب كأس الأمير المفدى، وهو اللقب الذي يسعى الزعيم إلى حسمه من أجل الحفاظ على الكأس الغالية داخل جدران قلعة الزعيم بعدما حقق اللقب الموسم الماضي.

وقام الجهاز الفني بتجهيز لاعبيه معنويا عقب الخسارة التي تلقاها الفريق في البطولة الآسيوية أمام لخويا وذلك في مباراة الذهاب من دور الستة عشر بالبطولة القارية.

وحرص الجهاز الفني على التأكيد على اللاعبين على أهمية نسيان هذه الخسارة والتركيز على المواجهة المقبلة والمصيرية أمام الجيش في نهائي أغلى الكؤوس، كون الخسارة في اللقاء الآسيوي من الممكن تعويضها في جولة الإياب.

ولكن أهم ما ركز عليه الجهاز الفني مع اللاعبين هو ضرورة حسم المواجهة النهائية أمام الجيش والتي سيخوضها الفريقان على لقب كأس الأمير يوم السبت المقبل، خاصة أنه في حالة نجاح السد في تحقيق الفوز بهذه المباراة المهمة وانتزاع لقب أغلى الكؤوس، فإن التتويج باللقب سيعطي للفريق دفعة معنوية كبيرة من أجل تعويض خسارته أمام لخويا بالآسيوية في مباراة العودة المقبلة، وهو الأمر الذي يركز عليه السداوية خلال المباراة المقبلة، على الرغم من الإرهاق الشديد الذي يعاني منه لاعبو السد نتيجة خوض أربع مباريات هامة ومصيرية في أقل من عشرة أيام، سواء بأغلى الكؤوس أو دوري أبطال آسيا.

وكان الفريق السداوي قد استأنف تدريباته أمس بدون الحصول على راحة وذلك في الرابعة والنصف عصرا، عقب الخسارة بهدفين لهدف أمام فريق لخويا ضمن جولة الذهاب للدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال آسيا، حيث واصل الفريق استعداداته لمباراة الجيش المقبلة في نهائي كأس سمو أمير البلاد المفدى، وسوف تقام المباراة في السابعة مساء السبت على استاد جاسم بن حمد بنادي السد.

وخضع لاعبو الزعيم الأساسيون لتدريبات استشفائية تحت إشراف مدرب اللياقة البرازيلي جواو، بالإضافة لبعض جلسات التدليك والجاكوزي.

فيما خاض بقية اللاعبين تدريبات مهارية بالكرة تنوعت بين الفردية والجماعية، أعقبتها تقسيمة بمنتصف الملعب تألق خلالها أكثر من لاعب لزيادة معدلات اللياقة البدنية والجرعات الفنية.

ويخوض الفريق السداوي مرانه الرئيسي في الرابعة و45 دقيقة مساء اليوم الخميس، على الملعب الرئيسي لاستاد جاسم بن حمد، وهو المران الذي من المنتظر أن يضع خلاله الجهاز الفني بقيادة عموتة الملامح العامة للخطة التي سيخوض بها المباراة النهائية.

ومن المنتظر أن يفرض عموتة أجواء من السرية على المران الرئيسي من أجل إبعاد اللاعبين عن أي أجواء تبعدهم عن التركيز في اللقاء، لاسيَّما وأن السد يحتاج إلى الفوز من أجل الحفاظ على الكأس الغالية داخل جدران قلعة الزعيم وأيضا من أجل تعويض خسارة مباراة الذهاب بدوري أبطال آسيا أمام لخويا، وهي الخسارة التي صعبت مهمة الفريق في إكمال مشواره بالبطولة القارية وإن كان التركيز الآن منصبا على المباراة النهائية لأغلى الكؤوس وتم نسيان البطولة القارية مؤقتا حتى انتهاء اللقاء المرتقب أمام الجيش.