رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1091

دونالد ترامب انقلب على كل ما وعدنا به

عباس: قرارات مناسبة حول علاقتنا بأمريكا وإسرائيل

21 أبريل 2019 , 09:06م
alsharq
رئيس السلطة الفلسطينية
القاهرة – وكالات:

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الأحد، إن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارات مناسبة، في اجتماعها منتصف الشهر المقبل، فيما يتعلق بالعلاقة مع دولة الاحتلال والولايات المتحدة،

وأضاف عباس، في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أن الأوضاع الفلسطينية في غاية الصعوبة، ولم تعد محتملة وغير قابلة للاستمرار، "ومقبلون على تحديات صعبة بحاجة لدعم سياسي ومالي عربي"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأشار عباس إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يؤمن بـ"السلام"، ويتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني، وأن إسرائيل نقضت جميع الاتفاقيات المبرمة بيننا وبينها، وتنتهك اتفاقية باريس باقتطاعها أموال المقاصة الفلسطينية".

وأوضح أن "إسرائيل لم تطبق قرارا دوليا واحدا منذ عام 1947، بتشجيع من الولايات المتحدة". وبحسب "عربي21" تساءل عباس عن صفقة القرن وماذا تبقى منها؟ بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها، ووقف المساعدات للأونروا، واغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

وطالب عباس الدول العربية، بتوفير دعم سياسي ومالي للسلطة، لـ"مواجهة التحديات المقبلة والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني". وجدد، رفضه لضم "إسرائيل" للأراضي العربية المحتلة، وقال: "لا نقبل بضم إسرائيل للقدس، ولا نقبل بضم الجولان ولا نقبل ضم مزارع شبعا اللبنانية".

وقال عباس،امس، خلال كلمة له بالاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث مستجدات القضية الفلسطينية،: "التقينا مع الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب في أماكن متعددة واستبشرنا من حديثه خيراً".

وأضاف: "خلال جلوسي مع ترامب في البيت الابيض أخبرني أنه يؤمن بحل الدولتين على أساس حدود 1967 وأعلن استعداه لذلك، لنتفاجأ بعد أسبوعين نقل سفارة بلاده للقدس ووقف المساعدات عن وكالة الغوث". كذلك، بين عباس أن "إسرائيل" نقضت جميع الاتفاقيات،

ولكن لا تزال السلطة تحترمها ولم تتراجع عنها. ودعا عباس الدول العربية إلى توفير دعم سياسي وشبكة أمان مالية للسلطة الفلسطينية، خاصة بعد استقطاع "إسرائيل" أموال الضرائب وذلك بحسب"الخليج اونلاين".

مساحة إعلانية