رياضة

163

رغبة الانتصار تشعل مواجهة أم صلال والفرسان

يسعى أم صلال إلى استعادة توازنه بدوري نجوم قطر عندما يلتقي في الرابعة من عصر اليوم مع الخور بإستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الجولة الـ14 للبطولة، وكان أم صلال قد تعرض لخسارة ثلاثية أمام الخريطيات في الجولة الماضية وهو ما أدى إلى توقف رصيده عند21 نقطة ابتعد بها عن صراع المربع الذهبي، أما الخور فسيحاول الاستمرار في انطلاقته وتحقيق فوزه الرابع بعد انتصاره الثنائي على الغرافة بالجولة الماضية من أجل تحسين موقفه بجدول الترتيب حيث يحتل الخور المركز الـ12 برصيد 12 نقطة.

ورغم اختلاف موقف الفريقين بجدول الترتيب، إلا أن المواجهة ستشهد مزيدا من الإثارة والندية في ظل الرغبة المشتركة في تحقيق الفوز، حيث يتطلع كل فريق إلى حصد النقاط الثلاث من أجل تحقيق الأهداف التي سيلعب من أجلها، فأم صلال سيحاول الاقتراب من المربع في الوقت الذي يخطط فيه فرسان الخور للابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطاردهم من بداية الموسم الحالي، وهو ما سيؤدي إلى الندية الشديدة.

وتتميز مباريات أم صلال مع الخور بالقوة والندية، وهو ما سيجعل مباراة اليوم مرشحة لمزيد من الإثارة في ظل رغبة كل فريق في حسم المواجهة لمصلحته.

عودة الصقور

سيحاول الصقور أن يعودوا إلى لغة الانتصارات من جديد وتعويض سقوطهم الثلاثي بالجولة الماضية، وسيلعب أم صلال من أجل تحقيق الفوز السادس وتجنب خسارته الثالثة، وسيبذل لاعبو أم صلال قصارى جهدهم لتقديم عرض قوي وتحقيق الفوز والتقدم إلى الأمام في جدول الترتيب، وسيبحث الصقور عن ردة فعل قوية لتعويض الهزيمة الثلاثية بالجولة الماضية حتى يتمكنوا من التصدي لانطلاقة الفرسان الطامحين لمواصلة انطلاقتهم.

ويلعب أم صلال بطريقة تعتمد على السيطرة على الوسط والقيام بالهجمات السريعة من أجل الوصول إلى شباك الفرسان، ورغم رغبته الشديدة في الفوز، إلا أن دفاع أم صلال سيحاول إيقاف هجمات المنافس لتأمين مرماه.

استمرار الانطلاقة

في المقابل فإن لاعبي الخور سيخوضون مواجهة اليوم بمعنويات عالية بحثا عن انتصارهم الرابع والثاني على التوالي بعد الفوز على الغرافة بالجولة الماضية حتى يتمكنوا من تحسين موقفهم بجدول الترتيب، وستكون المواجهة اختبارا صعبا وقويا للخور لتوضيح مدى قدرته على مواصلة انطلاقته، لأن حصد النقاط الثلاث ستؤكد أن الفرسان جادون في مساعيهم الهادفة إلى الابتعاد عن صراع القاع وأنهم في طريقهم لإيجاد مكان لهم بالمنطقة الآمنة.

ويدرك لاعبو الخور أن العودة إلى دائرة الهزائم ستصعب من مهمة الفريق في ظل تحسن نتائج فريق قطر الذي سيحاول الابتعاد عن المركز قبل الأخير، لذلك سيلعب الخور من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث، وسيعتمد الفريق على طريقته المعتادة وهي القيام بالمرتدات السريعة، خاصة أن الفرسان يضم عددا من اللاعبين القادرين على التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم.

ويتوقع أن تشهد المباراة صراعا قويا بين لاعبي الفريقين من البداية إلى النهاية، كما سيكون هناك صراع خاص بين مدربي الفريقين، حيث سيحاول التركي بولنت أن يقود الصقور لاستعادة توازنهم، في الوقت الذي يتمنى فيه جان فرنانديز استمرار انطلاقة الفرسان.