رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

792

مراجعو طوارئ حمد يشكون الزحام وسوء التنظيم

20 أكتوبر 2013 , 12:00ص
alsharq
بوابة الشرق- محمد نعمان

شهدت طوارئ مستشفى حمد خلال الأيام القليلة الماضية زحاماً هائلاً من المراجعين الذين أعربوا عن بالغ استيائهم من الانتظار والتأخير في مراجعة الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية.

وأشار بعض المراجين الذين التقت بهم "الشرق" الى أن الزحام تحول إلى أزمة كبيرة بسبب الانتظار الطويل الذي يواجهه المرضى لمقابلة الطبيب والذي قد يتجاوز الساعة في بعض الأحيان ما يدفع الكثيرين للذهاب إلى العيادات الخاصة بالرغم من غلاء أسعارها بدلا من تحمل معاناة الألم وطوابير الانتظار.

وقال مراجعون إن طول فترات الانتظار بطوارئ مستشفى حمد العام هو أمر طبيعي ناتج عن الزحام والتكدس ولكن ما يثير الدهشة هو الإصرار الإداري من المستشفى بعدم الاهتمام بتكثيف عدد الكوادر الطبية العاملة بالطوارئ وهو ما لمسناه خلال أيام العيد.

كما يشتكي البعض من سوء التنظيم وعدم تقسيم المراجعين حسب درجة خطورة حالتهم، حيث يتم اعتماد معيار الأسبقية دون النظر لما تعانيه الحالة من أعراض وآلام غير محتملة.

وطالب مراجعون بضرورة افتتاح عدّة مراكز للطوارئ بالدولة، لاستيعاب المراجعين من المواطنين والمقيمين، هذا بالإضافة إلى حثّ المرضى ذوي الحالات البسيطة على اللجوء إلى المراكز الصحية بدلاً من الطوارئ وذلك لتخفيف الضغط عن الطوارئ،

كما طالبوا بأهمية مضاعفة الكادر الطبي لاستيعاب الضغط الهائل من المراجعين للطوارئ وذلك تيسيرًا على المرضى والمراجعين وتقليل معدّلات الانتظار إضافة إلى أهمية العمل على توسيع قاعة الطوارئ لتخفيف الضغط وتقليل معدّلات الانتظار.

يقول "عبد الله يوسف" إن الطوارئ تكاد لا تخلو من المراجعين يومياً وهو ما أثر على فاعلية الخدمة التي يقدمها المستشفى، كما أن الكثير من المراجعين ينتظرون بالساعات من أجل الدخول إلى الطبيب وإجراء الفحوصات مشيراً إلى أن هناك بعض الحالات الخطرة التي لا تحتمل الانتظار قد تعاني التأخير بسبب أولوية الدخول.

وأضاف: مشكلة الزحام ليست وليدة الصدفة أو جديدة بل إنها قديمة ومنذ وقت طويل مشيراً الى أنه جاء في شهر رمضان الماضي ووجد أن الطوارئ تعاني من الزحام وزيادة المراجعين، وقال إن سبب مجيئي إلى الطوارئ هو أنني تم تحويلي من مركز الخريطيات الصحي الذي أتبع له، وكما ترى فإن الجميع ينتظر دوره في الدخول إلى الطبيب.

ويتفق معه في القول "خالد بسّام" الذي أكد أن: الزحام مشكلة تواجه الكثير من المراجعين ولابد من وجود حلول عاجلة لهذا الأمر خاصة أن الكثير من المصابين والمرضى والمحولين إصاباتهم خطيرة بل إن حالاتهم لا تحتمل أي تأخير أو تعطيل ولابد من التعامل معها بشكل عاجل وفوري.

وقال إن المكان من شدة الزحام أصبح لا يتسع للكثير من المراجعين بل إن الكثير منهم فضّل الجلوس خارج قاعة الطوارئ منتظراً دوره للدخول إلى الطبيب.

في غضون ذلك أكد أحد مراجعي الطوارئ ويدعى معوّض فتحي محمد — أن الخدمة الصحية التي يقدمها المستشفى جيدة كما أن كفاءة الأطباء وتشخيصهم للأمراض متميزان ولكن في ظل تلك المميزات هناك مشكلة لا يختلف عليها اثنان وهي الزحام الحاصل والمتكرر بقاعة طوارئ الرجال وهي القاعة الوحيدة ربما التي تعاني من الزحام طوال فترة الأسبوع بل تكاد لا تهدأ وأن فترات الذروة بها لا تستطيع أن تحددها فهي على مدار اليوم.

وقال: ينبغي على إدارة المستشفى أن تقوم بتدعيم" الطوارئ" على نحو أمثل كما في البلدان المجاورة والارتكاز على توسعة المكان بشكل مناسب يكفي عدد المراجعين وتنظيم عملية الدخول للأطباء والأولوية للحالات العاجلة.

مساحة إعلانية