رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

767

"راف" تدعو المحسنين لدعم مشاريع المساجد على مستوى العالم

20 أبريل 2015 , 08:20م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

ضمن مشاريعها لبناء المساجد، تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مواصلة إنشاء المزيد من المساجد، لخدمة الجاليات والتجمعات المسلمة في الدول الأجنبية، مساهمة منها في تعزيز الترابط والتواصل بين المسلمين على مستوى العالم.

وقد بدأت مؤسسة راف بطرح مشاريع مساجد في 5 دول إفريقية وآسيوية، هي الفلبين وغانا ومالي وموريتانيا والسودان، ودعت المؤسسة المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها للمساهمة في دعم مشاريع بناء المساجد التي بدأت في تسويقها وطرح مشاريعها للتمويل، مساهمة منها في تحقيق رغبات كثير من المحسنين في بناء مسجد رجاء الثواب الكبير الذي يحصل عليه من بنى مسجداً لله تعالى، وقد جاءت آيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة عديدة تؤكد فضله وتحث على بناء المساجد وعمارتها في الأرض.

وحول مشاريع المساجد في مؤسسة راف يقول المهندس أحمد راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الدولية إن مشاريع المساجد تحظى باهتمام كبير من قبل مؤسسة راف؛ نظراً للإقبال الكبير من المتبرعين عليها ورغبتهم في بناء مساجد لتلبية حاجة الجاليات المسلمة للمساجد، خاصة في الدول الفقيرة مثل الدول الإفريقية والآسيوية.

وأشار إلى أن المساجد تحتل أهمية كبرى في حياة المسلمين في الدول الأجنبية؛ نظراً لما تقدمه لهم من خدمات دعوية وتعبدية وتعليمية، حيث تعتبر بالنسبة للعديد من الجاليات العربية والمسلمة في البلاد الأجنبية بمثابة ملتقيات اجتماعية، يتعارفون فيها ويلتقون خلال صلاة الجمع والجماعات والعيدين.

وأضاف أن "راف" تركز في بناء المساجد على الدول الفقيرة، والمناطق النائية في تلك الدول؛ نظراً لعدم قدرة كثير من المسلمين في تلك الدول على بناء مساجد لهم، الأمر الذي يعرضهم وأبناءهم للعديد من المخاطر الاجتماعية، ولعل أهمها ذوبان هويتهم في تلك المجتمعات غير العربية وغير الإسلامية.

وعن أهمية مشروع بناء المساجد وتشييدها وتوسيع دائرتها بمختلف القارات الخمس من المدن والقرى، وجمع المسلمين حولها قال: لقد أدرك الرسول القائد والمعلم الحاذق، رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أن أصحابه ومن دخل في دين الإسلام يحتاجون إلى تربية وتعليم، وتوجيه وإرشاد، وذلك يتطلب مكاناً يجتمعون فيه، ويتدارسون شرائع الإسلام وأحكامه في رحابه. فكان أول عمل بدأ به عليه الصلاة والسلام أن شرع هو وصحابته الكرام في بناء المسجد، ومنذ تلك اللحظة صار المسجد منارة تشع في أرجاء دولة الإسلام الناشئة، وقبساً يشع في سمائها الوضّاءة، حيث أصبح مكان أداء العبادة من الصلوات والاعتكاف، كما أصبح ملتقىً للمسلمين ومنتدىً اجتماعيا لهم، وهو المكان الذي يبث من خلاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أحاديثه النورانية فيصلح المعوج، ويهدي الضال، ويرشد الحائر، وينفس عن المكروب.

وأضاف مساعد المدير التنفيذي: إننا في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف ندعو المحسنين والمحسنات لمزيد من البذل والعطاء في سبيل إقامة المساجد وتشييدها في مختلف مدن وقرى العالم، وخصوصاً وسط الأقليات المسلمة التي لا تستطيع أن تحافظ على كيانها الجماعي إلا من خلال مرافق دينية واجتماعية توحد بينهم أواصر المحبة والأخوة، ويأتي طبعاً على رأس هذه المنارات الوحدوية المساجد التي تعتبر بحق محاضن جامعة للجسد المسلم وراعية له من الضياع والذوبان.

وعن الثمار المتوقعة من هذا المسجد باعتباره مرفقاً إسلامياً حاضناً للمسلمين وأبنائهم، أشار إلى أننا نتوقع بإذن الله تعالى أن يسهم المسجد من خلال ما سيقدمه من خدمات دعوية وتوعوية وما سيحتضنه من لجان دينية واجتماعية أن يرسخ أواصر القوة والعلاقة الأخوية بين الأسر والأفراد المسلمة في تلك القرية، كما أنه سيصبح محطة تنطلق من خلالها القوافل الدعوية إلى المناطق التابعة للقرية والمحيطة بها بغرض دعوة غير المسلمين وتعريفهم بعقيدة التوحيد وسماحة الإسلام، كما أنه سيوفر الخدمات التعليمية التي يخرج بها المسلمون من دائرة الجهل إلى دائرة العلم، ومن ظلمات الأمية إلى أنوار المعرفة بالله وبدين الإسلام؛ مما سيحفظهم حتما من كثير من مؤامرات الإجهاز على عقيدتهم وإسلامهم.

مساحة إعلانية