رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

269

حملة أمنية باكستانية على معقل رئيس الوزراء بعد سلسلة هجمات

20 فبراير 2017 , 06:53م
alsharq
لاهور – رويترز

قال متحدث حكومي، اليوم الإثنين، إن باكستان ستلتمس مساعدة قوة لأمن الحدود لشن حملة على مسلحين في إقليم البنجاب قاعدة الدعم السياسي لرئيس الوزراء نواز شريف بعد هجمات أودت بحياة أكثر من 100 شخص الأسبوع الماضي.

وبعد أيام من مقتل 13 شخصا في مدينة لاهور بإقليم البنجاب ذكرت حكومة الإقليم أمس الأحد، أن قوة أمن الحدود ستقوم "بعمل شامل" ضد جميع المسلحين ومن يقومون بتسهيل عملهم.

وسيعني قيام قوة أمن الحدود بعملية شاملة في البنجاب أن الحكومة المدنية تمنح صلاحيات خاصة للجيش مجددا لمحاربة المسلحين.

عمليات مشتركة

وقال مالك محمد أحمد المتحدث باسم حكومة البنجاب لرويترز اليوم الاثنين "العمليات المشتركة بين قوة أمن الحدود والشرطة ستبدأ خلال أسبوع أو اثنين".

ولم يتضح ما إذا كانت الحملة الجديدة ستستهدف جماعات مثل "جيش محمد" وعسكر طيبة اللتين تعملان ضد الهند العدو اللدود لباكستان.

وسبق أن اتهم منتقدون باكستان بأنها لا تستهدف الجماعات المسلحة التي لا تهاجم الأراضي الباكستانية، وتنفي باكستان ذلك.

ولم يحدد بيان حكومي أي الجماعات ستُستهدف، ولم يرد الجناح الإعلامي للجيش على طلبات للتعليق.

واستدعيت قوات أمن الحدود للمشاركة في عمليات أمنية خاصة في مناطق كثيرة من البلاد لكن القضية لها حساسية سياسية بالنسبة للإقليم الذي ينتمي إليه شريف حيث عبر مسؤولون محليون عن رفضهم لذلك الإجراء.

تراجع العنف

وأثارت حملة لقوات أمن الحدود في مدينة كراتشي الساحلية في 2013 اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان واستهداف ساسة معارضين غير أن معدل العنف تراجع بشدة منذ ذلك الحين، وتنفي قوة أمن الحدود ارتكاب أي مخالفات.

وقال عضو بقوات حفظ الأمن التابعة لحكومة البنجاب طلب عدم نشر اسمه إنه ستتم الاستعانة بمساعدة قوة أمن الحدود في عمليات مكافحة الإرهاب لكن تنفيذ عملية شاملة على غرار تلك التي جرت في كراتشي "غير وارد".

وبعد أيام من تفجير لاهور الأسبوع الماضي وقع هجوم على مزار في إقليم السند بجنوب البلاد، أسفر عن مقتل 90 شخصا وهو ما هز الشعور بأن أسوأ أعمال عنف المسلحين في باكستان قد انتهت.

مساحة إعلانية