رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

2214

تراجع متوقع في ترتيب منتخبنا بتصنيف الفيفا

19 نوفمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
جابر أبو النجا

من المؤكد أن ترتيب منتخبنا الوطني لكرة القدم سيشهد تراجعا للمرة الثانية على التوالي في التصنيف الدوري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد أن خاض منتخبنا مباراتين في فترة الرزنامة الدولية خلال هذا الشهر أمام كل من كوستاريكا وانتهت بالتعادل بهدف لمثله وأمام كوريا الجنوبية وخسرها بهدفين مقابل هدف، ولم يتمكن منتخبنا من تحقيق الفوز وديا في ثلاث مباريات خاضها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، حيث خسر أمام غانا الشهر الماضي في تركيا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.

المعروف أن ترتيب منتخبنا حاليا الـ 57 عالميا بالرغم من أنه كان في المركز الـ 55 العام الماضي بالكامل وقبل مواجهة غانا في أكتوبر الماضي، ومن المؤكد أن الترتيب سيشهد مزيدا من التراجع.

ومن المؤكد أننا دائما نحرص على أن هذه المباريات تجريبية والهدف منها الحصول على أقصى درجة من درجات الاستفادة الفنية بغض النظر عن النتيجة، ولكن في نفس الوقت النتائج الإيجابية تعطي مساحة من التفاؤل والثقة في صفوف المنتخب، وكذلك تعطي انطباع اإيجابيا لدى الجماهير.

ولا شك أن هذه المباريات تأتي بعد فترة طويلة من التوقف الدولي نتيجة انتشار جائحة كورونا، وهو السبب في تراجع مستوى معظم المنتخبات في الآونة الحالية، ولا شك أن الجميع يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يستطيع التأقلم مع الأوضاع الحالية.

وبالرغم من كل هذه المبررات فإن منتخبنا بطل آسيا والذي يستعد لنهائيات كأس العالم 2022 التي تقام في قطر، لم يقدم المستوى المأمول أو المرجو، سوى في مباراة كوستاريكا فقط ولم يكن الأداء الجيد سوى في شوط واحد فقط من هذه المباراة.

والغريب أنه بالرغم من أن فيلكس سانشيز المدير الفني الإسباني لمنتخبنا ضم في المعسكر الخارجي بإسبانيا 27 لاعبا لخوض مباراتي كوستاريكا وكوريا الجنوبية، إلا انه لم يشرك سوى 14 لاعبا في المباراتين فقط لا غير معتمدا على 11 لاعبا في التشكيل الأساسي وثلاثة لاعبين احتياطيين، وهم " مشعل برشم وبيدرو ميجيل ومحمد وعد وكريم بوضياف وطارق سلمان وخوخي بوعلام وحسن الهيدوس وعبدالعزيز حاتم وأكرم عفيف وعبدالكريم حسن والمعز علي "والاحتياطيون الثلاثة" أحمد علاء وإسماعيل محمد وعبدالله عبد السلام".

من المؤكد أنها رؤية الجهاز الفني والمدير الفني، ولكن لو شاهدنا المباراتين نجد أن منتخبي كوستاريكا وكوريا الجنوبية اجريا الكثير من التغيير بل وأكثر من خمسة تغييرات في المباراة الواحدة، لمنح الفرصة لأكبر قدر من اللاعبين للمشاركة واكتساب الخبرة الدولية من مثل هذه المواجهات.

فإذا كنا نبحث عن مدارس كروية جديدة نواجهها كما كان في الاختبار الأفريقي أمام غانا والاختبار الأمريكي امام كوستاريكا، فان كل اللاعبين يحتاجون لهذه الاختبارات لصقل خبراتهم الدولية.

والسؤال الذي يفرض نفسه... هل سانشيز لا يملك الثقة الكافية في باقي الأسماء الموجودة في المنتخب؟ ولا شك انه هو الذي يجب أن يجيب على هذا السؤال.

وبعيدا عن المباراتين فقد عادت بعثة منتخبنا الوطني أمس من النمسا ومن المؤكد أن اللاعبين سيبدأون الانضمام لأنديتهم من اجل الاستعداد للجولة السادسة من الدوري التي تنطلق يوم السبت المقبل.

مساحة إعلانية