رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

143

لخويا والريان.. صدام الأبطال

19 نوفمبر 2016 , 11:19م
alsharq
الدوحة - ماهر غريب

عندما تشير عقارب الساعة إلى السادسة وعشر دقائق مساء اليوم سيكون الموعد مع انطلاق أقوى مباريات الجولة السابعة بدوري نجوم قطر، والتي ستجمع بين لخويا والريان على ملعب عبدالله بن خليفة آل ثاني بنادي لخويا في ختام الجولة الحالية بالمسابقة، وبشكل اللقاء أهمية كبيرة للفريقين معا في ظل موقفهما بجدول الترتيب، وأيضا الجهاز الفني الحالي بالريان بقيادة مايكل لاودروب المدرب السابق لفريق لخويا والذي قاده للفوز بالدوري الموسم قبل الماضي، بينما حصل الريان على اللقب الموسم الماضي، ومن ثم فإن اللقاء يجمع بين آخر بطلين للدوري.

وبخلاف ذلك فإن اللقاء يأتي بعد انتهاء فترة التوقف بسبب مباراة العنابي الأول والصين بتصفيات كأس العالم والتي انتهت بالتعادل السلبي وهي النتيجة التي لم ترض الجماهير، ويضم الفريقان عددا كبيرا من لاعبي العنابي، ومن ثم فإن اللقاء سيكون حافلا بالقوة بين اللاعبين والرغبة في تحقيق الفوز.

الثالث والرابع

لخويا يدخل اللقاء في المركز الثالث (قبل مباريات الجولة السابعة) برصيد 14 نقطة، بينما يأتي خلفه الريان على سلم الترتيب برصيد 12 نقطة، وبالتالي فإن الفوز سيضمن لصاحبه مواصلة الزحف نحو القمة، بينما ستكون الخسارة مؤثرة على مسيرة الخاسر بكل تأكيد.

لخويا التقى مع الريان قبل أيام قليلة من انطلاق الدوري وتفوق عليه في نهائي كأس السوبر 3-1، وبالتالي هناك تفوق للخويا على حساب الريان من الناحية المعنوية، ولكن لكل مباراة ظروفها.

أما الريان فإنه يدرك جيدا أن اللقاء لن يكون سهلا، بل ويعد الاختبار الحقيقي الأول للمدرب مايكل لاودروب، خاصة وأنه الآن تعرف على لاعبي الفريق بصورة أفضل، والمباريات السابقة تفاوت فيها مستوى الريان صعودا وهبوطا، ولكن الآن فإن الجماهير الريانية تريد أن ترى فريقها في شكل أفضل مع المدرب لاودروب الذي من المؤكد يعرف الكثير عن لخويا في ظل وجود القوام الأساسي بالفريق حاليا من نفس مجموعة اللاعبين الذين كان لاودروب يعمل معهم في لخويا، وأيضًا فإن مدرب الريان يعلم تماما أن مواصلة السعي نحو الاقتراب من المركز الأول لن تتحقق سوى بالفوز على الفرق المنافسة له مثل لخويا والجيش والسد، وعلى أقل تقدير فإن التعادل سيكون مقبولا كما حدث في لقاء الريان والجيش، بينما ستكون الخسارة خطوة أخرى على طريق ابتعاد الريان عن التتويج باللقب للموسم الثاني!.

ووفقا للغة الأرقام فإن لخويا يملك أقوى خط هجوم برصيد 21 هدفا ومني مرماه بـ12 هدفا وهو معدل كبير أيضا، وفي المقابل فإن الريان سجل 10 أهداف ومني مرماه بـ6 أهداف، ويعد الريان الأكثر تعادلا بين فرق الدوري مع أم صلال بـ3 تعادلات حتى الآن.

مساحة إعلانية