رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

736

لم تسجل حوادث أو وفَيَات.. 

حمد الطبية: 2122 مراجعا للطوارئ في رابع أيام العيد

19 يونيو 2018 , 07:00ص
alsharq
خدمات الإسعاف
هديل صابر

* خدمة الإسعاف تلقت 174 نداء مساعدة

استقبلت مؤسسة حمد الطبية أمس 2122 مراجعا في أقسام الطوارئ في كل من مستشفى حمد العام، ومستشفى والوكرة، فضلا عن طوارئ الأطفال في السد والريان والمطار والظعاين والشمال وذلك في رابع أيام عيد الفطر المبارك، فيما لم يتم تسجيل أي حوادث أو حالات وفاة.

وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة زينب عبدالمحسن استشاري طوارئ في حمد العام، إن قسم الطوارئ في حمد العام استقبل 625 مريضا خلال الفترة من الخامسة صباحا حتى الخامسة مساء أمس ، لافتة إلى أن عدد حالات الرجال كان 437 وعدد حالات النساء بلغ 188 حالة.

وأشارت إلى أن الحالات تنوعت ما بين بسيطة إلى متوسطة ولم يتم تسجيل حالات حرجة باستثناء حالة تسمم وبعض حالات الأزمات القلبية لافتة إلى أنه تم توفير الرعاية اللازمة لجميع الحالات وخرجت الغالبية العظمى من الطوارئ في نفس اليوم باستثناء حالات بسيطة تم تنويمها بمستشفى حمد العام وبلغ عددها 21 حالة.

وأوضحت أن أرقام المراجعين تشير إلى انخفاض ملحوظ في أعداد المراجعين لأقسام الطوارئ مضيفة أن أغلب الحالات التي قدمت إلى قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام هي حالات نزلات معوية والتهابات فيروسية وقد تلقت العلاج المناسب وغادرت قسم الطوارئ، لافته إلى أن الحالات التي وردت إلى الطوارئ خلال هذه الفترة تكاد تكون أقل عن العام الماضي في مثل هذا الوقت من العام، وقد يعود الأمر إلى حجم الوعي الذي بات لدى الجمهور.

وشددت على ضرورة الالتزام بالنصائح والإرشادات التي تبثها مؤسسة حمد الطبية بصورة شبه يومية من حيث تناول الطعام الصحي خاصة خلال فترة العيد، والتي ترتفع فيها أعداد الحالات التي تعاني من أمراض في الجهاز الهضمي بسبب تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة والسكريات، والتدرج في تناول الأطعمة خلال أيام العيد، والإكثار من السوائل تجنبا للإصابة بالاضطرابات المعوية.

وأشارت إلى ضرورة التشديد على مرضى الأمراض المزمنة بمراعاة صحتهم خلال فترة الأعياد وعدم الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، والالتزام بمواعيد الدواء لحماية أنفسهم من المضاعفات التي قد لا تحمد عقباها في كثير من الأحيان.

*طوارئ الوكرة 

وفي قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة أكد مصدر طبي مسؤول أن القسم استقبل أمس 269 مراجعا خلال الفترة من السادسة صباحا حتى السادسة مساء لافتا إلى أن هذا العدد يعتبر أقل من الأعداد الطبيعية في الأيام العادية وهو ما يشير إلى زيادة الوعي الصحي بين الجمهور والحرص على الوقاية من الأمراض التي يمكن تجنبها من خلال اتباع الإرشادات الصحية البسيطة.

* 1302 حالة 

من جهته قال الدكتور محمد العامري استشاري طوارئ ونائب مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن قسم طوارئ الأطفال في السد استقبل أمس 759 مراجعا خلال الفترة من الخامسة صباحا حتى أمس مساء كما استقبل قسم طوارئ الريان 330 مراجعا خلال الفترة نفسها أما مركز المطار فقد استقبل 106 حالات فيما استقبل قسم طوارئ الظعاين 27 مراجعا بينما استقبل مركز الشمال 8 مراجعين.

ولفت إلى أن جميع الحالات كانت بسيطة إلى متوسطة باستثناء حالتين اثنتين فقط تم تحويل إحداها إلى مركز سدرة للطب والأخرى إلى مستشفى حمد العام حيث تم إدخال الحالتين إلى العناية المركزة .

وأشار الدكتور العامري إلى أن أقسام الطوارئ تعمل خلال فترة العيد في كل جاهزيتها، إذ إن هناك 48 طبيبا وممرضا يقدمون الرعاية الطبية للحالات في قسم طوارئ السد، فضلا عن 8 أطباء في مركز الريان، و6 أطباء في مركز المطار، و4 أطباء في مركز الظعاين، وطبيب واحد في مركز الشمال بسبب ندرة الحالات التي قد تصل في بعض الأحيان إلى صفر حالة.

174 نداء 

كما أعلن مصدر مسؤول بخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية استقبال خدمة الإسعاف لـ 174 نداء مساعدة في رابع أيام عيد الفطر، وذلك من الساعة الخامسة صباحا وحتى الخامسة مساء، مشيرا إلى أن خدمة الإسعاف لم تتعامل مع أي حالات خطيرة أو حالات إصابات، بل جميعها حالات بسيطة إلى عادية.

وأوضح المصدر أن هناك 90 سيارة إسعاف فضلا عن الإسعاف الطائر الذي يعمل على مدار 24 ساعة لتغطية كافة فعاليات الدولة لاسيما في أكثر الأماكن التي يرتادها الجمهور، كالحي الثقافي "كتارا"، وفعاليات الجاليات في الخور والمنطقة الصناعية، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية، بهدف الاستجابة لأي طارئ في حال وقوعه لا قدر الله، إلى جانب تقديم خدماتها بالنقاط الثابتة، كمطار حمد الدولي وغيرها من المناطق، أما فيما يتعلق بالمناطق الجديدة على خريطة خدمة الإسعاف، أوضح أن هذا يتم بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

مساحة إعلانية