رياضة

662

محمد موسى قائد لخويا في حوار صريح لـ "الشرق": لا أخشى أحدًا

نريد استعادة لقب كأس قطر

لخويا أصبح رقمًا يصعب تخطيه

طريقنا للدرع لم يكن مفروشًا بالورود

طموحنا تحقيق الألقاب الآسيوية بعد تشبعنا بالمحلية

أكد محمد موسى قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا، أنهم أغلقوا ملف الفوز بلقب دوري النجوم للمرة الخامسة في تاريخهم، وقال: "طوينا صفحة التتويج بالدوري وبدأنا التفكير والاستعداد بجدية لمواجهة الجيش في نصف نهائي كأس قطر، يوم الجمعة المقبل، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، والتي سنسعى خلالها لمواصلة الانتصارات وتأكيد تفوقنا على الجيش من أجل الوصول إلى نهائي الكأس، ومن ثم استعادة اللقب الذي فقدناه في الموسم الماضي، وكسر حاجز البطولتين، وتحقيق اللقب الثالث لنا هذا الموسم.

وقال موسى خلال حواره لـ"الشرق الرياضي": إن سر تفوق لخويا على الكثير من الأندية ووجوده باستمرار على منصات التتويج، يعود لحالة الاستقرار الإداري والفني، والروح الأسرية الطيبة داخل النادي إلى جانب السياسية الناجحة التي يتبعها النادي في تدوير اللاعبين، والتي تعتبر أحد أسباب تفوقنا، والدليل على ذلك وجود أكثر من لاعب شاب في صفوف الفريق الأول في الوقت الذي شهد غياب عدد كبير من نجوم الفريق بسبب الإصابات والإيقافات والغيابات، وأثبتوا أنهم لا يقلون عن اللاعبين المحترفين.

في البداية كيف ترى تتويجكم بدرع الدوري للمرة الخامسة؟

الحمد لله على هذا التتويج المستحق، والموسم منذ بدايته كان في غاية الصعوبة، حيث واجهتنا صعوبات كثيرة لاسيَّما الإصابات والغيابات والإيقافات التي ضربت الفريق في معظم فترات الموسم، لكن لم نتأثر بها كثيرا نظرا للسياسة التي يعمل بها النادي، فلخويا دائما بمن حضر في أي مباراة يخوضها، الحمد لله تحقق لنا ما أردناه واستطعنا أن نحسم لقب الدوري قبل جولة من الختام، ومن ثم التتويج باللقب الخامس في الجولة الأخيرة، وفرحتنا باللقب لا توصف، لاسيَّما أن مشوارنا نحو اللقب لم يكن سهلا أو مفروشا بالورود.

ما هي طموحاتكم بعد الفوز بالدوري؟

بالتأكيد طموحاتنا لا سقف لها ولدينا دافع كبير لتحقيق المزيد من الألقاب، فبعد التتويج بدرع الدوري، نسعى بقوة لحصد لقب كأس قطر الذي افتقدناه الموسم الماضي على يد الجيش، الذي سنواجهه في نصف النهائي يوم الجمعة المقبل، وعقب الانتهاء من كأس قطر سنفكر بجدية في كأس سمو الأمير المفدى الذي سنسعى خلاله للاحتفاظ بلقبه.

أنتم دائمون التواجد على منصات التتويج.. فهل تعتقد أن هذا زمن لخويا؟

الفرق الكبيرة تطمح دائما لحصد البطولات، والتواجد على منصات التتويج، ونحن في لخويا نسعى دائما للظهور بأفضل مستوى، وتحقيق أفضل النتائج في جميع المباريات، وأعتقد أن تفوق لخويا على الكثير من الأندية يعود لحالة الاستقرار والروح الأسرية داخل النادي، كما أن السياسة التي يتبعها النادي في تدوير اللاعبين أحد أسباب تفوقه، رغم الإصابات الكثيرة التي ضربت الفريق إلا إننا نجحنا في التغلب عليها، لاسيَّما أن لخويا يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب المميزين الطامحين لتحقيق المزيد من الألقاب على الصعيد المحلي والآسيوي.

كيف ترى مواجهة الجيش في نصف نهائي كأس قطر؟

أي مباراة تجمعنا مع الجيش تعتبر قمة، ويصعب تماما التكهن بنتيجتها، فهذه المباراة ستكون في غاية القوة والصعوبة لكلا الفريقين، لأن الفريقين يلعبان بهدف واضح وهو الفوز من أجل الوصول للنهائي، ونحن نحترم الجيش وسنسعى لتأكيد تفوقنا عليه هذا الموسم، وفي هذه المواجهات الفريق الذي يدخل إلى الملعب بكامل تركيزه يمكنه تحقيق الانتصار وخير مثال على ذلك مباراتنا مع السد في القسم الثاني من الدوري، حيث استطعنا أن نحقق الانتصار في آخر دقيقة من عمر المباراة، وكذلك مباراتنا مع الأهلي في الجولة قبل الأخيرة، والتي حسمنا فيها اللقب، بعد أن سجلنا هدف الفوز في آخر دقيقة، الآن يجب علينا إن نواصل العمل والتركيز من أجل تحقيق الهدف المطلوب.

هل هناك لاعب تخشاه في الجيش؟

الجيش يملك مجموعة لاعبين مميزين للغاية، والفريق كله قوي، ولكن أنا لا أخشى أي لاعب في الفريق، وأتمنى أن نظهر بالأداء المعروف عنا في هذه المباراة من أجل الوصول إلى المباراة النهائية، ومن ثم التتويج بلقب كأس قطر هو هدف واضح ومطلب لجميع اللاعبين.

كيف ترى مهمتكم في الآسيوية؟

البطولة القارية تختلف اختلافا كليا عن الدوري، لاسيَّما إننا نواجه أقوى الفرق في القارة الصفراء، التي يتنافسون بقوة من أجل نيل اللقب القاري، وأعتقد أننا نسير بشكل جيد في البطولة حتى الآن، فقد نجحنا في استعادة صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط بعد الفوز على استقلال خوزستان في الجولة الرابعة، وسنعمل على مواصلة المشوار بثبات من أجل الوصول إلى أبعد نقطة، فنحن نحلم بالتتويج باللقب القاري بعد أن تشبعنا من الألقاب المحلية.

كيف تقيم تجربتك مع لخويا؟

الحمد لله تجربتي ناجحة بكل المقاييس فقد حققت جميع الألقاب مع النمور خلال السبع سنوات التي تواجدت فيها مع الفريق، لخويا فريق كبير والتواجد فيه يثير روح التحدي سواء كنت أساسيا في تشكيلة المدرب أو احتياطيا، والجميع يعلم أن لغة الانتصار هي اللغة الوحيدة داخل أركان النادي، فهناك حوافز نفسية كبيرة تقودنا دوما لتحقيق الإنجازات ويكفي أن الفريق استطاع أن يحقق خمسة ألقاب دوري في سبع سنوات، والآن أصبح الفريق رقمًا صعبًا.

كلمة أخيرة..

أشكر كل من أسهم في التتويج بلقب الدوري، وأهنئ جماهير نادي لخويا باللقب، وأريد أن أرسل لهم رسالة وهي إننا كلاعبين تعاهدنا على أن نخرج من هذا الموسم بأكثر من بطولة، وسنعمل بقوة من أجل التتويج ببطولة كأس قطر وبطولة كأس سمو الأمير المفدى، والتي نعتبرها هدفا أساسيا لنا، ولكن قبل كل هذا هناك التحدي الآسيوي الذي ينتظرنا والذي نريد أن نكون فيه في الموعد ونسعد الجماهير.