رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2417

وزير الخارجية: قطر شريك فاعل في ترسيخ الأمن الدولي

19 فبراير 2022 , 07:00ص
alsharq
وزير الخارجية خلال لقائه مع بلينكن في ميونيخ - رويترز
الدوحة - الشرق

شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن في دورته الـ58، في ألمانيا، والذي انطلقت فعالياته امس، وسط غياب روسيا، وحضور أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، بجانب أكثر من 100 وزير.

وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إنه أجرى حوارات مثمرة حول قضايا الأمن الإقليمية والدولية مع عدد من المسؤولين المشاركين في المؤتمر.

ووفقا لـ»الجزيرة»، التقى سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، مع سعادة السيد انتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الصديقة، حيث استعرضا العلاقات وعددا من القضايا الاقليمية والدولية.

وأشاد سعادة وزير الخارجية خلال لقائه مع بلينكن بالجهود الدبلوماسية التي تجريها واشنطن بشأن أوكرانيا، فيما أكد بلينكن خلال اللقاء أن التعاون بين قطر والولايات المتحدة يتزايد على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن اللقاء تناول عددا من القضايا منها الوضع في أوكرانيا. من جهتها، قالت قناة «دويتشه فيله» الألمانية، إن المؤتمر انطلق بعد ظهر امس وسط غياب ممثلين رسميين عن روسيا، في ظل التوترات المتصاعدة في الوقت الراهن على الحدود الأوكرانية. وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة ثلاثة أيام بمدينة ميونخ عاصمة ولاية بافاريا، وتركز أجندته بشكل رئيسي على الاستراتيجية الغربية لمواجهة الأزمة الأوكرانية، وفق القناة. وإلى جانب الأزمة الأوكرانية، سيتم مناقشة قضايا أبرزها استراتيجيات التعامل مع جائحة فيروس كورونا، وأزمات المناخ والطاقة، والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى بنية النظم الأمنية في العالم، والوضع الأمني في منطقة الساحل في أفريقيا. وطغت أزمة أوكرانيا وتصاعد التوتر بين الغرب وروسيا، على جلسات مؤتمر ميونخ للأمن الذي يأتي نحو عامين من آخر انعقاد فعلي له بسبب جائحة كورونا.

لافروف يغيب

ويغيب عن مؤتمر ميونخ، لأول مرة منذ 1991، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي هو عادة من يمثل بلاده في هذا المؤتمر، وقال رئيس المؤتمر فولفغانغ إشينغر في تصريح لقناة تلفزيونية ألمانية إن غياب مسؤولين من الحكومة الروسية عن المؤتمر «خطأ»، وإن المئات من صناع القرار المشاركين في المؤتمر «يأسفون بشدة لأن روسيا لم تمثل نفسها فيه».

وكان الكرملين قال الأسبوع الماضي إن غياب روسيا رسميا عن مؤتمر ميونخ يعكس «المستوى الذي وصل إليه تدهور العلاقات بين الشرق والغرب»، وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن المؤتمر أصبح «متحيزا للغرب وفقد طابع الشمولية والموضوعية». وقال بوريس روج نائب رئيس مؤتمر ميونخ للأمن للجزيرة امس، إن هناك تحديات تواجه الدول الغربية بالتزامن مع انعقاد مؤتمر ميونخ، وأضاف أن الانعقاد الدوري للمؤتمر سيساعد في تجاوز الأزمات، موضحا أن المؤتمر سيناقش الأزمة الأوكرانية الروسية، وأن روسيا على الرغم من غيابها عن المؤتمر، فإنها ستتابع ما يحدث في ميونخ عن كثب. وعن التوتر الحالي بين الغرب وروسيا، أضاف روج أنه يعتقد بأن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي «لديهما موقف موحد، وهو أنهما سيردان بشكل قوي من خلال العقوبات وإجراءات سياسية إذا أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا».

غوتيريش يحذر

وحذر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، من تداعيات «كارثية» في حال تفجر الأزمة الروسية الأوكرانية، معربا عن قلقه البالغ بشأن تصاعد التوترات وازدياد التكهنات بشأن نزاع عسكري في أوروبا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة خلال افتتاح مؤتمر ميونخ السنوي للأمن: إذا حصل ذلك «سيكون الأمر كارثيا» وأنه لا بديل للدبلوماسية، مضيفاً «كثيرا ما يسألونني عما إذا كنا في حرب باردة جديدة، جوابي هو أن تهديد الأمن العالمي أصبح الآن أكثر تعقيدا وربما أكبر مما كان عليه في ذلك الوقت».

ودعا غوتيريش جميع الأطراف إلى توخي الحذر الشديد في خطابهم لتقليل التوترات وليس تأجيجها.

سيناريو الغزو

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن السيناريو الأكثر ترجيحا لهجوم روسي على أوكرانيا ليس غزوا كاملا ولكن عملية مستترة أو انقلاب.

وقالت أمام مؤتمر ميونخ للأمن «سيناريو الغزو الكامل ربما يكون ممكنا، لكنني لست متأكدة من أنه السيناريو الأكثر ترجيحا».

وأضافت «ما يثير مخاوفي أكثر هو أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو عملية مستترة أو انقلاب» أو أشياء من قبيل هجوم إلكتروني أو هجوم على البنية التحتية لأوكرانيا.

مساحة إعلانية