رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

911

الجيش اليمني يتقدم بمواقع استراتيجية

18 ديسمبر 2017 , 10:32م
alsharq
وكالات

استعادت قوات الجيش اليمني، اليوم الإثنين، سيطرتها على مواقع عسكرية جديدة، وقتلت 11 حوثيًا بينهم قيادي، إثر معارك اندلعت بين الطرفين، شرقي العاصمة صنعاء، حسب مصدر عسكري.

وقال صالح القطيبي، نائب مدير المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن "قوات الجيش استعادت عدة مواقع جبلي استراتيجية، بينها موقعي البارق والدسوس، في مديرية نهم، شرقي صنعاء".

وأضاف أن "عملية السيطرة جاءت بعد معارك خاضتها ضد مسلحي الحوثي الذين سقط منهم 11 قتيلًا".

وتابع أن "من بين القتلى، القيادي المكنى بـ"أبو مالك الكربلائي"، الذي كان يقود الجبهة الشمالية لمديرية نهم".

وحول خسائر الجيش الوطني في المعارك، قال القطيبي إن "4 قتلى سقطوا وجرح 3 آخرين، في المعارك التي ما زالت مستمرة حتى الآن".

السيطرة الكاملة

وأوضح القطيبي أنه "بعد تقدم الجيش في هذه المواقع، انتقل إلى أماكن مفتوحة وسهلة، وهو ما سيعجل من السيطرة الكاملة على هذه المديرية التي توصف بأنها "البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء".

وقال المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد عبده عبد الله مجلي، إن الجيش يتجه نحو الحسم العسكري لاستعادة السيطرة على المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.

وأشار العميد مجلي، إلى أن "خيار الحسم العسكري هو الطريق الآمن لتجنيب اليمن المزيد من المعاناة والقتل والتنكيل التي تمارسه مليشيا الحوثي".

وأرجع" خيار الحسم العسكري، إلى أن "مليشيا الحوثي نقضت كل الاتفاقيات والعهود؛ من المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، إلى القرار الأممي 2216، ورمت بها عرض الحائط وسدت كل منافذ الحوار".

وبشأن المعارك في محافظة شبوة (جنوب شرق)، قال المجلي "إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية باتت تسيطر على 90 بالمائة من مساحة مديريتي بيحان وعسيلان".

وتعد مديريتي بيحان وعسيلان، آخر معقلين للحوثيين في شبوة، التي تتكون من 17 مديرية، وبسيطرة الجيش عليهما تكون المحافظة بالكامل تحت قبضة القوات الحكومية.

وأشار المتحدث العسكري إلى أن السيطرة على بيحان وعسيلان، تمثل أهمية استراتيجية للجيش والحكومة.

تأمين حقول النفط

ولفت إلى أن استعادة الجيش السيطرة عليهما، تعني تأمين الجيش لحقول وأنابيب النفط والغاز، وقطع طرق التهريب للسلاح عبر السواحل، وأيضا قطع طرق الإمداد ومحاصرة من تبقى من مسلحي الحوثي المتخفين في بعض المرتفعات بعسيلان.

وذكر أن السيطرة على بيحان وعسيلان، تفتح الباب أمام الجيش للالتحام بالمقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء (واقعة تحت سيطرة الحوثيين) المحاذية لمحافظة شبوة.

وأوضح العميد مجلي، أن المعارك لثلاثة الأيام الماضية بشبوة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى والأسرى من الحوثيين.

وذكر في الوقت نفسه سقوط قتلى وجرحى من قوات الجيش والمقاومة الشعبية الموالية له، دون تحديد عددهم.

وفي جبهة مديرية نهم، شرقي صنعاء، أشار مجلي، إلى أن المعارك متواصلة للتقدم باتجاه مديرية أرحب بصنعاء.

ومنذ نحو ثلاثة أعوام، تشهد اليمن حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، من جهة، ومسلحي جماعة "الحوثي" من جهة أخرى.

وخلّفت هذه الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، وجعلت نحو 80% من سكان البلاد البالغ عددهم حوالي 27 مليون نسمة، بحاجة إلى المساعدات.

مساحة إعلانية