رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

581

مؤسسة "عفيف" تدعم التعليم بإقليم العفر في أثيوبيا

18 أكتوبر 2015 , 08:00م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

دعمت مؤسسة عفيف الخيرية مجال التعليم بإقليم العفر في أثيوبيا من خلال مشروع توسيع فرص التعليم الثانوي بإقليم العفر بتكلفة بلغت 730,000 ريال قطري.

وعن المشروع تحدث السيد إبراهيم محمد إبراهيم مدير المشاريع والبرامج الخارجية بقوله " يهدف المشروع إلى إتاحة التعليم الثانوي في المنطقة لعدد 2200 طالب وطالبة (40%) ليسهل عليهم مواصلة التعليم في إقليم العفر. شمل المشروع إنشاء مدرسة ثانوية بالتعاون الفعال مع الحكومة والمجتمع المحلي.

وتتكون المدرسة التي تم تشييدها من فصول دراسية، ومكتبة، ومختبر ومبنى إداري مع توفير الأثاث الضروري. كما ستوفر معدات مختبر ومراجع للمدرسة. وستشمل المدرسة على مرافق مياه وصرف صحي ومراحيض خاصة بالبنات وأخرى خاصة بالأولاد بالإضافة إلى صنابير مياه ".

وأضاف السيد ابراهيم " كما سيتم تأسيس نواد إعلامية مصغرة وبناء ملعب لكرة السلة والكرة الطائرة لتنظيم أنشطة إضافية في المدرسة الثانوية. كما ويشمل المشروع بناء سور حول المدرسة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال. وسيجري التنسيق مع مكاتب الحكومة المحلية لتعيين مدرسين وتوفير موارد إضافية للمدرسة ".

هذا وقد أشد السيد ابراهيم محمد بالدعم الكبير المقدم للجانب التعليمي ، مبينا ان سياسة المؤسسة و رؤيتها قائمة على بناء المجتمع من خلال اقامة اللبنة الاساسية فيه وهو الفرد ، معتقدين أن التعليم هو الطريق الامثل لقيام فرد قادر على تأسيس مجتمع متكامل و واعي و يدير دفة بلده ، حيث تقاس الدول المتقدمة اليوم بما تقدمه في جانب البحث العلمي.

وشكر السيد ابراهيم محمد كل من شارك في دعم تلك المشاريع من المحسنين من اهل الخير في دولة العطاء قطر . وقال السيد محمد " على الرغم من الدعم الدائم الا انه لا يزال الإحتياج كبيرا خاصة بمناطق الرعاة لا سيما تعليم البنات الذي لا يعتبر أولية لكثير من الأسر بالمنطقة ".

وقدم دعوه صادقة لكل الداعمين و المتبرعين للمشاركة في بناء مجتمعات واعية من خلا انتهاج الجانب التعليمي و التربوي سالا الله ان يمن على كل متبرع في هذا المشروع الحيوي بدعاء ورضى الملائكة و الناس اجمعين له ، مصداقا لقول صلى الله عليه و سلم : (إنَّ الملائكَةَ لتضَعُ أجنِحَتَها لطالبِ العلمِ رضًى بِما يصنع)".

يذكر أن أثيوبيا تحتل المرتبة 173 من 187 فى تصنيف الأمم المتحدة للدول من حيث التنمية البشرية، ورغم الجهد الذي تبذله الحكومة للتوسع في التعليم إلا انه ما زالت هناك عقبات كثيرة حيث أن نسبة معتبرة من الأطفال الذين تم إستيعابهم في السنة الأولى يتركون المدرسة قبل إكمال عامهم الأول.

يعمل قطاع التعليم في اثيوبيا على الموازنة بين توفير فرص الإستيعاب لعدد 3 ملايين طفل هم خارج المدرسة وتحسين نوعية التعليم لعدد 15.8 مليون طفل تم استيعابهم في التعليم الأولي.

مساحة إعلانية