رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

252

الدوحة تستضيف اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية الخليجي

18 أكتوبر 2015 , 07:38م
alsharq
محمد دفع الله

تستضيف الدوحة غدا الاثنين اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ " 32 " حيث ستتم مناقشة المشروعات الاجتماعية الناجحة في كل الدول الأعضاء والتي كان لها أبلغ الاثر في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية وتحقيق الرفاهة الاجتماعي لمواطني دول التعاون وضمان أمنهم ومستقبلهم كما سيتم مناقشة موضوعات مهمة من بينها دراسة المواطنة الاجتماعية في دول التعاون ودراسة حول الانتماء والهوية ..

كما سيتم في اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية تكريم المؤسسات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي .

وتستضيف الدوحة أيضا صباح يوم الثلاثاء اجتماع وزراء العمل الـ " 32 " بدول مجلس التعاون وسيناقش الوزراء عددا من قضايا العمل في الخليج وخلال الاجتماع سيتم تكريم عدد من منشآت القطاع الخاص على مستوى دول المجلس .. فيما ستنعقد في الفترة المسائية اعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتتضمن أعمال الدورتين في مجاليها العمالي والاجتماعي العديد من الموضوعات منها المواطنة الاجتماعية في المجلس التعاون التي تهدف إلى تعميق المواطنة الخليجية وملامسة الحياة المعيشية للمواطنين الخليجيين والتأكيد على مبدأ المساواة التامة بين مواطني دول المجلس في ممارسة جميع الأنشطة الاقتصادية والحرف والمهن في الدول الأعضاء دون أي تفريق أو تمييز وتحويل منطقة دول المجلس إلى سوق مشتركة تتبوأ مكانة لائقة بها على ساحة الاقتصاد الدولي إضافة إلى مشروع إطار حول مؤثرات الجودة الاجتماعية الإعاقة وقضاياها.

وفي مجال العمل سيتم مناقشة التقرير السنوي الخاص بمتابعة تنفيذ برامج العمل لزيادة فرص توظيف العمالة الوطنية في دول مجلس التعاون، ودراسة تحليلية لأحكام الاتفاقية الدولية رقم (189) بشأن العمل اللائق بالعمال المنزليين، والتحديات التي تواجه إدارات العمل في دول المجلس.

و سيناقش مجلسا وزراء العمل وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العديد من القضايا المهمة التي تهدف إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك والارتقاء به، مما يساهم بصورة مباشرة في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول المجلس، وإيجاد بيئة مناسبة للتكامل وتوحيد الرؤى بجانب التوجهات الخليجية نحو العمالة الوطنية والوافدة على السواء.

الخليج مصير مشترك

وكانت انطلقت في الدوحة اعمال الدورة " 37 " للجنة وكلاء وزارات الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث ناقش الاجتماع تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال الشؤون الاجتماعية.

واكد سعادة السيد أحمد نصر النصر الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في قطر أن مسيرة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون قد حفلت بالعديد من الإنجازات التي ساهمت بفعالية في تعزيز العمل الاجتماعي الخليجي المشترك في ظل القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وتوجيه أصحاب معالي وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية، مما كان له الأثر الإيجابي في زيادة التعاون توثيقا للعلاقات التاريخية المتميزة وتأكيدا على المصير المشترك.

وقال النصر إن اللقاءات والاجتماعات والزيارات المتبادلة على المستوى الداخلي شكلت فرصا قيمة للاستفادة من التجارب والخبرات والمشروعات الاجتماعية الناجحة في كل الدول الأعضاء والتي كان لها الأثر البالغ في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية وتحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطنين وضمان أمنهم ومستقبلهم.

رؤى خليجية موحدة

وأضاف أنه على المستوى الدولي فقد ساهمت الاجتماعات التنسيقية وكذلك المواقف المشتركة التي اتخذتها دول المجلس إزاء القضايا المطروحة على المؤتمرات العربية والدولية في تقوية مواقفنا وتعزيز قدراتنا التنافسية وبالتالي تحقيق المزيد من المكاسب لنا جميعا.

ولفت الوكيل المساعد إلى أن جدول أعمال هذه الدورة يزخر بالعديد من الموضوعات المهمة، التي سيتم مناقشتها، ومنها دراسة المواطنة الاجتماعية في دول مجلس التعاون ودراسة حول الانتماء والهوية والمواطنة في دول مجلس التعاون، وغيرها من الموضوعات كتقرير حول الإعاقة وبما وصل اليه التقرير الإقليمي الخليجي الموحد حول المخاطر الاجتماعية، إضافة الى مشروع إطار حول مؤشرات الجودة الاجتماعية في قياس الخدمات والبرامج والأنشطة المقدمة في مجالات الرعاية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي بجانب مواضيع أخرى مثل التنسيق حول المسائل المطروحة على الاجتماعات الخليجية والإقليمية والدولية، والتعاونيات وغيرها.

وأعرب النصر عن ثقته في أن التعاون والجهود المخلصة والدؤوبة سوف تمكن من التوصل إلى أفضل النتائج المرجوة والتي ستمهد السبيل أمام أصحاب المعالي الوزراء لاتخاذ القرارات المناسبة وتحقيق أهداف المجلس الموقر.

المطلوب تكثيف الجهود

ومن ناحيته رفع السيد عبدالله بن جمعة الشبلي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون في كلمته خلال الافتتاح أسمى آيات الشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ورئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على الدعم المستمر واللامحدود الذي يحظى به العمل الخليجي المشترك بشكل عام وقطاع الشؤون الاجتماعية بشكل خاص، مثمنا هذه الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة.

وقال الشبلي في الجلسة الافتتاحية أن العمل الخليجي المشترك في مجال الشؤون الاجتماعية يتطلب منا الكثير ومن خلال الجهود والدعم المشترك يمكن الوصول إلى الأهداف المرجوة خاصة أن جدول أعمال الدورة الحالية يتضمن جملة من الموضوعات وبرامج العمل المشتركة وعدد من التوصيات الصادرة عن الندوات وورش العمل المنعقدة خلال الفترة الماضية

وأعرب الشبلي عن أمله في أن الاجتماعات ستخرج بتوصيات عملية مدروسة ترفع لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الشؤون الاجتماعية في اجتماع الدورة الثانية والثلاثين.

وتوجه بالشكر والتقدير لدولة قطر على جهودها المخلصة لإنجاح أعمال هذا الاجتماع ولجميع المشاركين على إسهاماتهم في دعم مسيرة العطاء لوزارات العمل والشؤون الاجتماعية بدول المجلس.

موضعات وقضايا مهمة

من جهته قال السيد عقيل أحمد الجاسم مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون إن جدول اجتماع الدورة الحالية يتضمن موضوعات وقضايا تتسم بالأهمية لسياسات وبرامج المجلس وتعكس تطلعات وتوجهات دول المجلس في تحقيق أهدافه الاجتماعية في مسيرة التنمية المستدامة.

ولفت الجاسم إلى أن جدول الاجتماع يشمل تقرير المدير العام بشأن نتائج متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات الدورات السابقة والتي تتضمن أربعة أقسام ومسودة دراسة بشأن المواطنة الاجتماعية في دول مجلس التعاون من منظور قانوني تحليلي مقارن مع الصكوك الدولية ذات الصلة بالحقوق الاجتماعية، بالإضافة إلى مشروع دليل عام لقياس الإسهام الاقتصادي والاجتماعي للجمعيات الأهلية في دول مجلس التعاون، كما سيتطرق الاجتماع إلى دراسة الهوية والانتماء والمواطنة في دول مجلس التعاون، وتقرير حول الإطار العام الاسترشادي لقياس مؤشرات الجودة في الخدمات والبرامج الاجتماعية للفئات الاجتماعية بدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى بنود أخرى.

وتوجه الجاسم بالشكر إلى قطر على حسن تنظيمها وبالغ حفاوتها في استضافة اجتماعات هذه الدورة متمنيا للاجتماع التوفيق وأن يخرج بتوصيات نوعية تساعد الوزراء في ترجمتها إلى قرارات تخدم شعوبنا وقضايانا الاجتماعية وتعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك.

مساحة إعلانية