رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1077

التايمز البريطانية: لندن تراجع وجهات سفر إرهابي نيوزيلندا لهذا السبب

18 مارس 2019 , 08:43م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

 

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن لندن تراجع وجهات السفر الكثيرة التي قام بها سفاح نيوزيلندا الإرهابي "برنتون تارانت"، وبخاصة تلك التي سافر فيها إلى أوروبا .

ونقلت "تايمز" عن مصدر بالحكومة البريطانية" قوله إن "المسؤولين البريطانيين يراجعون الأسفار الكثيرة التي قام بها (المتهم الوحيد في الهجوم) في أوروبا."

وفي تقرير بعنوان "المشتبه به قضى وقتا في بريطانيا خلال جولته الأوروبية"، قالت الصحيفة إن أجهزة الأمن البريطانية تحقق فيما إذا كان تارانت قد قضى بعض الوقت في بريطانيا ضمن جولة له في أوروبا عام 2017 .

وأضافت أنه يٌخشى من أن تكون الفترة التي قضاها في بريطانيا قد غذت الأفكار المتطرفة لديه.

وبعد أن سرد الدول التي أعلنت أن الرجل الاسترالي، البالغ من العمر 28 عاما، قد زارها، قال التقرير إن تارانت تجول في منطقة البلقان.

وأضاف "يبدو أن تارانت تجول في المواقع التاريخية دارسا المعارك بين المسيحيين والامبراطورية العثمانية المسلمة".

وحسب التقرير، فإن الرجل زار، كما قال مسؤولون، بلغاريا وتركيا وكرواتيا وباكستان والمجر والجبل الأسود وإسبانيا والبرتغال والبوسنة والهرسك.

ودعت التايمز أيضا الغرب إلى العمل الحثيث على مكافحة التطرف والعنصرية اليمينيين والترويج للمصالحة الاجتماعية.

وتحدثت عن مساعي الحكومة النيوزيلندية لإعادة النظر في قوانين حيازة الأسلحة. غير أنه قال إن "هذا وحده لن يكفي لضمان الحماية من الهجمات المستقبلية من جانب الذئاب الفرادى المتعصبين".. وأضافت : الإرهاب "علامة تجارية عالمية، إذ يتعلم المتعصبون والقتلة من الفظائع المقترفة في الدول الأخرى".

ودعت إلى أن جعل المجتمع أكثر حذرا وصلابة في مواجهة التطرف العنصري واليميني سوف يحتاج لأكثر من مجرد سن تشريعات.

وأضافت "لفترة طويلة جدا، تم تجاهل التحذيرات من العداء للإسلام التي يطلقها المسلمون كرد دفاعي تحت الضغوط الهادفة إلى قمع التطرف الإسلامي".

وتؤكد التايمز على أن هناك بالفعل موجة متنامية من العنف والتمييز ضد المسلمين الذين وصلوا بأعداد كبيرة أخيرا إلى المجتمعات الغربية.

وتضيف أن "مذبحة نيوزيلندا تجعل تنشيط سياسة الوقاية والحملات الأخرى الرامية إلى مكافحة التطرف أكثر إلحاحا".

وشهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية الجمعة، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي "النور" و"لينوود"، في اعتداء دامٍ خلف أكثر من 50 قتيلا.

وتحدّثت رئيسة الوزراء النيوزيلنديّة جاسيندا أرديرن عن "أحلك يوم" في تاريخ البلد الواقع في جنوب المحيط الهادئ وكان يعدّ آمناً قبل أسوأ اعتداء يستهدف مسلمين في بلد غربي، متعهدة اليوم السبت بتشديد قوانين حمل الأسلحة غداة الاعتداء.

وقالت أرديرن "لا يمكن وصف ذلك سوى بأنه هجوم إرهابي"، وتابعت أن الاعتداءين "خُطّط لهما جيّداً بحسب معلوماتنا"، وفي سيدني، وصف رئيس الوزراء الأسترالي المهاجم بأنه "شخص عنيف متطرف من اليمين".

مساحة إعلانية