رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

442

" راف" تدشن مشروعين لدعم صغار المزارعين والتعاونيات في المغرب

18 مارس 2017 , 04:43م
alsharq
الرباط — الشرق

دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعين لدعم صغار المزارعين والتعاونيات الفلاحية بإقليم سطات ومراكش بالمملكة المغربية الشقيقة.

حضر حفل التدشين سعادة السيد منصور عبدالله السليطين القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر بالمغرب، كما حضره وفد من مؤسسة راف برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام.

وتضمن المشروعان اللذان تم تنفيذهما بالشراكة مع جمعية السلام الخيرية شريكة راف بالمغرب توفير 5 جرارات زراعية و15 طلمبة زراعية متطورة وعشرات المشاريع التعاونية الأخرى المختصة بإنتاج وتعليب العسل والسمن البلدي ومربى الفواكه وغيرها من المواد الفلاحية المصنعة والمعلبة محليا، حيث من المقرر أن يستفيد من مجموع هذه المشاريع 200 أسرة، بمعدل عشرة أفراد للأسرة الواحدة.

وستساهم هذه المشاريع بصورة مباشرة في التنمية الزراعية وتوفير وسائل الأمن الغذائي للعديد من صغار المزارعين،وستمكنهم من زيادة مواردهم المالية، كما ستعمل خدمة الاستشارات الفلاحية على تطوير وتوسيع أنشطتهم التجارية ذات الصلة بالقطاع الفلاحي.

وتفقد الوفد عددا من مشاريع التنمية الفلاحية وأشرفوا على توزيع جرارات فلاحية مع مستلزماتها لصالح الفلاحين الصغار.

واستقبل مسؤولون محليون بقرية أمزميز، وممثلون للسلطة القروية وعدد غفير من سكان منطقة سيدي حجاج، الوفد القطري حيث عرض رجالها فقرات فلكلورية مرتبطة بثقافة الفروسية المعروفة لديهم بتظاهرة (التبوريدة) فرحا بالوفد القطري وترحيبا به.

وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة التدشين لهذه المشاريع عبر السيد منصور السليطين عن شكره لمؤسسة "راف" وغيرها من المؤسسات الإنسانية القطرية على مبادراتها الإنسانية في المملكة المغربية الشقيقة، مشيدا بجهودها في دعم الفئات الأشد احتياجا، من خلال المشاريع التنموية النوعية التي يمتد أثرها ليقيم ويعين هذه الأسر ويساهم في تنمية المجتمع المغربي.

دعم قطري

وذكر السيد السليطين أن دولة قطر مهتمة بدعم القطاعات التنموية والإنسانية بالدول العربية والإسلامية الشقيقة، ومن ضمنها المملكة المغربية التي تربط بين قيادتها وقيادة دولة قطر أواصر الأخوة والمحبة، حيث يشترك الشعبان القطري والمغربي في مشاعر الانتماء الأخوي لأمتنا العربية الممتدة من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي، مضيفا أننا في دولة قطر ندعم المبادرات الإنسانية الرامية لتحقيق التنمية ومساعدة الأسر المتعففة والفقيرة لكي تكون قادرة على المشاركة في الدورة الاقتصادية من خلال تمكينها من مشاريع صغيرة ومتوسطة مدرة للدخل.

انفتاح إنساني

من ناحيته أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، ومدير عام مؤسسة "راف" أن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين حافز نحو مزيد من الانفتاح الإنساني للمؤسسة في المغرب.

وأشاد د. القحطاني في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمدينة مراكش وحضرته وسائل إعلامية رسمية وخاصة بعمق العلاقات الأخوية القائمة بين دولة قطر والمملكة المغربية سواء تعلق الأمر بالقيادتين الرشيدتين في قطر والمغرب أو تعلق الأمر بالحكومتين والشعبين الشقيقين، والذي تجلى على أكثر من صعيد اقتصادي واجتماعي وتنموي.

وذكر أنه كان لمؤسسات المجتمع المدني حضور قوي ضمن هذه المسيرة الحضارية المشتركة من خلال العناية بالبرامج والمشاريع ذات الأبعاد الاجتماعية والتنموية، وقد قطعت كل من مؤسسة راف وجمعية السلام الدرجات المتقدمة في التعاون والشراكة في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية، وذلك من خلال عقد شراكات استراتيجية لتحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية التي تعود بالخير والنماء على شعبنا المغربي الحبيب.

وقال د. القحطاني إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وهي تتواجد من خلال ما توفره من دعم حول العالم، وتحمل شعار رحمة الإنسان فضيلة، فإنها في نفس الوقت تولي عناية خاصة بالشعوب العربية والإسلامية ومنها الشعب المغربي الشقيق.

وأكد أننا في "راف" نحرص أشد الحرص على أن نرسخ هذه الشراكة مع مختلف المؤسسات الإنسانية الفاعلة بمزيد من البرامج والمشاريع الهادفة لتحقيق توجهات ورؤى القيادتين الحكيمتين لبلدينا وشعبينا ولمستقبل الأمة العربية والإسلامية.

مساحة إعلانية