رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2106

وزير الخارجية: الدوحة تقود مشاورات لعقد مؤتمر في أفغانستان

18 يناير 2023 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - دافوس -الشرق

قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن الإجراءات التي اتخذتها حكومة طالبان في أفغانستان في الآونة الأخيرة «مخيبة جدا للآمال» لكنه أضاف أن الدوحة ستواصل الحوار باعتباره السبيل الوحيد لإحداث تغيير على الأرض.

وأشار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى أن الدوحة تتشاور أيضا مع دول إسلامية أخرى بشأن إقامة حوار مع مسؤولي طالبان في قندهار، مضيفا أنه من المهم الاستمرار في المحاولة حتى نرى تغييرا حقيقيا على الأرض في أفغانستان بالرغم من أن المهمة لن تكون سهلة. وأكد سعادته أن دولة قطر لن توقف جهود الوساطة التي تبذلها في أفغانستان. وقال إن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد حل لأن البديل هو حرب أهلية في أفغانستان. واضاف نريد أن نرى حلا عبر الحوار بمشاركة كل القوى السياسية الافغانية. وأكد أن دولة قطر تريد التأكد من أن كل الأفغان يتمتعون بكامل حقوقهم، وخاصة النساء والفتيات.

وردا على سؤال بشأن رسالة قطر للنساء في أفغانستان، قال سعادة وزير الخارجية: «رسالتنا كما نؤكد دائما أننا نقف معهن وندعمهن.. وقطر لن تدخر جهدا للتأكد من تقديم المساعدة لهن، والتأكد من أن مثل هذا النوع من القرارات لن تحدث».

وقال سعادته فيما يتعلق ببطولة كأس العالم التي استضافتها الدوحة، إن قطر تم التعامل معها بشكل غير عادل بالتأكيد من قبل الاعلام العالمي. وان هناك عددا قليلا من البلدان وعددا قليلا من وسائل الإعلام لا أتذكرها تحدثت عن تنظيم قطر لكأس العالم. وقال ان بعض الدول لم تتقبل فكرة أن يستضيف بلد مسلم وصغير من حيث المساحة في الشرق الأوسط حدثا عالميا بحجم المونديال.. ولكن انتهى بنا الأمر بأننا استضفنا اهم بطولة في العالم ونجحنا في ذلك.

وبشأن الحرب في اوكرانيا، قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن رسالة قطر إلى موسكو وكييف كانت دائمًا، تؤكد على أن هذا النوع من النزاعات والخلافات لا يمكن حلها في ساحة المعركة، بل من خلال الحوار. وقال إن موقف قطر الثابت هو عدم قبول غزو دولة لأخرى ولا التهديد باستخدام القوة، والاعتداءات على المدنيين.. وهو موقف دأبنا على إظهاره من خلال تصويتنا داخل الأمم المتحدة. وأكد سعادته أن قرار أوروبا بشأن استيراد الطاقة امر يخصها.. وفي نهاية المطاف من منظورنا وسياستنا كدولة قطر لا نقوم بتسييس الطاقة أبدًا.. نحن نرى أن الغذاء والدواء والطاقة تلك هي عناصر تحتاج إلى الحماية، لأنها تتعلق بالناس وليست من أجل الحكومة أو لأسباب سياسية. وقال إن الصراع أدى إلى تسريع تحديات الطاقة في القارة. كما قال سعادة الوزير لقد مرت فترة طويلة جدًا لم تكن فيها السياسات واقعية، مشيرًا إلى أن التحول المفرط في الطاقة قلل من أهمية الوقود الأحفوري مع الاعتماد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة.

مساحة إعلانية