رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

356

"لكل ربيع زهرة" يواص رحلته العاشرة برأس مطبخ

18 يناير 2015 , 07:21م
alsharq
بوابة الشرق- فوزية علي

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، واصل برنامج "لكل ربيع زهرة" رحلته البرية العاشرة في موسمه السابع عشر، برأس مطبخ بمنطقة الخور، بحضور ما يقرب من 300 مشارك ومشاركة من مدرستي مصعب بن عمير الثانوية المستقلة والخور العالمية، احتفاء بنبتة الربيع لهذا العام «الذنون»، والتي تعتبر أحد نباتات البيئة القطرية، وذلك بحضور الدكتور سيف الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة رئيس برنامج لكل ربيع زهرة والأستاذ سليمان أبو عزب أحد مؤسسي البرنامج، ومشرف الرحلة السيد محمد هاشم ومنسق الفعاليات السيد بدوي بيومي وفريق البرنامج.

في البداية، رحب الدكتور سيف الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة رئيس برنامج لكل ربيع زهرة بالحضور في الرحلة العاشرة، قائلا: إن أهداف البرنامج منذ بداياته الأولى عام 1999 التعريف بالنباتات القطرية، موضحا أن البرنامج لاقى التجاوب من مختلف شرائح المجتمع، لاسيَّما النشء والصغار، حيث شاركوا في فعالياته المتعددة الهادفة إلى غرس القيم البيئية الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي والتراث والموروث القطري وتعريف الأبناء بمكونات بيئة قطر وعناصرها المختلفة وفوائدها في شتى المجالات والاستخدامات،

مؤكداً على اهتمام لكل ربيع زهرة بإقامة شراكات متميزة مع المجتمع ومؤسساته وقطاعاته المختلفة لتعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها والتمسك بالقيم الحميدة مثل الاعتماد على النفس والنظافة وكل ما هو إيجابي تجاه البيئة.

واستعرض الحجري محطات البرنامج من خلال رحلاته البرية، والتي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وغيرها.

وأكد د. سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، رئيس برنامج لكل ربيع زهرة، أن الهدف من البرنامج زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر.

وعرض محطات الرحلة المختلفة التي يتعرف المشاركون من خلالها على طرق الزراعة والتدوير والغوص والتراث وترشيد الماء والكهرباء وعلى طيور وحشرات قطر وغيرها من المحطات التي تهتم بالتنوع الفطري والإحيائي بالدولة.

**برنامج مميز

من جانبه، قال الأستاذ سليمان أبو عزب أحد مؤسسي برنامج "لكل ربيع زهرة"، إن البرنامج بدء بسيطًا وعلى المجهود الفردي، ولكن بمجهود المشاركين وفريق العمل أصبح البرنامج ذات سمعة كبيرة ويشيد به الجميع في الدول العربية والغربية، مشيرا إلى أن الطلاب القطريين والمقيمين أصبحوا أكثر حرصا على البيئة القطرية من خلال حملات التوعية التي ينظمها البرنامج بالمدارس وغيرها.

وحظيت الرحلة بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من كافة الحضور لما تضمنته من أنشطة وفعاليات من شأنها تعزيز مفاهيم البيئة والسلوك القويم والسليم لدى الطلبة والشباب والنشء.

وأشار محمد هاشم مشرف الرحلة أن أهداف البرنامج منذ بداياته الأولى عام 1999 التعريف بالنباتات القطرية موضحا أن البرنامج لاقى التجاوب من مختلف شرائح المجتمع، لا سيما النشء والصغار، حيث شاركوا في فعالياته المتعددة الهادفة إلى غرس القيم البيئية الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي والتراث والموروث القطري وتعريف الأبناء بمكونات بيئة قطر وعناصرها المختلفة وفوائدها في شتى المجالات والاستخدامات، مؤكدا اهتمام "لكل ربيع زهرة" بإقامة شراكات متميزة مع المجتمع ومؤسساته وقطاعاته المختلفة لتعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها والتمسك بالقيم الحميدة مثل الاعتماد على النفس والنظافة وكل ما هو إيجابي تجاه البيئة.

واستعرض هاشم محطات البرنامج من خلال رحلاته البرية، والتي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وغيرها.

**جواهر والدانة

وقالت الطفلتان جواهر والدانة أحمد سليمان أنهن حرصن على زيارة برنامج "لكل ربيع زهرة" مع جدهن للفائدة التي تعود عليهن من الجانب التعليمي والترفيهي، فضلا عن القيم التي يتعلمنها في هذا المكان الذي يحثهن على المحافظة على البيئة، سواء البرية أو البحرية، وأشرن إلى أنهن استمتعن كثيراً أثناء تجولهن وتعرفهن على المحطات الخاصة بالبرنامج، وخصوصاً محطات طيور قطر ومحطة الفرز وإعادة التدوير ومحطة الغوص وباقي المحطات الأخرى التي استفدن منها كثيرا.

وقالت المعلمة دببورا ميكناي من مدرسة الخورالعالمية: البرنامج يشهد أبعادا مختلفة للبيئة ويهتم بتعليم الأطفال قواعد وأسسا مهمة في التعامل مع البيئة المحيطة به، ليكون شريكا أساسيا في أي عمل، مشيرا إلى أنه شهد خلال الجولة ما يقرب من 17 حشرة جديدة ليس لها مثيل في أي مكان في العالم.

**غرس حب البيئة

من جهته، قال السيد بدوي بيومي رئيس لجنة الخدمات العامة ومنسق الفعاليات الثقافية في برنامج "لكل ربيع زهرة"، إن الرحلة يشارك فيها مدارس لتعريف الطلاب بالمحطات التي تم إقامتها على طول المعسكر وتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات ليقام بينهم مسابقات عن طريق طرح الأسئلة السريعة من خلال شرح النباتات، إلى جانب أسئلة ثقافية ودينية ورياضية عامة لإعطاء روح ومزيد من العلاقات بين الطلاب والمشرفين القائمين على النشاط المدرسي، مؤكدا أن هذه الفعالية تعزز غرس حب البيئة بين الطلاب، كما أنها تساهم في تنمية الشخصية ليكون الشاب قادرا على الحوار والمناقشة.

وأوضح عن محطة تصنيف الحشرات في المعسكر، أن مهمة المحطة أن تشرح للطلبة أنواع الحشرات الموجودة في دولة قطر، وتغيير الفكرة السلبية عن الحشرات، على أنها كائنات ضارة للإنسان والنبات، إلى أنها حشرات مهمة جدا ومليئة بالمنافع؛ لأنها تدخل في السلسلة الغذائية للكائنات الحية، حيث إن الكثير من الأنواع مثل الطيور والزواحف تتغذى على الحشرات، وكذلك عندما تختبئ داخل التربة تساعد على تغلغل الهواء بين حبيبات التربة، ما يساعد على نمو جذور النباتات بشكل جيد، مشيراً إلى أن هناك الكثير من أنواع الحشرات التي تتغذى على الكائنات الميتة سواء كانت حيوانية أو نباتية تعكسها وتحولها إلى مواد عضوية مفيدة للتربة.

مساحة إعلانية