رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

131

انفوجراف.. العنابي والبحريني.. لقاء خارج الأضواء

18 يناير 2015 , 10:40م
alsharq
سيدني – بوابة الشرق

يخوض العنابي غدا الإثنين، مباراته الأخيرة في أستراليا 2015، بلقاء نظيره البحريني في الجولة الحاسمة للمجموعة الثالثة، وذلك على ملعب "أستراليا" بسيدني في تمام الثامنة مساءً بتوقيت أستراليا " الثانية عشرة ظهراً بتوقيت الدوحة".

وتعتبر المباراة أداء واجب بالنسبة للطرفين كونهما ودعا البطولة قبل الجولة الثالثة بعد خسارتهما في الجولتين الأولى والثانية، فقد خسر منتخبنا العنابي من الإمارات بأربعة أهداف مقابل هدف في الجولة الأولى، ثم خسر مجدداً من إيران في الجولة الثانية بهدف دون رد، فيما خسر البحرين من إيران بهدفين دون رد في الجولة الأولى ومن الإمارات بهدفين مقابل هدف في الجولة الثانية.

لقاء خارج الأضواء

وبالرغم من أن اللقاء تحصيلي لكلا المنتخبين، إلا أن رغبة الفوز تبدو كبيرة، ومنتخبنا سيلعب على ألا يخرج من البطولة الآسيوية بدون أي انتصارات، وبالتالي فسيلعب على تحقيق مكسب له قبل المشهد الأخير في البطولة القارية التي لم يقدم فيها العنابي المستوى المأمول منه حتى الآن، فالوداع المبكر يشير إلى أن المستوى متذبذب مقارنة بما كان عليه المنتخب في الاستحقاقات السابقة وأهمها خليجي 22 التي حصل عليها العنابي عن جدارة واستحقاق بعدما فاز على السعودية في النهائي، فضلاً عن أن الشكل العام للعنابي في المباريات الودية قبل البطولة كان متميزياً، وهو ما كان يبشر بأن منتخبنا سيواصل مشواره المتميز في البطولة، غير أن الخسارتين في المجموعة أصابا الشارع الرياضي القطري بالصدمة.

الرابع لا يرضي الطموح

ويحتل منتخبنا الترتيب الرابع في المجموعة الثالثة بدون رصيد من النقاط، ويأتي البحريني في المركز الثالث بفارق هدف واحد، فالعنابي عليه 5 أهداف وله هدف واحد، في حين أن البحريني عليه 4 أهداف وله هدف واحد أيضاً، والمفارقة أن الهدف الذي سجله كل منتخب منهما في مرمى منتخب الإمارات بالجولتين، وفي الوقت نفسه يحتل المنتخب الإماراتي صدارة ترتيب المجموعة بـ 6 نقاط ويأتي بنفس الرصيد إيران، وسيلتقي المنتخبان اليوم أيضاً في مواجهة قوية ستحدد المتأهل أولاً وثانياً عن المجموعة الثالثة، وستقام المباراتان في توقيت واحد وفقاً للوائح المنظمة التي تقضي بأن تقام مباريات المجموعات في الجولات الأخيرة في توقيت واحد.

ولا يمكن لبطل الخليج أن يقبل أو يرضى أن يقبع في المركز الرابع بالمجموعة، كما لن تقبل الجماهير القطرية التي تقف دائماً مع المنتخب بهذا المركز المتأخر، ولهذا فإن على العنابي تجاوز الأخطاء والثغرات التي وقع فيها من أجل أن ينهي البطولة في المركز الثالث لحساب المجموعة رغم أن هذا المركز لا يرضي طموحات الجماهير أيضاً، فالكل كان يتوقع أن يذهب العنابي بعيداً في البطولة الحالية قياساً بما كان عليه من مستوى متميز في المباريات التي سبقت البطولة ومن بينها خليجي 22 كما ذكرنا.

ورغم عدم أهمية المواجهة إلا أن تدريبات العنابي تجرى على قدم وساق وبجديه، حيث شارك جميع اللاعبين في التدريب الذي جرى اليوم باستثناء إسماعيل محمد الذي لن يشارك في لقاء اليوم بسبب الإصابة في الأنكل التي تعرض لها في مباراة إيران.

كما أن هناك نقطة أخرى تجعل أهمية الفوز كبيرة لدى منتخبنا، وهي التصنيف الشهري للمنتخبات، ففي حال الخسارة سيتراجع الترتيب، أما في حالة الفوز فسيكون أفضل بالرغم من أنه في جميع الأحوال سيتراجع نظراً للخروج المبكر من البطولة الآسيوية.

التشكيلة الأخيرة

قام جمال بلماضي مدرب منتخبنا بتغيير في التشكيل خلال مباراة إيران الأخيرة من خلال الدفع بإسماعيل محمد وبوعلام من البداية، مع جلوس خلفان إبراهيم خلفان على دكة البدلاء وهو ما آثار موجة من الانتقادات للمدرب الجزائري، فخلفان إبراهيم هو أحد أفضل وأهم لاعبينا وقد تساءل الكثيرون كيف يظل خلفان على الدكة وينزل في الشوط الثاني في وقت كان العنابي في أمس الحاجة لجهوده، باعتباره صاحب مهارات ومجهود وفير ودائماً يشكل فارقا، وبخلاف كل هذا فهو صاحب الهدف الوحيد لمنتخبنا في البطولة حتى الآن عندما أحرزه في لقاء الإمارات.

ويبقى السؤال، هل سيدفع بلماضي بنفس تشكيلة اللقاء الأخير مع تغيير إسماعيل محمد الذي لن يشارك بسبب الإصابة، أم سيدفع بعناصر جديدة لأول مرة تشارك مثل علي أسد وسعد الدوسري في حراسة المرمى وغيرهما من اللاعبين.

وفي كل الأحوال، فمن المتوقع أن يلعب منتخبنا بتشكيل يضم كلاً من قاسم برهان في حراسة المرمى وأمامه إبراهيم ماجد والمهدي علي وعبدالكريم حسن ومحمد عبدالله تريسور وكريم بوضيف وأحمد عبدالمقصود وحسن الهيدوس وخلفان إبراهيم وبوعلام ومحمد مونتاري.

معالجة الأخطاء والسلبيات

ومن الأهمية أن يعالج المدرب جمال بلماضي الأخطاء والسلبيات التي ظهرت في المباراتين السابقتين أمام الإمارات وإيران، وأهمها الثغرات الدفاعية وعدم الرقابة اللصيقة لمفاتيح لعب المنافسين كما حدث في اللقاء الأول عندما ترك لاعبونا عمر عبدالرحمن أحد أهم مفاتيح لعب المنتخب الإماراتي يتحرك بحرية في وسط الملعب وشكل فارقاً لمنتخب بلاده من خلال التمريرات المتقنة، كما تكرر نفس الموقف لكن بأقل نسبياً في مباراة إيران حيث لم تكن هناك رقابة لصيقة أيضاً على مفاتيح لعب الإيراني وأبرهم أشكان لاعب العربي الذي مرر كرة الهدف.

وفي الوقت نفسه، فمن المهم أن تكون الفاعلية الهجومية حاضرة بقوة، فمنتخبنا لم يهدد مرمى منافسيه بشكل حقيقي وفعال خلال المباراتين، فعندما سجل الإيراني في اللقاء الأخير لم نلحظ ردة فعل قوية للاعبينا تعوض الهدف الذي تقدم به المنافس الذي حسم تأهله من خلاله كما ودع منتخبنا، وفي نفس الوقت لابد للاعبي الوسط من التركيز التام في رقابة لاعبي المنتخب البحريني وأهمهم فوزي عايش لاعب السيلية وجيسي جون لاعب الخريطيات السابق وغيرهما.

ديربي خليجي خاص

لاشك أنها مواجهة خليجية- خليجية بنكهة آسيوية ستكون قوية ومثيرة، فلا يمكن التقليل من المنتخب البحريني المتحفز لتحقيق انتصار أيضاً قبل إنهاء مشواره بالبطولة، وقد عمل مدرب البحرين مرجان عيد خلال الأيام السابقة منذ انتهاء مباراة الإمارات على تحفيز لاعبيه وعلاج الأخطاء والثغرات التي ظهرت بوضوح في الآونة الأخيرة والتي كانت سبباً في دفع الثمن بالخروج من الدور الأول للبطولة الحالية.

مساحة إعلانية