رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

423

الجولة الرابعة لدورينا.. غزارة تهديفية وأرقام قياسية

17 أكتوبر 2017 , 05:35م
alsharq
الدوحة - حسين عطا

مطاردة ثنائية على القمة

الدحيل يحقق أكبر انتصار.. والسد يكمل المشوار

أم صلال يواصل مغامرته.. وعودة رباعية للريان

السيلية يستمر في انطلاقته.. والغرافة يعود بالفوز الأول

تميزت الجولة الرابعة لدوري نجوم QNB بالأرقام القياسية التي لم يتم تسجيلها في الجولات الثلاث الماضية، حيث شهدت الجولة الرابعة أكبر نسبة أهداف حتى الآن وهي 27 هدفا وكانت أكبر نسبة أهداف تلك التي تم تسجيلها بالجولة الماضية وبلغت 25 هدفا، كما شهدت هذه الجولة تسجيل أكبر فوز بالدوري حتى الآن وهو الفوز السداسي الذي حققه الدحيل على الأهلي، كما نجح المحترف المغربي يوسف العربي ـ مهاجم الدحيل ـ في إحراز أول سوبر هاتريك بالدوري من خلال الأهداف الأربعة التي أحرزها في مباراة فريقه أمام الأهلي.

ومن ضمن الظواهر اللافتة للنظر في الجولة الرابعة للدوري أن المباريات الست انتهت بفوز أحد طرفيها ولم يكن هناك أي تعادل وهو ما يحدث للمرة الأولى، لأن الجولات الثلاث الماضية كانت تشهد حالة تعادل بكل جولة، وكل ذلك يجعل الجولة الرابعة جولة استثنائية من حيث الظواهر التي شهدتها والتي كان من أهمها الغزارة التهديفية التي شهدتها جميع المباريات، لتكون الجولة الرابعة الأكثر غزارة تهديفية حتى الآن بنسبة تعدت الأربعة أهداف في المباراة الواحدة.

مطاردة ثنائية

وبالنسبة لصراع الصدارة، فقد استمرت المطاردة بين الدحيل والسد بعد أن حقق كل فريق فوزه الرابع على التوالي، حيث فاز الدحيل 6 /1 ليحقق أكبر فوز بالدوري حتى الآن، في الوقت الذي تمكن فيه السد من عبور عقبة الملك القطراوي 3/1، ليؤكد الفريقان رغبتهما في المنافسة على اللقب بكل قوة في الموسم الحالي، حيث يعتبر الدحيل والسد الفريقين الوحيدين اللذين حققا العلامة الكاملة من خلال مبارياتهما الأربع حتى الآن.

ونجح فريق أم صلال في مواصلة انطلاقته وحقق فوزه الثالث ليحافظ على مركزه الثالث بجدول الترتيب بعد أن رفع رصيده إلى 10 نقاط يبقى بها قريبا من المنافسة على القمة، ليكون أم صلال إحدى الظواهر الجيدة ببطولة الدوري حتى الآن.

عودة الريان

وتمكن الريان من العودة إلى المربع الذهبي بفوزه الرباعي على المرخية ليرفع رصيده إلى 9 نقاط يحتل بها المركز الرابع وبفارق الأهداف عن السيلية الذي تراجع إلى المركز الخامس بعد فوزه على الخريطيات، ومن بين العلامات البارزة في هذه الجولة تحقيق الغرافة لفوزه الأول والذي جاء على حساب الخور، لينجح الغرافة في القفز إلى المركز السادس بعد أن رفع رصيده إلى 5 نقاط، لتشهد هذه الجولة الانطلاقة الحقيقية بعد التعثر في المباريات الثلاث الماضية.

6 في دائرة الخطر

هناك ستة فرق مازالت مهددة بجدول الترتيب، وهذه الفرق هي الخور السابع برصيد 4 نقاط، ويأتي بعده فريقا قطر والعربي واللذان توقف رصيد كل منهما عند 3 نقاط بعد أن لقي كل فريق خسارته الثالثة، ثم الخريطيات العاشر الذي توقف رصيده عند نقطة واحدة ومن بعده الأهلي قبل الأخير الذي واصل نزيف النقاط، وأخيرا المرخية الذي لقي خسارته الرابعة على التوالي، لتبقى الفرق الستة والتي تحتل المراكز من السابع إلى الثاني عشر مهددة بشبح الهبوط.

تحية خاصة للملك

استحق الملك القطراوي تحية خاصة من كل من تابع مباراته أمام السد رغم خسارته، حيث نجح فريق قطر في تقديم عرض قوي وكان ندا قويا للسد طوال شوطي اللقاء، وكان الملك قريبا من تحقيق المفاجأة لكن خبرة السد ولاعبيه مكنتهم من حسم المواجهة لمصلحتهم، ليتأزم موقف الملك، لكن وطبقا لما قدمه فريق قطر فإنه سيكون قادرا على تجاوز أزمته الحالية وتحسن نتائجه في المباريات القادمة بعد المستوى الطيب الذي قدمه في المباريات السابقة رغم هزائمه الثلاث.

8 أهداف.. للهداف

نجح يوسف العربي ـ مهاجم الدحيل ـ في الانفراد بصدارة الهدافين بالسوبر هاتريك الذي أحرزه في مباراة فريقه أمام الأهلي، والذي رفع من خلاله رصيده إلى 8 أهداف، ويأتي خلفه الإيفواري ساجبو ـ مهاجم أم صلال ـ والذي رفع رصيده إلى 5 أهداف بعد إحرازه لثلاثة أهداف من أهداف فريقه الأربعة في مباراة العربي، وبنفس الرصيد يأتي سيبستيان بعد إحرازه لهدف في شباك المرخية.

وهناك ثلاثة لاعبين أحرز كل منهم 4 أهداف وهم: تاباتا وواجنر وتيمور عبد الخالقوف.

مدربون مهددون

ألقت نتائج مباريات الجولة الرابعة بظلالها على موقف بعض المدربين الذين أصبحوا مهددين بشبح الإقالة بعد استمرار النتائج السيئة، وهناك أكثر من مدرب أصبحوا في دائرة الخطر ويأتي في مقدمتهم الإسباني كاباروس ـ مدرب الأهلي ـ وقيس اليعقوبي ـ مدرب العربي ـ وأحمد العجلاني ـ مدرب الخريطيات ـ ولوران بانيد ـ مدرب الخورـ ومن المؤكد أن نتائج الجولات القادمة ستحسم مصير هؤلاء المدربين.

بلماضي يتفوق

واصل بعض المدربين تفوقهم في الجولة الرابعة، ويأتي في مقدمتهم جمال بلماضي ـ مدرب الدحيل ـ والذي قاد فريقه لأكبر انتصار حتى الآن بعبور الأهلي بسداسية رغم قيادته للفريق من المدرجات، وهناك أيضًا محمود جابر ـ مدرب أم صلال ـ والذي واصل نتائجه الجيدة مع فريقه بالفوز الرباعي على العربي، وهناك أيضًا الدانماركي لاودروب ـ مدرب الريان ـ الذي عاد بالرهيب لدائرة الانتصارات، وأيضًا سامي الطرابلسي والذي قاد السيلية لفوزه الثالث بعبور الخريطيات.

ورغم تحقيق السد لانتصاره الرابع على التوالي، إلا أن مدربه البرتغالي فيريرا ليس مقتنعا بالمستوى الذي يقدمه الفريق حتى الآن، كما نجح الفرنسي جان فرنانديز في قيادة الغرافة لأول انتصاراته بالدوري.

2 بطاقة حمراء

شهدت الجولة الرابعة لجوء الحكام إلى إشهار البطاقة الحمراء في مباراتين، وكانت البطاقة الأولى في مباراة الغرافة والخور، حيث تعرض كلود أمين ـ حارس الخور ـ إلى الطرد المباشر في الدقيقة 24 بعد تدخل مع أحد مهاجمي الغرافة، وكانت هذه المباراة الأولى لكلود أمين بعد انتقاله إلى الخور قادما من الدحيل، أما البطاقة الحمراء الثانية فكانت في مباراة الخريطيات والسيلية وكانت من نصيب أحمد مصطفى لاعب الخريطيات بالدقيقة 69.

ضربة جزاء وحيدة

رغم أن الجولة الرابعة شهدت إحراز 27 هدفا في المباريات الست، إلا أنه لم يتم احتساب إلا ضربة جزاء واحدة وكان ذلك في مباراة الدحيل والأهلي والتي أحرز منها يوسف العربي الهدف الرابع للدحيل بالدقيقة 64، ولم تشهد المباريات الخمس الأخرى احتساب أي ضربات جزاء، لتقتصر الضربات الجزائية على الضربة الوحيدة التي شهدتها مباراة الدحيل والأهلي.

العربي نجم الجولة

تألق عدد من اللاعبين في مباريات فرقهم بالجولة الرابعة، وكان نجم الجولة يوسف العربي ـ مهاجم الدحيل ـ والذي قاد فريقه إلى انتصاره الرابع على التوالي بإحرازه لأربعة أهداف من أهداف فريقه الستة، ليفرض العربي نفسه نجما على الجولة بعد المستوى الذي قدمه وإحرازه للأهداف الأربعة، كما تألق الإيفواري ساجبو ـ مهاجم أم صلال ـ والذي أحرز ثلاثة أهداف في شباك العربي ساهم بها في تحقيق الفوز الثالث للصقور، كما نجح المحترف السلوفاكي فلاديمير فايس ـ مهاجم الغرافة ـ في إحراز هدفين في مباراة فريقه أمام الخور.

بونجاح يعود متألقا

رغم أن المحترف الجزائري بغداد بونجاح ـ لاعب السد ـ شارك في بداية الشوط الثاني من مباراة فريقه أمام قطر بعد تعافيه من الإصابة، إلا أنه ظهر بمستوى طيب للغاية وشكل ضغطا كبيرا على دفاع فريق قطر، ونجح بونجاح في إحراز هدف السد الثاني وصنع الثالث للهيدوس، وأهدر الكثير من الفرص المؤكدة التي أتيحت له، ليؤكد بونجاح أنه مهاجم من العيار الثقيل بعد المستوى الطيب الذي قدمه في المباراة الأولى له بعد عودته من الإصابة.

فريقان ×3 نقاط

تساوى فريقا قطر والعربي في رصيد 3 نقاط لكل منهما بعد أن لقي كل فريق خسارته الثالثة بالدوري، حيث خسر العربي بالأربعة أمام أم صلال، في حين خسر قطر بالثلاثة أمام السد، ليبقى العربي وقطر في دائرة الخطر، وجاءت خسارة العربي الرباعية أمام أم صلال لتدق ناقوس الخطر على الفريق الذي لم يقنع حتى الآن واكتفى بانتصار وحيد حققه بالجولة الماضية أمام قطر، وسيكون الفريقان مطالبين بتعديل أوضاعهما في الجولات القادمة.

أزمة المرخية مستمرة

استمرت أزمة فريق المرخية بعد أن لقي الفريق خسارته الرابعة على التوالي أمام الريان، ليكون المرخية الفريق الوحيد الذي لم يتمكن من حصد أي نقطة حتى الآن، وليصبح الفريق المرشح الأول للعودة للدرجة الثانية ليؤكد قاعدة (الصاعد هابط) ورغم تغيير الجهاز الفني بالمرخية وإقالة يوسف آدم والتعاقد مع مدرب جديد إلا أن الأزمة مازالت مستمرة، ويبدو أن المشاكل الإدارية التي يمر بها النادي في الوقت الحالي ألقت بظلالها على مسيرة الفريق بالدوري، لتكون النتيجة 4 هزائم على التوالي.

عودة بثنائية

رغم أن فريق الخريطيات كان البادئ بالتسجيل في مباراته أمام السيلية بواسطة لاعبه رشيد تيبر كانين، إلا أنه لم يتمكن من المحافظة على تقدمه بعد أن تعادل السيلية وبعد 3 دقائق من هدف الخريطيات، حيث نجح المحترف الأوزبكي تيمور عبد الخالقوف في إحراز هدف التعادل بالدقيقة 40، ونجح السيلية في حسم المواجهة لمصلحته بالشوط الثاني بالهدف الذي أحرزه واجنر، ليحرم السيلية الخريطيات من تحقيق فوزه الأول.

مساحة إعلانية