رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

768

"عيد الخيرية" تنفذ 66 مشروعاً تنموياً في اليمن

17 مارس 2015 , 06:09م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

تستهدف مؤسسة عيد الخيرية العام الجاري تنفيذ 66 مشروعاً تنموياً لصالح الأسر الفقيرة والمتعففة وذوي الدخل المحدود في اليمن وذلك خلال العام الجاري (2015)، ضمن خطة مشاريعها الإغاثية المتنوعة التي تنفذها لدعم ومساعدة الشعب اليمني.

ومن جملة هذه المشاريع 15 مشروعاً في التدريب والتنمية البشرية من دورات تدريبية على الأعمال اليدوية والنسائية تمهيداً لتأهيل العاملين والعاملات كي يلتحقوا بسوق العمل، بتكلفة تقارب مليوني ونصف المليون ريال، حيث يستفيد منها مئات الأسر اليمنية وتوفر لهم الحياة الكريمة.

مشاريع تنموية تجارية

كما تضم الخطة مشاريع تنموية تجارية متنوعة مثل شراء حافلات أجرة صغيرة تسع لعدد 15 راكباً تستخدم في نقل الركاب ومطحنة حبوب بالإضافة للمشاريع التنموية الحرفية مثل توفير مشغل خياطة إنتاجي تدريبي، وإنشاء مخبز خيري لتقديم الخبز مجاناً للأسر الفقيرة والأيتام وطلبة العلم وبأسعار رمزية لعموم المجتمع.

وكانت عيد الخيرية قد نفذت عشرات المشاريع التنموية في اليمن خلال الأعوام الماضية استفادت منها آلاف الأسر المتعففة والفقيرة ووفّرت لأربابها فرص العمل ومصدراً للدخل وتنمية المجتمع المحلي منها مشروع شراء سيارات تاكسي وتأجيرها، ومشروع الدراجات النارية، مشغل اليد المباركة، دورات تدريبية لتأهيل الأيتام من الذكور والإناث، مكتبة تصوير وطباعة مستندات، توفير ماكينات لعصر السمسم وتسويقه، شراء قوارب الصيد، شراء بقرات حلوب وماعز حلوب، شراء بوفيه للمأكولات الخفيفة، دورات تدريبية لتأهيل الفقراء والمحتاجين للعمل.

كما نفّذت "عيد الخيرية" جملة من المشاريع الأخرى في اليمن منها: منحل للعسل ومنتجاته، توفير دراجات نارية للنقل والعمل، شراء عربات خضار لتوفير فرص عمل وتوزيع الخضروات وبيعها، شراء بسطة خضار، شراء ماكينات خياطة للنساء الأرامل، شراء شياه وتربيتها، توفير حقائب لصيانة الجولات، وغيرها من المشاريع التنموية للأسر.

وتولي عيد الخيرية المشاريع التنموية أهمية كبرى لتوفير فرص عمل ومصدر دخل للفقراء، والمساهمة في تنمية اقتصاد الدول الفقيرة، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع تنموية ربحية متنوعة يساهم ريعها في ضمان استمرارية العمل الخيري، وهذه المشاريع أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، حيث يستطيع عائل الأسرة من الرجال أو النساء توفير مصدر دخل للأسرة من خلال ذلك المشروع.

وتتنوع المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في عدد من الدول حسب طبيعة وحاجة كل بلد منها فهناك :

مشاريع تنموية زراعية تشمل توفير الآلات الزراعية والبذور، واستصلاح الأراضي وتحويلها إلى أراضي زراعية منتجة لمحاصيل غذائية وتجارية وتدر ربحاً وتنمية واستقراراً للدول.

مشاريع تنموية حيوانية تتنوع بين مزارع تربية الدواجن والمواشي والأغنام والأسماك من خلال المزارع السمكية وغيرها من المشاريع الحيوانية المنتجة كالأبقار الحلوبة والعنزات الحلوب والتي تساهم في توفير فرص العمل للأسر المتعففة الفقيرة وتدر ربحا ودخلا لها وتعمل على التنمية المستدامة في تلك الدول.

المشاريع التنموية الحرفية وهي تتعدد ويعمل ببعضها الرجال وأخرى تساهم النساء فيها بقدر كبير، ومنها مشاريع مكائن الخياطة والنسيج وورش الحدادة ومعدات النجارة.

المشاريع التنموية التجارية وتعد الأكبر من حيث قيمتها وتكلفتها في المشاريع التنموية ومنها الصيدليات الوقفية والمحلات التجارية كالنجارة والحدادة والبنشر والبقالة ووسائل النقل المختلفة حسب المستخدمة في البلدان ومدى حاجة تلك الأسر وعدد أفرادها، ومشاريع المصانع المختلفة كمصانع الطوب المحلي ومصانع الكيك والحلويات التي يعمل بها العشرات والمئات من أبناء القرى الفقيرة، وكذلك المطاحن الصغيرة والكبرى والمخابز، وكافيتريات العصائر الصغيرة، بالإضافة إلى مشاريع عربات الخضار وقوارب الصيد وغيرها.

مساحة إعلانية