رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

225

نهاية الجولة العشرين قسمت فرق الدوري إلى ثلاثة أقسام

17 فبراير 2014 , 04:47م
alsharq
الدوحة - د.محمد السعدي

أتت الجولة العشرون لتختتم مشوار ثلاثة أرباع الدوري وتفتح بابا للربع الأخير من الدوري وأخر ست جولات تحبس معها الأنفاس.. وخاصة بعد نجاح المتصدر والوصيف في استعادة المقعدين الآسيويين لقطر في ليلة قطرية جميلة بنكهة آسيوية.. جولة شهدت تكرار فوز معيذر على العربي وخسارة الغرافة والثلاثي الأزرق ونجاح الريان في الفوز مما أشعل صراع الهبوط بشكل أكبر من صراع الصدارة الفاتر فيما دخل السيلية للمربع حيث ستكون المنافسة حاضرة أيضا هناك.

المهم.. انه لايوجد احد مستعد للتفريط بالنقاط في جولات الحسم القادمة..

صراع الصدارة.. إلا إذا

كان من سوء حظ فريقي القادسية والكويت الكويتيين إنهما قابلا الجيش ولخويا في أفضل فترات الفريقين هذا الموسم..هذا الأمر يشعر الشارع الرياضي بالتفاؤل لمستقبل الفريقين آسيويا.. بخصوص صراع الدوري فإن لخويا الذي يحتل الصدارة برصيد 43 نقطة وخلفه الجيش 36 نقطة ومن ثم السد 34 نقطة.. أي أن الفارق فقط بين لخويا والجيش 7نقاط و9 مع السد.

الفوز في 3 مباريات قد يبدو كافيا للخويا للفوز بالدوري وخاصة في الثلاث جولات القادمة...خسارة أي مباراة قادمة مع فوز الجيش والسد قد تشعل الصراع من أجل الدرع...طبعا هذا الصراع يتمناه كل المحايدين حتى آخر جولة.

السد عاد للفوز وبالأربعة على الغرافة وبروح جديدة شكلتها عودة راؤول مع الوافد تباتا مما يتوقع أن يمثل واحدا من أقوى خطوط الوسط هذا الموسم بوجود راؤول وتباتا وخلفان والهيدوس ومن الأطراف نذير وعبدالكريم حسن الأمر الذي أتى في توقيت قبل المباريات الآسيوية على الأقل.

المربع والمنطقة الدافئة

السيلية والأهلي من الفرق التي قدمت أداء رائعا طيلة العشرين جولة ويستحق كلاهما دخول المربع حيث يحتل السيلية المركز الرابع برصيد 33 نقطة والأهلي 32 نقطة...ركلة جزاء الان ديوكو التي ضاعت ضد قطر حرمت العميد من البقاء في المربع بل والتمسك بالمركز الثالث.... يأتي السد والسيلية والأهلي خلف بعضهم البعض ومبارياتهم القادمة ستحمل شعار "لا نريد الخسارة " ضد فرق بعضها يطمح للصدارة وأخرى تريد النجاة...لا ننسى أن الرغبة ستكون موجودة مع كل تقدم للدخول للمناطق المانحة للبطاقات الآسيوية.

أما العربي وقطر وما بينهما ام صلال فقد وصلوا للمنطقة الدافئة متلحفين "بلحاف" يقيهم برد الشتاء وبرد الهبوط ولكن لايمنع ان تكون هناك انتفاضة مفأجاة منهم تترقب هبوط السيلية والاهلي ان حصل..أم صلال يقدم أفضل قسم منذ صعوده لدوري النجوم وكرته الجميلة المغلفة بالتركي رائعة المذاق، أما العربي فحدث ولا حرج شيء محزن ماحصل في مباراة معيذر قميص أحمر بلا روح ولاطعم ولا لون ولارائحة فأستحق إن يخسر.

العربي في وجهة نظري فإن نقاطه الخمس والعشرين مع ختام القسم الاول هي من قادته للنجاة..بهذه الطريقة التي يدار فيها الفريق.. والتي يتم اختيار المحترفين فيها لو أستمر العربي بها حتى الموسم القادم فإنه سيعود للمعاناة التي مرت به منذ الموسم الماضي

قطر هو قطر كما اعتدناه من مرتادي المناطق الدافئة رغم انه من أكثر الفرق استقرارا بوجود لازاروني.. ما زالت أسرار الملك مخفية عن الجميع وهو من الأندية التي اشتهرت بقدرتها على تخريج لاعبين مميزين في الفئات السنية وأظن انه لم يوفق في محترفيه هذا الموسم ولم يمثل ادريانو الإضافة المنشودة

نهوض الريان ومعيذر وهبوط البقية.

الجولة العشرون هي الجولة المفصلية في صراع الهبوط...الريان حقق فوزا ثمينا برأس اللاعب الذي لا اعلم لماذا يصر المدربون على وضعه في دكة البدلاء واعني جار الله المري...وكان الفوز المتأخر على الخريطيات ثمينا.. الريان استفاد في الجولة من خسارة الوكرة والخور بالاضافة للخريطيات مما قلص الفارق بين الريان واقرب الفرق له وهو الخور الى نقطتين مما سيشعل صراع الهبوط بالتأكيد وخاصة مع نجاح معيذر في هويته هذا الموسم الا وهي هزيمة العربي الذي فتح بالفوز بصيصا من الأمل حيث يفصل بينه وبين الخور الثاني عشر سبع نقاط.

الريان تنتظره مواجهات لن تكون بالسهلة ضد الاهلي وقطر والعربي ولخويا والجيش وهي فرق لن ترضى التخلي عن الثلاث نقاط بيد ان الريان بحاجة لمساندة جمهوره...تلك التي قادته لاعتلاء منصات التتويج في المواسم السابقة...المتوقع ايضا للاسف ان تكون مباريات دوري ابطال اسيا بالنسبة للرهيب هي الخاسر الاكبر بحكم التركيز على تلافي الهبوط.

الغرافة خسر من جديد وهذه المرة من السد بالاربعة..عدم القدرة على تغيير المحترفين بسبب العقوبة عدم الاستقرار على مدربيه في اخر المواسم ضعضع من قدرات الفهود....للاسف فالفهود في منطقة الخطر مع الوكرة المتأرجح...هزيمة اخرى في جولة قادمة مع فوز المنافسين ستدخلهما الى منطقة العناية المركزة وستدق اجراس الخطر لدى كل ناد.

الخور والخريطيات ممثلانا الخليجيين رغم انهما يقدمان كرة القدم الجميلة الى انهما غير قادرين فقط على الثبات في تحقيق الانتصارات...الاهتزاز الدفاعي سمة ثابتة في الموسم الحالي.. الخور وهو الذي يمتلك ثلاثة مهاجمين برازيليين هو الاضعف هجوميا في الدوري ويحتاج ليبذل مجهودا مضاعفا ان اراد البقاء.

مساحة إعلانية