رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

715

الديوك.. لتكرار إنجاز البرازيل وإيطاليا

16 ديسمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
منتخب فرنسا
محمود النصيري

بعدما تغلب على أغلب المطبات التب اعترضته ببطولة كأس العالم قطر 2022، وإنهاء لعنة حامل اللقب التي أطاحت بالعديد من المنتخبات الكبرى على مدار النسخ الماضية من بطولة كأس العالم لكرة القدم، يتطلع منتخب الديوك الفرنسية الى كتابة التاريخ من جديد والحفاظ على اللقب العالمي وتكرار انجاز منتخبي إيطاليا والبرازيل.

واستفادت فرنسا من الدروس التي تلقتها على مدار 20 عاما الماضية؛ إذ سبق لها أن غادرت من دور المجموعات في مونديال كوريا الجنوبية واليابان وفشلت في الحفاظ على اللقب، تمامًا مثلما حدث لإيطاليا عام 2010، وإسبانيا عام 2014، وألمانيا عام 2018؛ حيث ان المنتخبات الثلاثة أقصيت من دور المجموعات، لكن الديوك الفرنسية كانت عازمة على كسر هذه التوقعات وكسب التحدي بالمنافسة على اللقب وهو ما عزز من صلابة منتخب فرنسا في هذه البطولة لتصل إلى الدور النهائي بخمس انتصارات حققتها على حساب استراليا والدنمارك وبولندا وانجلترا والمغرب في حين خسرت مباراة وحيدة في الجولة الثالثة من دور المجموعات أمام منتخب تونس بنتيجة هدف دون رد.

 

خطوة واحدة

يسعى المنتخب الفرنسي، بطل العالم في مونديال روسيا 2018، إلى دخول تاريخ كأس العالم خلال المباراة النهائية بمونديال قطر 2022، والتي سيواجه خلالها زملاء ليونيل ميسي، والتي يتطلع من خلالها الى أن يصبح ثالث منتخب يحقق اللقب العالمي مرتين متتاليتين، بعد إيطاليا والبرازيل.

وكان المنتخب الإيطالي، الغائب عن نهائيات كأس العالم 2022، أول منتخب في العالم يُتوج بالمونديال في نسختين متتاليتين؛ عامي 1934 و1938، قبل أن يحقق المنتخب البرازيلي ذات الإنجاز عامي 1958 و1962، ومن وقتها، لم يتمكن أي منتخب من الاحتفاظ باللقب.

ديشامب.. كلمة السر

يرى العديد من المتابعين أن الاستقرار الفني الذي ميز المنتخب الفرنسي في السنوات الأخيرة، بقيادة المدرب ديدييه ديشامب، يعتبر من بين أبرز نقاط قوة الفريق، وأحد العوامل الذي ساهمت في نجاح "الديكة" خلال بطولة كأس العالم 2022 بالوصول الى النهائي للمرة الثانية على التوالي والمنافسة بقوة على الاحتفاظ باللقب الذي حققته في روسيا 2018.

ويُعد ديشامب من بين القلائل الذي حققوا لقب كأس العالم في مسيرتهم الكروية كلاعبين ثم كمدربين، ما يمنحه خبرة كبيرة في التعامل مع المواجهات النهائية في مثل هذا النوع من البطولات من أجل الاحتفاظ باللقب المحقق في روسيا 2018.

وكان ديشامب قد تولى قيادة المنتخب الفرنسي منذ أكثر من 10 سنوات، وتحديدًا منذ عام 2012، وقاد الفريق للفوز بكأس العالم 2018، ودوري الأمم الأوروبية 2021، فيما خسر نهائي "يورو 2016".

 

ترسانة من النجوم

يملك المنتخب الفرنسي تشكيلة غنية باللاعبين المتميزين من أصحاب الخبرة، على مستوى الخطوط الثلاثة، يتقدمهم النجم الشاب كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، والهداف التاريخي لمنتخب فرنسا اوليفيه جيرو وعثمان ديمبيلي وجريزمان.

كما يمتلك المنتخب الفرنسي دفاعا قويا جعله ينجح في ايقاف المنتخبات الكبرى التي واجهها على مدار المباريات الست الماضية منذ دور المجموعات مرورا بالأدوار الإقصائية وصولا الى نصف النهائي، بالإضافة الى السد المنيع هوغو لوريس، حارس نادي توتنهام الإنجليزي الذي اثبت انه حارس من الطراز العالي في مواجهة المغرب ونجح في تأمين شباكه مانعا اسود الاطلس من العودة في المباراة في اكثر من كرة كانت ستعيد المباراة الى نقطة البداية لولا قيامه بالدور الموكول له على افضل وجه ممكن.

كسر التوقعات

رغم تمكن المنتخبين الإيطالي والبرازيلي من تحقيق إنجاز فريد من نوعه، من خلال التتويج بكأس العالم لمرتين متتاليتين في وقت سابق، فإن لعنة البطل ضربت العديد من المنتخبات بعدها، لتفشل في تكرار هذا الإنجاز، أو حتى الاقتراب منه في النسخ الأخيرة، وذاق المنتخب الفرنسي نفسه مرارة الإقصاء من الدور الأول في كأس العالم 2002، بعد فوزه باللقب في 1998، كما هو الشأن بالنسبة لإسبانيا في 2014، وألمانيا في 2018.

لكن ديشامب استوعب الدروس المستفادة ونجح في قيادة منتخب بلاده لكسر هذه القاعدة التي تواترت خلال النسخ الماضية واكد انه من طينة الكبار وضرب موعدا مع النهائي الحلم في استاد لوسيل أمام منتخب الأرجنتين.

11 مواجهة

ستكون مباراة فرنسا والارجنتين هي المرة الـ11 التي تجرى فيها المواجهة النهائية لكأس العالم بين ممثلين لقارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية خلال النسخ الـ22 في المونديال، والثالثة في الألفية الجديدة.

وخلال المواجهات العشر الماضية حققت منتخبات أمريكا الجنوبية اللقب على حساب منتخبات القارة العجوز في 7 مناسبات، بواقع 5 ألقاب لمنتخب البرازيل ولقبين للأرجنتين، في حين حققت منتخبات أوروبا لقب المونديال 3 مرات على حساب منتخبات أمريكا الجنوبية في النهائي، بواقع لقبين لألمانيا ولقب وحيد لفرنسا.

وفي نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان أحرزت منتخبات أمريكا الجنوبية آخر ألقابها بكأس العالم عن طريق منتخب البرازيل الذي فاز بهدفين دون رد على منتخب فرنسا في النهائي، اما في آخر مواجهة بين منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية ببطولة كاس العالم فقد حصل منتخب ألمانيا على البطولة عام 2014 في البرازيل إثر الفوز بهدف نظيف على الأرجنتين في النهائي بعد اللجوء للوقت الإضافي.

طموح اللقب الثالث

شارك المنتخب الفرنسي في أول نسخة من المونديال وذلك في دورة أوروغواي 1930 والتي شهدت مشاركة 13 منتخبا، وإجمالا سجل منتخب الديوك حضوره في النهائيات في 15 دورة نهائية، وأحرز اللقب العالمي في مناسبتين، في النسخة التي استضافتها على ارضها في عام 1998 بعد الفوز في النهائي على البرازيل بثلاثة اهداف دون رد، وفي نسخة مونديال روسيا في 2018 عندما هزموا كرواتيا بنتيجة اربعة اهداف مقابل هدفين.

كما بلغ منتخب فرنسا الدور النهائي في 2006 وخسر اللقب لمصلحة إيطاليا بركلات الترجيح، في حين أحرزوا المركز الثالث في دورتي 1958 و1986.

اقرأ المزيد

alsharq هاتريك بياتيك يهدي الدحيل الانتصار الأول

حقق نادي الدحيل أول انتصاراته بالجولة الرابعة من دوري نجوم بنك الدوحة، وذلك بعد الفوز على ام صلال... اقرأ المزيد

90

| 13 سبتمبر 2025

alsharq أنديتنا تنعى شهداء الاعتداء الغادر

حرصت الاندية الستة التي خاضت مباريات الامس ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري نجوم بنك الدوحة، على رفع... اقرأ المزيد

240

| 13 سبتمبر 2025

alsharq فاز بثنائية نظيفة وقفز للمركز الثالث.. بالشواهين.. الغرفاوي زين

استعاد الغرافة نغمة الانتصارات بالفوز على السيلية بهدفين دون رد في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء امس على... اقرأ المزيد

52

| 13 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية