رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

224

3 انتصارات ترفع سقف الطموحات

16 أكتوبر 2014 , 05:47م
alsharq
الدوحة - حسين عطا

جاء الفوز الذي حققه العنابي مساء أمس الأول على نظيره الأسترالي في ختام تجاربه الودية التي خاضها في تجمعه الحالي بشهر أكتوبر، ليرفع من سقف طموحات العنابي قبل انطلاق خليجي 22 وكأس آسيا 2015، خاصة أن الانتصار تحقق على منتخب قوي ومن أصحاب التصنيف الأول آسيويا، ونجح العنابي في تحقيق الكثير من المكاسب من بروفته الأخيرة في تجمعه الحالي، وواصل حصد الفوائد الفنية، ولعل أهم المكاسب التي خرج بها العنابي من مواجهة الكنجارو الاسترالي ارتفاع معنويات الجميع من لاعبين وجماهير وأعضاء الجهازين الفني والإداري والذين أدركوا أن التطور المستمر في مستوى المنتخب سيقوده بالتالي إلى تقديم مستويات طيبة في الاستحقاقين القادمين المهمين سواء على المستوى الخليجي والقاري.

وكانت تجربة أستراليا مساء أمس الأول مسك ختام للتجارب الودية التي خاضها العنابي بعد مباراتي أوزبكستان ولبنان، حيث نجح العنابي في تقديم عرض قوى وتحقيق انتصار معنوي مهم لتكون محصلة التجارب الثلاث أكثر من رائعة للمنتخب، وهو ما يجب أن يكون دافعا لمزيد من العمل حتى يصل العنابي إلى أفضل المستويات ويستطيع المنافسة على اللقبين الخليجي والآسيوي، كما يجب على الجهاز الفني للعنابي ان يتعامل مع هذه الانتصارات على أنها مجرد تجارب ودية تعطينا مؤشرا على الفترة القادمة، لذلك يجب ان يبتعد اللاعبون عن الإفراط في الثقة وان يواصلوا العمل بنفس القوة والجدية حتى يصل المنتخب إلى حالة من الجاهزية قبل انطلاق مسيرة خليجي 22 بمواجهة الأخضر السعودي يوم 13 نوفمبر المقبل في المواجهة الافتتاحية.

مسك الختام

لا يمكننا فصل مباراة استراليا عن وديتي أوزبكستان ولبنان؛ لان الانتصار الذي حققه المنتخب والمستوى الذي ظهر به اللاعبون جاء استكمالا للمستوى العام للعنابي ولاعبيه في البروفتين السابقتين، وقد كان هناك تركيز كبير من اللاعبين والجهاز الفني للمنتخب في الودية الأخيرة؛ لأنها الأقوى، لذلك حظيت المباراة باهتمام كبير، ونجح مدرب العنابي في الكشف عن التنوع الخططي الذي يطبقه اللاعبون في المباراة الواحدة، فقد بدأ العنابي اللقاء بتشكيلة غلب عليها الاهتمام بالكثافة العددية في وسط الملعب، وفي الشوط الثاني كان هناك تركيز كبير على الجوانب الهجومية بعد الدفع بماجد محمد ولويس مارتن ومن بعدهما الدفع بمشعل عبدالله، وأكد بلماضي قدرته على تطبيق أكثر من طريقة لعب في المباراة الواحدة، وهو ما يؤكد قدرة المنتخب على التعامل مع المنافسين طبقا لظروف اللقاء وهو ما حققه المنتخب من تجربته مع المنتخب الأسترالي.

الكل أساسي

ومن بين المكاسب المهمة التي حققها العنابي في اللقاء التأكيد على أن جميع لاعبي العنابي الموجودين في القائمة الحالية أصبحوا أساسيين ولا يمكن القول بأن هذا لاعب أساسي وهذا بديل، والدليل على ذلك ما حدث في التغييرات التي أجراها بلماضي عندما غاب بلال محمد فتم الدفع بالمهدي علي ليكون قلب الدفاع الثاني بجانب إبراهيم ماجد ولعب محمد موسى في مركز الظهير الأيمن، كما دفع بأحمد عبد المقصود من بداية اللقاء على حساب لويس مارتن في إشارة قوية من مدرب المنتخب إلى أن جميع اللاعبين أساسيون في الوقت الحالي وانه لا توجد تشكيلة أساسية وأخرى بديلة، وهو احد المكاسب الكبيرة والمهمة التي تحققت في تجارب أكتوبر الحالي.

فقد لعب العنابي مباراة أوزبكستان بتشكيلة معينة، ثم خاض ودية لبنان بتشكيلة مختلفة، ثم عمل بلماضي على خوض البروفة الأخيرة بتشكيلة مختلطة اعتمد فيها على المجموعة التي خاضت ودية أوزبكستان، ليؤكد مدرب العنابي ان جميع اللاعبين الموجودين بالتشكيلة الحالية أساسيون، وأي لاعب مستعد للدفع به في أي وقت وهو ما يحسب للمدرب الذي تمكن من خلق الحافز والرغبة لدى جميع اللاعبين من اجل اللعب والتواجد بالتشكيلة الأساسية.

مضاعفة العمل

وبعد ما تحقق من نتائج ايجابية في المباريات الثلاث أمام أوزبكستان ولبنان واستراليا، سيكون مطلوبا من العنابي ان يواصل العمل بنفس الفلسفة القائمة على بذل قصارى الجهد في التدريبات والاستفادة من المباريات الودية حتى يحقق أقصى استفادة فنية تساعده في الوصول إلى أفضل حالة من الجاهزية قبل الاستحقاق الخليجي ومن بعده التحدي الآسيوي.

وعلى لاعبي العنابي أن يعرفوا أن ما تحقق حتى الآن تم انجازه في تجارب ودية؛ لذلك يجب عليهم ألا يفرطوا في الثقة وألا ينخدعوا، ويجب أن يتعاملوا مع الانتصارات الثلاثة التي تحققت على أنها مؤشر جيد يمنحهم مزيدا من الأمل في إمكانية تحقيق نتائج جيدة في الاستحقاقات القادمة بشرط أن يواصلوا العمل بنفس القوة والاجتهاد وعدم الاعتماد على ما تحقق؛ لأنه انتصارات ودية في نهاية المقام.

لا نريد ان نبخس العنابي حقه في الفوز بتجاربه الودية الثلاث، لكننا أيضا لا نريد ان تكون هذه الانتصارات بمثابة الفخ الذي يدفع اللاعبين إلى الإفراط في الثقة وهو ما قد يعود بنتائج سلبية على العنابي في الفترة القادمة والمهمة والتي ستسبق المشاركة في خليجي 22، لذلك يجب أن يتم التعامل مع الأمر بما يتناسب مع حجمه وقيمته وألا يتم تصوير الأمر على انه إنجاز، وكما أوضحنا من قبل فان ما حققه العنابي حتى الآن مؤشر جيد يمنحنا الأمل في القادم بشرط الاستمرار في العمل بنفس الهمة والجدية، وهي الرسالة التي يجب ان يفهمها لاعبو المنتخب جيدا، فالقادم هو الأهم سواء في التحديات التي سيدخلها العنابي في كأس الخليج أو كأس آسيا، مما يتطلب أن يكون هناك تركيز كبير في الفترة القادمة مع الأندية حتى يخوض لاعبو المنتخب التجمع الأخير والذي سيسبق خليجي 22 وهم في أفضل حالة فنية.

اقرأ المزيد

alsharq حمله مسؤولية الخروج من سباق المنافسة على اللقب.. الإعلام السعودي يهاجم رينارد

صبت وسائل الإعلام السعودية جام غضبها على الفرنسي هيرفي رينارد مدرب الأخضر السعودي بسبب الخسارة التي مني بها... اقرأ المزيد

22

| 17 ديسمبر 2025

alsharq عبد العزيز بنيج لاعب المنتخب المغربي ومدرب العربي سابقا لـ"الشرق": أسود الأطلس والنشامى استحقا النهائي العربي

لا توجد أسرار بين المنتخبين في المنافسة على اللقب أتوقع بداية حذرة للمواجهة وصعبة عليهما وصول السكتيوي والسلامي... اقرأ المزيد

28

| 17 ديسمبر 2025

alsharq ديمبيلي يتربع على عرش The Best

توج الفرنسي عثمان ديمبيلي بجائزة The Best لعام 2025، وذلك خلال الحفل الذي اقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم-فيفا... اقرأ المزيد

30

| 17 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية