رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة

271

علماء يطورون علاجا جديدا لدوار الحركة

16 سبتمبر 2015 , 01:04م
alsharq
لندن - وكالات

يعمل علماء من جامعة أمبيريال كوليدج لندن، على تطوير علاجا جديدا يمكن أن ينهي المعاناة بسبب دوار الحركة، التي تسبب في أحيان أعراضا مثل الدوار والغثيان والقيء، من خلال عدة دراسات جديدة.

وشرح البحث الذي نشرته الجامعة في دورية نيوروجلي العلمية، كيف يحدث دوار الحركة حين يزوغ البصر ويتشتت السمع.

وجاءت الفكرة للدكتور قدير أرشد الأستاذ بجامعة أمبيريال كوليدج لندن حين كان يجري بحثا عما يمكن أن يؤثر على توازن الإنسان.

وقال أرشد: "نعرف أن من لديهم نظام توازن فعالا هم محصنون تقريبا من الإصابة بأعراض دوار الحركة الرئيسية مثل الغثيان والقيء، ولذلك طورنا خطا جديدا للبحث، طريقة لاستخدام محفزات المخ لتثبيط إشارات من الأذن الداخلية والمخ، ولذلك اعتقدنا أنه إذا تمكنا من تثبيط الإشارات، سيكون هذا فعالا جدا بالنسبة لدوار الحركة".

وغالبية الناس عرضة للشعور بقدر من الدوار عند نقطة ما مثل ركوب الزوارق أو ألعاب الملاهي، لكن هناك 3 من بين كل عشرة أفراد يعانون من نوع أشد من دوار الحركة وهو ما يصيبهم بأعراض غير مريحة منها الدوار والغثيان الشديد وتصبب العرق البارد.

وتعاون الأستاذ الجامعي مايكل جريستي، الخبير العالمي في دوار الحركة، مع الدراسة التي أجريت في أمبيريال كوليدج لندن، وقال إن الصراع الدائر في المخ هو الذي يخلق هذا الشعور بالدوار أثناء محاولته معرفة وضع الجسم.

وخلال التجربة طلب من المشاركين الجلوس على مقاعد تدور وأيضا تميل يمنة ويسرة لإحداث الحركة التي تسبب الدوار مثل ركوب الزورق.

وارتدى المتطوعون أقطابا كهربائية على رؤوسهم ومع سريان تيار خفيف تمكن المخ من تثبيط ردود أفعال في منطقة مسؤولة عن إرسال إشارات خاصة بالحركة، وقال المتطوعون إنهم لم يشعروا بقدر كبير من الغثيان كما أنهم تعافوا منه بسرعة.

وقال أرشد إن الخطوة التالية هي اختبار ميداني للجهاز لمعرفة كيف يسرع عملية تأقلم الشخص مع دوار الحركة في العالم الواقعي.

مساحة إعلانية