رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

258

لخويا والجيش مواجهة مصيرية.. في الآسيوية

16 مايو 2016 , 11:35م
alsharq
الدوحة - جابر أبو النجا

يشهد ملعب عبد الله بن خليفة في نادي لخويا غدا الثلاثاء، وتحديدا في السابعة والربع مساء مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين ناديي لخويا والجيش في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وهي المواجهة الخامسة للفريقين وجها لوجه ضمن المواجهات المباشرة التي يخوضها الفريقان هذا الموسم، ولن تكون الأخيرة بينما ستكون السادسة هي المواجهة الأخيرة بينهما هذا الموسم من خلال لقاء العودة في نفس البطولة والذي سيقام بعد أسبوع من الآن وتحديدا في 25 مايو الحالي وعلى نفس الملعب.

وبالنسبة للقاء الغد فهي مباراة نادي لخويا بمعنى أن الجيش هو الضيف، ولهذا ستنطبق لوائح البطولة وهي أن الهدف الذي سيحرزه الجيش في حالة التعادل أو الفوز سيكون بهدفين في حالة الرجوع إلى إجمالي نتيجة المباراتين.

وكانت هناك آراء ترى أن مواجهة الفريقين بعضهما البعض في هذه المرحلة من البطولة أمر إيجابي لأنه يضمن وجود فريق قطري في الدور ربع النهائي، ولكن كانت هناك آراء ترى أنه كان من الأفضل أن يلتقيا في مراحل متقدمة على أمل أن يتأهلا معا إلى دور الثمانية.

وبغض النظر عن هذه الآراء فإن المواجهة الآن أصبحت أمرا واقعا، ولا بديل فيها عن فائز ومهزوم ولاشك أن أي نتيجة تتحقق لا تعني الحسم لأن مواجهة الإياب يوم الثلاثاء القادم ستكون هي الحاسمة في تحديد الفريق الصاعد للدور ربع النهائي، وبالتالي يمكن أن نؤكد أن مواجهتي الذهاب والإياب مباراة واحدة من 180 دقيقة، وسيكون شوطها الأول في لقاء الغد من 90 دقيقة وسيكون الحسم خلال الشوط الثاني في مباراة الإياب.

ورغم فوز لخويا في المواجهة الأخيرة التي أقيمت بين الفريقين يوم الجمعة الماضي في منافسات الدور قبل النهائي لكأس الأمير إلا أن هذا لا يعني أن كفة لخويا هي الأرجح، لأنه من الممكن أن يستعيد لاعبو الجيش مستواهم المعهود، كما أنه من الممكن أن يواصل لاعبو لخويا تفوقهم، ولهذا من الصعب تحديد هوية الأفضلية.

وبغض النظر عن الفائز والخاسر نتمنى أن يقدم الفريقان مباراة قوية تعكس التطور الذي تشهده كرة القدم القطرية من خلال مشاركة هذين الناديين، ويجب التأكيد على أنه لا خاسر بينهما والمهم أن يكون لاعبو الفريقين نموذجا في الالتزام، وأن يكون التركيز على تقديم مباراة قوية تليق باسم ومكانة الناديين.

ومن المؤكد أن كل فريق يميل إلى الاستقرار على التشكيل الذي خاض به آخر مباراة منذ أقل من خمسة أيام ففي لخويا هناك كلود أمين في حراسة المرمى، وشيكو فلورانس وأحمد ياسر ومحمد تريسور ومحمد موسى في الدفاع، وفي الوسط نام تي هي وكريم بوضيف ولويز مارتن وأحمد عبد المقصود وفي الهجوم يوسف المساكني واليان ديوكو.

وبالنسبة للجيش فلا خلاف على خليفة أبوبكر في حراسة المرمى ومعه مراد ناجي وياسر أبوبكر وعبد الرحمن أبكر ولوكاس منديز في الدفاع، وفي الوسط كل من محمد عبد الله مثناني وأحمد معين وعثمان اليهري "ماجد محمد" وفي الهجوم راشيدوف الأوزبكي وعبد الرزاق حمد الله المغربي والبرازيلي رومارينيو.

مساحة إعلانية