رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

196

الجولة الـ16 لدورينا ترسم ملامح البطل المنتظر

16 يناير 2017 , 05:36م
alsharq
الدوحة - حسين عطا

لخويا "ناوي" على الخماسية

السد يتعثر بالخسارة الأولى.. والجيش يواصل التراجع

الريان عزز موقعه بالرابع.. والغرافة مستمر بالخامس

أم صلال يصل إلى النقطة الـ20 بالتعادل 5

العربي استعاد الانتصارات.. والأهلي يتقدم للثامن

كشفت الجولة السادسة عشرة لدوري نجوم قطر عن ملامح البطل المنتظر والذي سيتم تتويجه باللقب في أبريل 2017، حيث أعلن لخويا عن رغبته في استعادة الدرع الذي فقده في الموسم الماضي لمصلحة الريان، وكان لخويا الرابح الأكبر من الجولة الأخير للدوري بعد فوزه بكلاسيكو الصدارة وعبور السد وتوسيع الفارق معه إلى خمس نقاط، ليعلن لخويا عن رغبته في استعادة الدرع من جديد وتتويجه باللقب للمرة الخامسة في تاريخه.

وكانت قمة السد ولخويا بالجولة السادسة عشرة حاسمة في مسيرة الفريقين، وتمكن لخويا من حسمها لمصلحته ليكون الأقرب إلى اللقب في ظل اتساع الفارق مع مطارده المباشر السد إلى خمس نقاط واتساع الفارق مع الجيش الثالث إلى 8 نقاط، وهو ما يؤكد أن لخويا يسير بخطى ثابتة نحو التتويج باللقب واستعادته من جديد للمرة الخامسة في تاريخه.

وإذا كان لخويا الرابح الأكبر في الجولة السادسة عشرة، فإن السد كان الخاسر الأكبر بعد أن تلقى خسارته الأولى في دوري الموسم الحالي، وهي الخسارة التي أعطت مؤشرا بعدم قدرة الذيابة على استعادة الدرع من جديد في ظل اتساع الفارق مع المتصدر إلى خمس نقاط، كما ينضم فريق الجيش إلى السد بعد تعادله أمام الخور وهي النتيجة التي جعلت الفارق يتسع بين المتصدر والوصيف والجيش الثالث والذي رفع رصيده إلى 34 نقطة مقابل 42 نقطة للخويا و37 نقطة للسد الوصيف.

ويمكننا التأكيد على أن أهم ما كشفت عنه الجولة السادسة عشرة هو الإعلان عن ملامح البطل المنتظر، حيث يرى جميع المراقبين أن فوز لخويا على السد وتوسيع الفارق بينهما إلى خمس نقاط حسم مطاردة الصدارة لمصلحة لخويا، مع العلم أن هناك عشر جولات متبقية لكل فريق وكل شيء محتمل حدوثه في هذه الجولات.

ملامح المربع

كما كشفت الجولة الأخيرة لبطولة الدوري عن ملامح المربع الذهبي بعد أن حددت ملامح البطل المنتظر، حيث وضح أن فرق: لخويا والسد والجيش والريان ستكون هي فرق المربع الذهبي لدوري الموسم الحالي في ظل اتساع الفارق بينها وبين الفرق التي تليها في جدول الترتيب، فبجانب الثلاثي الأوائل بجدول الترتيب، حافظ الريان على موقعه بالمربع وتعزيز مركزه الرابع بفوزه الرباعي على السيلية ليوسع الفارق مع الغرافة إلى 4 نقاط مستفيدا من تعثر الفهود بالتعادل أمام معيذر ليرتفع رصيد الغرافة إلى 27 نقطة مقبل 31 نقطة للريان.

وسيكون هناك صراع من بعيد للريان من بعض الفرق الطامحة في القفز إلى المربع مثل الغرافة الخامس وأم صلال السادس والذي رفع رصيده إلى 20 نقطة بتعادله الأخير مع الشيحانية، وإن كانت حظوظ أم صلال ستكون صعبة للغاية في اقتحام المربع الذهبي في ظل وجود فارق بينه وبين الريان الرابع 11 نقطة، ليقتصر الصراع الفعلي على المركز الرابع بين الريان والغرافة، وإن كانت كل المؤشرات تؤكد أن حامل اللقب سيحاول تعويض إخفاقه في المحافظة عن اللقب الذي فاز به بالموسم الماضي، عن طريق ضمان تواجده بمربع الكبار.

عودة العربي

وتمكن العربي من استعادة توازنه بعد النتائج المتواضعة بالجولات الماضية، حيث عبر العربي مواجهة الخريطيات وأضاف إلى رصيده ثلاث نقاط مهمة رفعت رصيده إلى 19 نقطة تبقيه في المركز السابع وتبعده عن صراع المراكز المتأخرة، لكن لابد من التأكيد على أن العربي ما زال في دائرة الخطر وعليه أن يستمر في حصد النقاط حتى يبتعد تماما عن صراع الهبوط.

ومن الفرق التي نجحت في تحقيق نتائج جيدة بالجولة الأخيرة العميد الأهلاوي والذي استعاد ثقته بالفوز الثنائي على الوكرة ليرفع رصيده إلى 17 نقطة يحتل بها المركز الثامن ويبتعد بها خطوات عن صراع الهبوط الذي يزداد اشتعالا من جولة إلى أخرى، وإن كان الأهلي مطالبا بالمحافظة على النتائج الجيدة في الجولات القادمة حتى يتمكن من الابتعاد نهائيا عن صراع الهبوط.

صراع سداسي بالقاع

زاد صراع القاع قوة في ظل النتائج التي شهدتها الجولة الأخيرة، فالخور رفع رصيده إلى 16 نقطة يحتل بها المركز التاسع، وجاء الخريطيات والسيلية في المركزين العاشر والحادي عشر بخسارتهما أمام العربي والريان بعد أن توقف رصيد كل منهما عن 15 نقطة، وحافظ الشيحانية على موقعه بالمركز الثاني عشر بعد أن رفع رصيده إلى 14 نقطة بالتعادل أمام أم صلال، وبقي الوكرة بالمركز قبل الأخير برصيد 11 نقطة بالخسارة أمام الأهلي ليتساوى مع معيذر الأخير الذي حصد نقطة جديدة بالتعادل مع فهود الغرافة.

ويمكننا القول إن الصراع الحقيقي على الهروب من دوامة الهبوط سيكون بين الفرق الست وهي الخور والخريطيات والسيلية والشيحانية والوكرة ومعيذر بعد ابتعاد العربي والأهلي مؤقتا بفوزهما وحصد كل منهما لثلاث نقاط مهمة، لتكشف الجولة السادسة عشرة أيضًا عن ملامح الفرق المهددة بشكل حقيقي للهبوط بعد أن ضاقت دائرة المهددين واقتصرت على الست فرق سابقة الذكر.

بورصة المدربين.. بلماضي يتفوق على فيريرا

نجح الجزائري جمال بلماضي ـ مدرب لخويا ـ في تأكيد أفضليته في بورصة المدربين من خلال قيادة فريقه لحسم كلاسيكو الصدارة بالفوز على السد، ليتفوق بلماضي على البرتغالي فيريرا ـ مدرب السد ـ والذي لم يتمكن من قيادة الذيابة لحسم القمة الكبيرة واستعادة الصدارة من جديد، والحق بلماضي بالسد ومدربه خسارتهم الأولى في دوري الموسم الحالي.

ومن المدربين الذين تمكنوا من تحقيق نتائج جيدة بالجولة الـ16 الدانماركي مايكل لاودروب ـ مدرب الريان ـ والذي قاد الرهيب لتحقيق أكبر انتصار بالجولة بعبور السيلية برباعية، وهناك يوسف آدم الذي تمكن من قيادة الأهلي إلى الفوز على الوكرة وهو الانتصار الثاني ليوسف مع العميد، كما قاد الفرنسي فرنانديز الخور إلى حصد نقطة ثمينة بالتعادل مع الجيش.

في المقابل فإن هناك بعض المدربين الذين واصلت أسهمهم التراجع مثل التونسي سامي الطرابلسي ـ مدرب السيلية ـ ومواطنيه: أحمد العجلاني ـ مدرب الخريطيات ـ وقيس اليعقوبي ـ مدرب الوكرة ـ بعد استمرار نزيف النقاط.

18 هدفا

شهدت المباريات السبع بالجولة الـ16 للدوري إحراز 18 هدفا لتصل نسبة التهديف إلى الهدفين ونصف في المباراة الواحدة، وكانت أكبر النتائج في هذه الجولة لمصلحة الريان والذي تمكن من عبور السيلية برباعية نظيفة، كما شهدت مباراة الغرافة ومعيذر إحراز 4 أهداف بعد انتهائها بالتعادل 2/2. وهناك مباراتان شهد كل منهما إحراز ثلاثة أهداف وهي مباراتي العربي والخريطيات والسد ولخويا بعد انتهائهما بفوز العربي ولخويا بنتيجة واحدة وهي 2/1.

3 تعادلات

من بين المباريات السبع التي أقيمت بالجولة السادسة عشرة، انتهت أربع مباريات بفوز أحد طرفيها في حين انتهت ثلاث مباريات بالتعادل وهي مواجهات: الغرافة ومعيذر التي انتهت بتعادل الفريقين 2/2، ومباراة الشيحانية وأم صلال التي انتهت بالتعادل 1/1، بالإضافة إلى مباراة الجيش والخور التي انتهت بالتعادل السلبي لتكون هذه المواجهة الوحيدة التي لم تشهد إحراز أي أهداف بالجولة الأخيرة بعد أن انتهت بتعادل سلبي.

حمراء واحدة

يبدو أن القرارات التي اتخذتها مؤخرا لجنة الانضباط باتحاد الكرة ضد اللاعبين الذين تعرضوا للطرد بالجولة الماضية ألقت بظلالها على سلوك اللاعبين في مباريات الجولة السادسة عشرة، ففي الوقت الذي شهدت فيه مباريات الجولة الماضية سبع بطاقات حمراء، لم تشهد الجولة السادسة عشرة سوى بطاقة حمراء واحدة كانت من نصيب لويس مارتن ـ لاعب لخويا ـ الذي تم طرده بالدقيقة 85 من عمر مباراة فريقه أمام السد بعد حصوله على الإنذار الثاني، ليكون طرد مارتن هو الوحيد بالجولة الأخيرة للدوري ليكون هناك فارق كبير في البطاقات الحمراء بين الجولتين الـ15 والـ16 بعد القرارات التي اتخذتها لجنة الانضباط ضد اللاعبين الخارجين عن النص في مباريات الجولة الماضية.

3 ضربات جزاء

احتسب الحكام 3 ضربات جزاء في المباريات السابع التي أقيمت بالجولة السادسة عشرة، حيث شهدت مباراة الريان والسيلية ـ التي حسمها الرهيب برباعية نظيفة ـ احتساب ضربتي جزاء وكانت الضربة الأولى لمصلحة الريان والتي أحرز منها تاباتا الهدف الثالث لفريقه بالدقيقة 61، وبعدها بتسع دقائق احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لمصلحة السيلية أهدرها اللاعب ميرغني الزين.

وفي مباراة الغرافة ومعيذر التي انتهت بتعادل الفريقين 2/2 احتسبت ضربة جزاء لفريق معيذر أحرز منها اللاعب برونو اغويرو الهدف الأول لمعيذر بالدقيقة 57، ليقتصر احتساب الضربات الجزائية على ثلاثة فقط في الجولة السادسة عشرة.

الشيحانية.. نقطة.. نقطة!

ما زال الكرواتي ايجور ستيماتش ـ مدرب الشيحانية ـ يبحث عن فوزه الأولى مع الفريق بعد أن تولى قيادته مع انطلاق القسم الثاني للدوري وكان البداية في مواجهة الريان والتي خسرها الشيحانية بهدف نظيف، وفي الجولة الماضية تعادل الشيحانية مع معيذر1/1، وهي نفس النتيجة التي انتهت بها مواجهة الشيحانية الأخيرة أمام أم صلال ليسير الشيحانية ببطء في جمع النقاط، لأنه ما زال بالمركز الثاني عشر رغم الحصول من نقطتين في آخر مباراتين بالتعادل، وسيحاول ايجور أن يقود الفريق إلى الانتصار في الجولة القادمة والتي سيلتقي بها الغرافة حتى يتمكن الشيحانية من تحسين موقفه بجدول الترتيب.

تاباتا وبوعلام ونام يقتربون

في ظل استمرار غياب يوسف العربي ـ مهاجم لخويا ـ والجزائري بغداد بونجاح ـ مهاجم السد ـ لم يطرأ أي جديد على صراع الهدافين بعد بقاء العربي بالمقدمة برصيد 17 هدفا ومن بعده بونجاح برصيد 15 هدفا، وكان الاوزبكي راشدوف قد تمكن من إحراز هدفين في مباراة الجيش أمام العربي بالجولة الماضية ليرفع رصيده إلى 10 أهداف يحتل بها المركز الثالث في سباق الهدافين، لكن راشدوف لم يتمكن من هز الشباك في مباراة فريقه الأخيرة أمام الخور والتي انتهت بتعادل الفريقين من دون أهداف، ليفشل راشدوف في استغلال غياب يوسف العربي وبغداد بونجاح وتضييق الفارق معهما.

في المقبل فإن هناك بعض اللاعبين الذين يسعون إلى استغلال يوسف العربي وبونجاح حيث أحرز الكوري الجنوبي نام تيهي هدفا لفريقه في مباراة السد ليرفع رصيده إلى 9 أهداف كما أحرز تاباتا هدفين في مباراة الريان أمام السيلية ليرفع رصيده إلى 9 أهداف أيضًا وهو نفس رصيد بوعلام خوخي والذي أحرز هدفا للعربي في مباراته أمام الخريطيات، وهناك السلوفاكي فلاديمير وايس والايفواري ساغبو بنفس الرصيد من الأهداف ليتساوى خمسة لاعبين في رصيد 9 أهداف لكل منهم.

مساحة إعلانية