رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1774

الأئمة والخطباء يدعون للإكثار من الاستغفار وعمل الصالحات

جموع المصلين يؤدون صلاة الاستسقاء في 78 مسجداً ومصلى

15 نوفمبر 2019 , 07:30ص
alsharq
محمد دفع الله

أدى جموع المصلين في 78 جامعا ومصلى في الدوحة والمناطق الخارجية صلاة الاستسقاء صباح أمس الخميس إحياء لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وطلبا لنزول المطر.

وحث الأئمة والخطباء المسلمين على الإكثار من الاستغفار والتوبة وعمل الصالحات. وقال أئمة المساجد والمصليات إن الاستغفار يجلب الأرزاق وينزل الرحمات ويحفظ من العذاب وينجي من العقاب.

ولفت أئمة المساجد إلى أن الماء من نعم الله الجليلة التي تقوم عليها الحياة كلها وقد ذكره المولى عز وجل في كتابه العزيز في تسع وخمسين آية جميعها تشير إلى أهميته، كما تحدث القرآن عنه نازلاً من السماء وخارجاً من الأرض ومخزوناً فيها لوقت الحاجة.

وأضافوا "أن من الماء يشرب الناس والدواب والنبات ويقضون حوائجهم المختلفة ولا نعرف نعمة الله بالماء إلا حين يتوقف أو ينعدم أو ينضب أو يكون ملحاً أجاجاً، مشيرين الى انه لذلك كان نقصانه أو ذهابه بلية تتطلب اللجوء إلى الخالق سبحانه لينزل الغيث ويرحم عباده، فإذا أغاثهم سقوا ورووا ودبت الحياة في الأرض واستبشر العباد وذهب البلاء.

المعاصي تكدر الحياة

وأكد الأئمة في خطبهم أن المعاصي والذنوب هي بلية تكدر على كثير من الناس والمجتمعات، وأكثر الناس لا يشعرون مبينين أن المعاصي تحول النعم إلى نقم والرحمة عذاباً، مشيرين إلى أن ما تفعله الفيضانات المهلكة والسيول العارمة في القرى والمدن وما ينتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات بل وحتى البهائم تئن من ويلات المعاصي ويدركها شؤمها.

ودعوا الى ضرورة التوبة إلى الله والاعتذار إليه من المعاصي وهو سبحانه غفور رحيم يقبل التوبة ويعفو عن كثير، وأكد الدعاة أن بالاستغفار تستدر الأرزاق وتنزل الرحمات ويحفظ الناس من العذاب وينجون من العقاب.

ومن ناحيته قال الدكتور محمد بن حسن المريخي في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب إنه اذا حل الهم وخيم الغم واشتدت الكرب وعظم الخطب وضاقت السبل لا يكون الملجأ إلا إلى الله القوي المتين، لأنه هو الذي يكشف الضر ويجيب دعوة المضطرين. ودعا د. المريخي في ختام خطبته إلى الحفاظ على الإسلام ووصفه بأنه الأمن والأمان، وشدد على ضرورة الغيرة على الدين كما يغير المسلم على نفسه وكل أفراد أسرته، ودعا الى الوقوف عند الحدود الشرعية في التعامل مع المحارم وحث على هجر الذنوب.

باب التوبة مفتوح

من جهته قال فضيلة الشيخ عبد الله محمد النعمة إن باب التوبة مفتوح مهما تعاظمت الذنوب وتكاثرت، ودعا الخطيب الى الاكثار من الاستغفار، إذ به تُستدر الأرزاق وتنزل الرحمات وتحفظون من العذاب وتنجون من العقاب. وأضاف "والله يرحم من عباده المستغفرين المعتذرين الذين عرفوا ربهم فاعتذروا إليه بعد ذنوبهم". وقال "إننا في نعم كثيرة وعظيمة ومنن جليلة، فلنرعها بشكر الله وطاعته والابتعاد عن معصيته، وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو صمام الأمان ومقر النعم ودافع المنن، ولا تتبعوا سبيل الذين لا يعلمون ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وغرتهم الدنيا وزخارفها".

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أصدرت بيانا الأربعاء الماضي دعت فيه المسلمين إلى المشاركة في صلاة الاستسقاء وأوضحت الوزارة الجوانب المطلوبة من المسلم حتى يكون مجاب الدعاء.             

مساحة إعلانية