رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

178

العربي والسيلية يبحثان عن البداية المثالية

15 سبتمبر 2016 , 12:32ص
alsharq
الدوحة - جابر أبوالنجا

يستهل في الثامنة وعشر دقائق من مساء اليوم العربي والسيلية مشوارهما في بطولة دوري النجوم لكرة القدم للموسم 2016 – 2017 بمواجهة ساخنة للطرفين يشهدها ملعب حمد بن خليفة في النادي الأهلي، ورغم أن المباراة هي الثانية في افتتاح الموسم الجديد، فإنها تأتي وسط أجواء من الإثارة وأحداث ساخنة شهدتها الأيام القليلة الماضية قد تؤثر على المواجهة الليلة من حيث المستوى بل والنتيجة أيضًا.

ويسعى كل فريق من الفريقين إلى أن تكون ضربة البداية إيجابية على حساب الطرف الآخر والحصول على أول ثلاث نقاط في أول مواجهة لتكون بمثابة دافع حتى يكون لدى اللاعبين الحافز على استكمال المشوار والابتعاد عن أي كبوة مبكرة قد يكون لها تأثير سلبي على مسيرة الفريق في بقية الموسم الشاق.

وطموحات كل من الأحلام والشواهين لا حدود لها حيث إن هناك آمالا مصحوبة بقلق، فمن أبرز الآمال لدى العرباوية أن يستعيد الفريق بريقه ويقدم عروضا قوية ويتمكن من مقارعة الكبار ومنافستهم على الصدارة من جديد بعد غياب استمر عشرين عاما عن منصات التتويج، ولدى العرباوية دوافع تساند طموحاتهم أهمها أن هناك دعم ومساندة على أعلى مستوى للنادي بصفة عامة ولكرة القدم خاصة، وفي المقابل فإن السيلية تراوده أحلام أن يثبت وجوده وينافس على المربع الذهبي مثلما كان الحال منذ ثلاثة مواسم.

ووسط هذه الأحلام والطموحات فإن القلق موجود في الجانبين خاصة أن سيناريوهات المواسم الماضية كلها محاطة بالإخفاقات، ويخشى الناديان من النظام الجديد، حيث إن هناك تقليصا لعدد الفرق في الدوري من الموسم القادم حيث تصبح 12 ناديا بدلا من 14، وبالتالي فهناك أربعة فرق ستختفي من على مسرح أحداث دوري النجوم، وكل من العربي والسيلية يسعى للابتعاد عن شبح الخطر.

وحرص كل فريق منهما على استغلال فترة الإعداد بأفضل صورة ممكنة من حيث المعسكرات الخارجية والمباريات التجريبية من أجل الوصول إلى أفضل تشكيل وأحسن طريقة أو أسلوب يمكن أن يؤدى به المباريات الرسمية في الموسم الجديد.

تشكيل إجباري

وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي للغاية في العربي حتى تلقى النادي صدمة مؤثرة بعدم قدرته على قيد اللاعبين المحترفين الجدد: السنغالي مصطفى سال، والنيجيري إيزيكيل، والفلسطيني لويس خيمينيز، وأصبحوا خارج حسابات المباراة اليوم رغم أنهم من العناصر الأساسية التي خاضت فترة الإعداد ويعتمد عليها الجهاز الفني بشكل واضح، وغيابهم الإجباري يمثل صدمة مؤثرة، وأصبح هناك تشكيل إجباري سيعتمد عليه في لقاء اليوم، ففي حراسة المرمى سيتواجد رجب حمزة وفي الدفاع الرباعي محمد سالم المال في الجانب الأيمن، وبالنسبة للجانب الأيسر فسيشغله محمد جمعة أحد أفضل اللاعبين في الموسم الماضي، وفي قلب الدفاع كل من أحمد النحوي وخوخي بوعلام وفي الوسط المخضرم طلال البلوشي ومحمد شعبان بركات وأحمد فتحي، وهناك مثلث هجومي مكون من الثلاثي واقنر ويوسف أحمد والبرازيلي باولينيو.

أما بالنسبة السيلية، فهناك استقرار شبه تام على العناصر التي يمكن أن تتواجد في التشكيل اليوم، خاصة أنه لا توجد غيابات من أي نوع، فيحرس المرمى جوميس وأمامه رباعي خط الدفاع عثمان العاقب في الجانب الأيمن وراؤول الكاميروني وجريجوري الروماني في قلب الدفاع وميرغني الزين ظهيرا أيسر، وفي الوسط مجدي صديق ومبارك عبيد وأحمد عسكر وفي الهجوم الثلاثي فوزي عايش وبجواره عبد الرحمن الحرازي وأمامهما الكاميروني إيفولو.

مساحة إعلانية