محليات

240

"اتحاد العلماء" يدعو للاستنفار العام ويطلق: "أنقذوا الأقصى"

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى مقاومة المحتل الصهيوني بكل وسيلة ممكنة؛ وأعرب عن إدانته لمحاولة إحراق المسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين؛ ورفضه محاولات فرض الأمر الواقع.

كما استنفر الأمة الإسلامية شعوبًا وحكامًا ومنظمات عالمية لنصرة الأقصى والدفاع عنه، وطالب بالبدء في حملة "أنقذوا الأقصى".

جاء ذلك في بيان له ردا على اقتحامات قوات الاحتلال لباحات الأقصى وطالب المجتمع الدولي بالضغط على المحتل الصهيوني للتراجع الفوري عن اعتداءاته على المسجد ومحيطه كاملاً ووقف أي مساعٍ عبثية لتقسيمه زمانيًّا أو مكانيًّا.

ودعا العلماء والدعاة إلى إعلان النفير العام بين أبناء الأمة الإسلامية في العالم بدءا من اللحظة، وحتى يتوقف المحتل عن عدوانه الغاشم.

وقال إن الاتحاد يتابع ويرصد ما يقوم به العدو الصهيوني الغاشم من تدنيس للأقصى الشريف، ووطء للمصاحف، وإضرام النيران في متعلقاته، وتحطيم لأروقته ونوافذه وأبوابه التاريخية وإخلاء لساحاته في محاولة لطمس معالمه، وهو تطور خطير، يثبت أن الصهاينة مستمرون في حربهم ضد مقدسات المسلمين، وجادون في تكرار ما حدث في المسجد الإبراهيمي، ساعين لتقسيم المسجد زمانياً أو مكانياً أو كليهما.وأضاف: نعلم أن الصهاينة لا يتحركون إلا بضوء أخضر من البيت الأبيض كما نعلم أن لغة الإدانة والتنديد والاستنكار أصبحت لغة قد تجاوزها الزمن، ولم يعرها العالم اهتماما.

كما استنفر الاتحاد الأمتين الإسلامية والعربية، وقادتها، وعلماءها، ومفكريها، وأحرارها، والعالم الحر لنصرة الأقصى والدفاع عنه، فلا ينبغي أن نترك أهل القدس وأهل فلسطين وحدهم. فالمؤمنون إخوة.

كما دعا الاتحاد المجتمع الدولي إلى التخلي عن صمته الداعم للاحتلال الصهيوني، والضغط على المحتل للانسحاب الفوري من محيط الأقصى وساحاته تمامًا وإيقاف الاعتداء على المرابطين كما طالب بالبدء في حملة "أنقذوا الأقصى"، والتي تستهدف إعلان حالة النفير العام بين أبناء المسلمين في العالم للدفاع عن الأقصى، وفضح مخططات الصهاينة وأتباعهم ومعاونيهم، وكذلك تخصيص النشاطات الدعوية، والوقفات الاحتجاجية، وخطب الجمعة القادمة، للحديث عن فلسطين والقدس والأقصى وحمايته. وحيي البيان صمود وإرادة أهلنا وإخواننا المرابطين والمرابطات في أكناف المسجد الأقصى .