رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

357

وزير الخارجية: الإرهاب يهدد الإنسانية ونرفض ربطه بأي دين

15 يوليو 2016 , 08:24م
alsharq
الدوحة ـ قنا

قطر تتضامن مع فرنسا وتستنكر العمل الإجرامي الشنيع في "نيس"

إدانات خليجية وعربية وإسلامية واسعة.. "أردوغان": الإرهاب لا يميز بين تركيا والسعودية وفرنسا وبلجيكا

قدم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية التعازي لذوي ضحايا هجوم نيس. وقال سعادته في تغريدة على حسابه على تويتر ان ترويع وقتل المدنيين الأبرياء جريمة نكراء لا مبرر لها في اي عُرفٍ أو دين، مقدما التعازي ا لذوي ضحايا هجوم نيس.

ورفض سعادته ربط الارهاب بالاسلام وقال ان إقران أي دينٍ أو عرقٍ بالجرائم الإرهابية أمرٌ مرفوضٌ تماماً بل مستنكر و مستهجن، لاسيما وان غالبية الضحايا هم من المسلمين. ونوه الى خطر الارهاب بكافة أشكاله وصوره وقال إن إرهاب الاحتلال و إرهاب الطغاة و الإرهاب القائم على اساس عنصري و إرهاب التطرف سواء ، الإرهاب يهدد الإنسانية جمعاء و يجب ان يدحر.

إلى ذلك، أعربت قطر في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعمل الدهس الإجرامي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، مما أسفر مقتل 84 شخصًا وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيانها أن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المدنيين الأبرياء يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية، مجددة موقف دولة قطر الرافض للعنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والمسببات، كما أكدت الخارجية على وقوف دولة قطر وتضامنها مع جمهورية فرنسا الصديقة.

وعبر البيان عن التعازي الصادقة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا الصديقة، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

خليجيا، دانت دول مجلس التعاون بشدة الهجوم الإجرامي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية . وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني تضامن دول المجلس مع فرنسا إزاء هذا الحادث الإجرامي الجبان الذي تجرد مرتكبوه من كافة القيم الأخلاقية والإنسانية، ولم يتورعوا عن مهاجمة مدنيين أبرياء دون وازع من ضمير أو أخلاق.

وقال الدكتور الزياني إن دول مجلس التعاون على ثقة بأن الأجهزة الأمنية الفرنسية قادرة على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الآثم والقبض على مرتكبيه.. معربا عن تعازيه لذوي الضحايا وللحكومة وللشعب الفرنسي، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل. من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "هذا العمل الوحشي.. دليل على ضرورة القيام بحملة عالمية وحازمة لمكافحة الإرهاب"، مضيفا أن "المنظمات الإرهابية لا تميز بين تركيا والسعودية وفرنسا وبلجيكا والسعودية أو الولايات المتحدة".

وأدانت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية هجوم نيس. وذكرت الأمانة العامة للهيئة في البيان "أنه ينبغي أن تُذكِّر هذه الجريمة الإرهابية المدانة من الجميع بنظائرٍ لها تحدث تحت نظر ومسمع العالم كل يوم دون رادع وهو ما يحدث في سوريا المنكوبة، إذ يمارس النظام السوري الإرهابي وأعوانه أبشع الجرائم".

وأكد البيان أن "الإسلام يعظم حرمة الدم الإنساني ويجرم الإرهاب الذي يقتل الأنفس ويروع الآمنين في مساكنهم وأسواقهم ومرافقهم التي تعج بالرجال والنساء والأطفال.. "وما يحصل في العالم من اختراق الإرهاب للمجتمعات وانتشاره في دول متعددة بين مختلف القارات هو نتيجة من نتائج جرائم النظام السوري وأعوانه الذي أصبح مفرخة للإرهابيين القتلة".

وفي مكة المكرمة، أدانت رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، الهجوم. وقال الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله التركي في بيان "إن رابطة العالم الإسلامي تستنكر وتدين حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، وتؤكد على موقفها الثابت من أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أناسًا أبرياء وأنفسًا معصومة وتسعى إلى زعزعة الأمن وبث الرعب في المجتمعات الآمنة، لا تمت للإسلام بصلة وتتعارض مع كل القيم والمبادئ والإنسانية". وندد الأزهر بالاعتداء ودعا إلى "توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب" و"تخليص العالم من شروره".

وبدورها، أدانت الجامعة العربيةً والبرلمان العربي الهجوم الإجرامي. كما ندد عدد كبير من الدول العربية من بينها السعودية والإمارات ومصر وتونس والعراق بالاعتداء بشدة وأكدت دعمها لفرنسا. كما قدم الرئيس العراقي فؤاد معصوم تعازيه إلى نظيره الفرنسي "بعد الجريمة الإرهابية". ونددت تونس "بشدة بالاعتداء الجبان" الذي نفذه فرنسي من أصل تونسي، ودعا الرئيس الباجي قائد السبسي إلى "التضامن" في مكافحة الإرهاب.

مساحة إعلانية