رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

2165

أحمد خليل في حوار لـ "الشرق": نادي قطر مظلوم بسبب القرارات المتضاربة للاتحاد

15 أبريل 2017 , 08:16ص
alsharq
إسماعيل مرزوق

أحمد خليل حارس قطر السابق يتحدث عن قضية الساعة

* قرارات الاتحاد متضاربة وأتمنى مساندة الملك لاسترداد حقه المسلوب

* الصورة الكروية مقلوبة عندنا وأطالب بتأهل قطر مباشرة

* هبوط الكبار دليل على ضعف دورينا

فتح أحمد خليل حارس نادي قطر السابق، النار على اتحاد كرة القدم ولجنة المسابقات، وذلك عقب قراراها بإقامة مباراة الفاصلة بين ناديي قطر والشحانية.

واستهجن "خليل" بشدة القرار، بالإضافة إلى أمور متشعبة أخرى خلال لقائه مع "الشرق" بعدما تضامن مع ناديه السابق.

وقال أحمد خليل: ما يحدث فوضى قرارات وعشوائية وبدون دراسة، وكان يجب وجود العقلانية والهدوء لحين دراسة كل شيء، وبعدها تخرج القرارات للنور، بدلا من التسرع فيما حدث.

وتساءل: لماذا إعلان قرار الفاصلة قبل انتهاء الجولة الأخيرة لدوري نجوم قطر، وما سببه، ومن المستفيد حتى أصبحت الجولة الأخيرة "ميتة"؟ وقضى الاتحاد على الدوري رغم أن المسابقة هذا الموسم هي مسابقة الصراعات والمشاكل والأزمات.

واستطرد أحمد خليل كلامه قائلا: ما يحدث الآن هو "فوضى قرارات" لأن اتحاد الكرة تعود كل موسم بخروج بعض القرارات الخاصة به، والتي تحلو له ولم يتخذ الموعد المناسب لإعلان القرارات.. والأدهى أن كل موسم يطلع علينا بقرارات جديدة بشأن الهبوط. فمرة هبوط فريقين ومرة أخرى أربعة ومباراة ثالثة فاصلة.. ولست أدري هل الموسم الجديد سيخرج بقرار جديد عن الهبوط أم يلتزم الصمت هذه المرة؟

قرارات الاتحاد متضاربة ويصدرها في منتصف الموسم، والأندية مسكينة، كيف تعمل وكيف تركز، وما الطريق الذي ستسير عليه، بدلا من وضع الحلول لتطوير اللعب والنهوض بها وإعادة الجماهير للملاعب.

وطالب أحمد خليل اتحاد الكرة بمنح نادي قطر حقه في الصعود لدوري النجوم، لأن اللائحة في صالح الملك، ومع ذلك هناك خمسة أندية استفادت من اللائحة وقطر الوحيد المتضرر!

وتساءل: لماذا أصاب الضرر نادي قطر رغم تاريخه وإنجازاته وشعبيته واسمه الغالي والكبير؟

فاتحاد الكرة ظلم الملك القطراوي كما ظلمه الحكام من قبل.

نحن لا نطالب بغير الحق الشرعي للملك، فمثلما حصل الخور والأهلي والعربي والسيلية ومعهم الشحانية، على أكثر من حقوقهم، فلا بد أن يعود الحق لنادي قطر.

وأبان أحمد خليل: قلبي يتمزق حزنا على ما يعاني الملك ووضعه وعدم الوقوف بجواره في هذا التوقيت، فهبوط قطر أضر الكرة ومن قبل كان الريان، والآن أيضًا الوكرة، وهو ما أحزنني بقوة.ولابد من وضع حلول وقرارات متفق عليها من اجل تطبقها في مسالة الهبوط والصعود بدلا من كل موسم نجد قرارات جديدة

وتمسك أحمد خليل بأحقية نادي قطر في العودة، وقال: كلنا مع الملك ولن نتركه وحيدا يغرق، بل سنقف جميعا لمساندته من أجل العودة، فنادي قطر أخرج لاعبين على مستوى عال في كل الألعاب، وحقق إنجازات عديدة. ومن هنا وبصفتي ابنا من أبناء النادي ولاعبا في صفوفه، أطلب الجميع بمساندة الملك كي يسترد حقه المسلوب.

وقال انا سعيد جدا بدعم رمز النادي سعادة الشيخ حمد بن سحيم ال ثاني ووقوفه بجانب النادي وهذا ليس بجديد

وأشار أحمد خليل: إلى أن هبوط الريان من قبل ومن بعده قطر ثم الوكرة، دليل قاطع على ضعف المسابقة، وأن اتحاد الكرة لم يبحث عن حلول التطوير والنهوض بها، وبدلا من البحث والتنقيب من أجل النهوض باللعبة وارتفاع مستوى المسابقة، نجده يتفرغ لأمور أخرى.

وهبوط مستوى المسابقة سببها اتحاد الكرة، لأن المنافسة دائما تكون بين ثلاثة فرق، وبدلا من التحدث عمن هو البطل، تجدونا نتحدث عمن سيهبط ومن سينقذ نفسه من الغرق. إذن الصورة مقلوبة، وسيستمر الوضع على ما هو عليه، إلا إذا طور الاتحاد مسابقته من خلال استقطاب أهل اللعبة والتشاور معهم من أجل التطوير والنهوض بالمسابقة.

وقال إن مسابقة الدوري ينقصها أهم الأعضاء، وبدونه لن تحلو البطولة أو المسابقة، فغياب الجمهور سبب أساسي لضعف المسابقة، والاتحاد لا بد أن يبحث عن الحل، لأن الجماهير خاصمت الملاعب والأندية، ومن ثم المنتخب وهو أول المتضررين. وهناك مثل شعبي يقول: "العقل السليم في الجسم السليم"، ودورينا بلا عقل ولا جسم. ومن يصعد يهبط، وهناك أندية على شفا حفرة من الهبوط، ولولا حالة الدمج بين الجيش ولخويا لهبط ناد كبير هذا الموسم والموسم القادم أيضًا، وهذا ليس في صالح اللعبة أو المنتخبات، فهبوط الأندية الكبيرة ضرر على الكرة وليس في مصلحة المنتخبات.

وقال أحمد خليل: بصفتي لاعبا سابقا أعلم جيدا ماذا تحتاج الأندية، وأيضًا المنتخب كي نصل لأفضل معدل، ولكن مسؤولي الاتحاد لا يستمعون لنا ولا ينظرون إلينا حتى ورقة شكر للاعبين القدامى لم يكلف بها أحد خاطره لهؤلاء اللاعبين.

واختتم أحمد خليل كلامه قائلا: لقد أضاع العنابي فرصة عمره في الصعود إلى مونديال روسيا 2018 بعدما فشل في التصفيات، وعدم التواجد في مركز يمنحه حق الصعود على الرغم من أن مجموعة العنابي متوسطة المستوى، ولم يستغل هذا، فخسرنا كل شيء وخرجنا خاليين الوفاض، في وقت أن هناك منتخبات أقل منا بكثير فرضت وجودها بشكل جيد، فما حدث للعنابي شيء يحزن بعدما أنفق عليه الملايين ودعمت الدولة الفريق بكل قوة، والنتيجة "لا شيء".

وطالب أحمد خليل بتقليص عدد المحترفين لإتاحة الفرص أمام اللاعبين المواطنين للحصول على فرص اللعب وعودة الجماهير إلى الملاعب مع تدعيم المدربين المواطنين واللاعبين أيضًا والإداريين.

مساحة إعلانية