رياضة

2613

ماجنو الفيس: لخويا قادم والريان عليه ألا يغفل لحظة

من منا لا يتذكر البرازيلي ماجنو الفيس لاعب أم صلال السابق وهداف الفريق، واحد من النجوم الذين تركوا بصمة مع الصقور وصال وجال في ملعبنا وحقق مع البرتقالي الكثير والكثير، بل ونال لقب الهداف وأصبح نجما فوق العادة لدى صقور برزان، وخلال تجربته الاحترافية مع الصقور لديه حكايات ومواقف نتوقف عند الكثير منها، بعد أن عاد هذا النجم لزيارة فريقه القديم ليعانق ذكريات الماضي الجميل.

من هنا انتهزت "الشرق" فرصة زيارة ماجنو للدوحة لتجري معه هذا الحوار الحصري لنعرف انطباعاته وما يتوقعه لفريقه السابق بعد أن غاب عنه سنوات ليجد فرقا كبيرة في حجم الجيش ولخويا وعودة الرهيب وتألق البرتقالي، بل وجد نجوما جددا في صفوف الفريق ولم ينسَ أصدقاءه القدامى ورفاق الطريق.

في البداية، قال: إنه حرص على زيارة الدوحة خلال فترة توقف الدوري البرازيلي وفضل الحضور للاستمتاع بالإجازة والتقاء الأصدقاء؛ نظرا للعلاقة الطيبة مع مسؤولي أم صلال وعدد كبير من اللاعبين.

هل مازالت في الملاعب؟

بالطبع ألعب حاليا لنادى فلومينيزي ويتبقى موسم واحد على انتهاء عقدي، وحتى الآن أنا هداف الفريق "17 هدفا" والموسم الماضي أيضا سجلت 39 هدفا، عندما كنت في صفوف فريقي سيارة وأصبحت هدافا للدوري.

متى تعتزل؟

حاليا أفكر في الاعتزال، ولكن لو سارت الأمور كما تسير الآن سأستمر لمدة موسمين، فأنا لست مثل الأول والفارق بسيط جدا.

هل تذكر لنا بعضا من ذكرياتك مع الصقور؟

في البداية.. لو لم أكن أعيش على تلك الذكريات ما كنت رجعت الآن بين أحضان الدوحة، فاحترافي في أم صلال من أفضل فترات حياتي الكروية، حيث لعبت من قبل في أتليتيكو مينير والاتحاد السعودي والدوري الياباني غامبا أوساك وفلومينينسي؛ لأني وجدت أشياء رائعة لم أعاصرها في أي مكان لعبت فيه حتى بالبرازيل، وبالتالي أجلس من فترة إلى أخرى مع أصدقائي وأحكي لهم عما كنت أعاصره مع الصقور وأحكي كيف صعد هذا الفريق من الدرجة الثانية ليصبح أحد أهم الفرق في دوري النجوم، بل وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا.

ما هي أفضل مبارياتك؟

بالطبع لا أنسى أبدا مباراة العودة في إياب دوري أبطال آسيا في دور الثمانية أمام فريق سول الكوري واستطاع الفريق أن يفوز بنتيجة 3-2 وسجلت هدفين من أجمل أهدافي، بعد أن كان الفريق متأخرا بهدفين وسجل فابيو هدفا وصعدنا للدور قبل النهائي، لنواجه بوهانج وخسرنا، رغم أن المباراة كانت في متناول أقدمنا وأضعنا فرصا بالجملة في مباراة الإياب بملعب نادي قطر.

وأيضا مباراة الهلال بالرياض وفزنا في عقر دار الزعيم، رغم إخفاقنا في أولى ضربات الجزاء وتأهلنا، والطريف عندما كنت في الصقور، كل موسم أكون هدافا للفريق، وفي أحد المواسم حصلت على لقب الهداف بـ 26 هدفا، وكان مواطني كابوري المنافس الوحيد لي ومعه العراقي يونس محمود.

ما الفرق بين دوري النجوم عندما كنت لاعبا فيه والآن؟

هناك فروق كثيرة جدا، أولا أنا تابعت مباراة الريان والسد فوجدت جماهير غفيرة جدا لم تكن موجودة في عهدي.

ثانيا وجدت الريان الصاعد من الدرجة الثانية كالمارد ويحرز 11 انتصارا متتاليا، فهذا دليل على أن هذا الفريق استوعب الدرس جيدا واستفاد من هبوطه وكوَّن نفسه ودعَّم فريقه وتحلت إدارته بالاحترافية فسار الريان رهيبا.

هل تتوقع أن يحصل الريان على لقب الدوري؟

أولا خسارة الريان من الزعيم في صالح الفرق المنافسة كلها، وفي صالح البطولة، لأنه لو فاز الرهيب بهذه المباراة كانت بقية الفرق تستسلم له ويحصل على اللقب مبكرا، ولكن خساراته أحيت البطولة، علاوة على أن لخويا قادم ورأيت الفريق، فهو يمتلك مقومات البطولة، وبالعربي فريق "عملاق" وسيكون منافسا مع السد لمطاردة الريان، ولو ظل مستيقظا بحرص ومتحفزا سيحصل على الدوري ولو غفل لحظة سيضيع منه.

ما الذي أعجبك؟

بصراحة جماهير الريان والسد في ملعب البطولة "حاجة تفرح" وأعادت لي ذكريات موسم 2010 عندما خضنا نهائي كأس سمو الأمير بملعب خليفة الدولي ويومها الريان فاز وكان الملعب عن آخره، جماهير الريان فاكهة دوري النجوم، فعندما كنت لاعبا في أم صلال كنت أرى قوة وحب وعشق تلك الجماهير لناديها.

بصفتك عاصرت الدوحة ثلاثة مواسم، ماذا تتوقع لمونديال 2022؟

قبل الحديث عن هذا السؤال أحب أن أقول شيئا، وهو دائما مونديال 2022 حديثنا في البرازيل، وعندما أتواجد في أي مكان بين الأصدقاء يطلبون مني الحديث عن الدوحة، وعلى الفوز أعرض لهم عددا كبيرا من صور الذكريات والأماكن التي أتواجد بها وأسرد لهم عن كل لحظة، لدرجة البعض يحلم بالحضور لمونديال 2022.

وإذا تحدثت عن مونديال 2022 أرى أن الدوحة ستبدع وتنظم حدثا فريدا وسيكون صعبا لما بعدها، والسبب ليس مجاملة بل أرى أعمالا الآن لم تكن موجوده أثناء احترافي، أري ملاعب جديدة تقام وأشاهد شوارع تم توسيعها. العمل قائم وهناك فترة كبيرة حتى إقامة الحدث وأتوقع، بل وأنا متأكد أن مونديال 2022 سأكون مذهل للجميع، فالدوحة أصبحت الآن أكبر عاصمة تستضيف كبريات البطولات، ويوميا أتابع أخبارها، فأنا أعشق تلك المدينة الرائعة وأحرص على معرفة أخبارها أولا بأول؛ لأن ما يربطني بالدوحة وأم صلال بصفة خاصة "حالة عشق"، فالصقور أنا جزء منهم وحياتي الجميلة قضيتها هنا، فلم لا أعود من فترة إلى أخرى، وأتمنى أن أحضر المونديال للاستمتاع بالأجواء القطرية.

حدثني أيضا عما تحمله من ذكريات؟

لا يفوتني أكلة المكبوس، تلك الأكلة الشهيرة، والتي أحكي لأصدقائي عنها، لدرجة أنه طلب مني تقديمها، وبالفعل اتفقت مع أحد المطاعم اللبنانية لعمل المكبوس لتقديمه للأصدقاء.

ما الفرق بين الصقور في عهدك والآن؟

لقد تابعت مباراة الفريق مع الجيش، وللحق أم صلال فريق كرة جماعية ويمتلك مقومات فنية عالية والروح القتالية سمة تميز البرتقالى عن اى فريق آخر، والذى كان يمنحنا القوة والفوز تلك الروح، فهي موجودة حتى الآن، وهذا يعود لرئيس النادي الشيخ فيصل بن أحمد آل ثانى، والذي تربطني به علاقات جيدة، فهو صديق غال، وعلى اتصال دائم بي ووجوده مع الفريق أعطى لأم صلال ميزة كبرى، ولو سار الفريق بنفس الطريقه التي تابعته بها، من الممكن أن يدخل المربع رغم قوة المنافسة مع عدد من الفرق "الجيش ولخويا والسد والعربي".

مَنْ مِنَ اللاعبين مازالت علاقتك به قائمة؟

فابيو.. فهو رفيق كفاح وعاصرنا الفريق في عصره الذهبي وخضنا دوري أبطال آسيا، ونحن على اتصال دائم، وأيضا جواد أحناش وبابا مالك وعماد الشمري، وعندما عدت للعب مع أم صلال عندما تعرض للهبوط، خضت مباراة معيذر وكانت أصعب موقف لي وأحرزت هدف الفوز والبقاء في دوري النجوم.

اقرأ المزيد

الدوري الفرنسي.. باريس سان جيرمان يتعادل مع ستراسبورغ ويحافظ على الصدارة

تعادل باريس سان جيرمان (حامل اللقب) مع ضيفه ستراسبورغ بثلاثة أهداف لكل منهما في المباراة التي جرت بينهما... اقرأ المزيد

86

| 18 أكتوبر 2025

منافسات قوية في رابع جولات قطر للفروسية "لونجين هذاب"

تواصلت اليوم منافسات الجولة الرابعة من جولات قطر للفروسية لونجين هذاب في نسختها التاسعة، والتي ينظمها الاتحاد القطري... اقرأ المزيد

86

| 18 أكتوبر 2025

تواصل منافسات اللقايا في السباق المحلي الثالث للهجن العربية الأصيلة

تواصلت اليوم أشواط سن اللقايا في خامس أيام منافسات السباق المحلي الثالث للهجن العربية الأصيلة للموسم (2025 -... اقرأ المزيد

82

| 17 أكتوبر 2025