رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

306

وزير العدل: الحكم الرشيد أساسه العدل والصدق والقدوة الحسنة

14 ديسمبر 2014 , 03:03م
alsharq
الدوحة - قنا

رفع سعادة الدكتور حسن لحدان صقر المهندي وزير العدل أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمناسبة اليوم الوطني للدولة متمنيا أن يعيد الله هذه المناسبة السعيدة على الدولة بالخير واليمن والبركات.

جاء ذلك في كلمة سعادته أمام الندوة التثقيفية التي نظمها مركز الدراسات القانونية والقضائية التابع لوزارة العدل بمناسبة اليوم الوطني للدولة والتي جاءت تحت عنوان "مبادئ الولاية الرشيدة في قطر مسيرة ممتدة وأسس راسخة".. بالتزامن مع حفل تخريج متدربي المركز من مساعدي القضاة ومساعدي النيابة العامة والمحامين تحت التدريب والباحثين القانونيين العاملين بوزارات ومؤسسات الدولة.

وذكر سعادة وزير العدل الخريجين بقول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه التأسيسي بأن "ما يصنع الولاية الرشيدة في أي أمة هو العدل والصدق والقدوة الحسنة" خاصة وأنهم سيقودون المجال القانوني في الفترة المقبلة وهم يحملون مشاعل الحق والعدالة في مجالات القضاء والنيابة العامة والمحاماة وتمنى أن تعمل هذه الكوكبة على تنفيذ توجيهات سمو الأمير وتكون عونا على الحق.. ناصحا إياهم بأن يتمثلوا قول الله تعالى "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" وقوله تعالى "إن الله يأمر بالعدل...." ودعا المهندي الخريجين بأن يقيموا مبادئ العدل والمساواة ويعملوا بها ويطبقوها على الوجه الأكمل وأن يسهموا في بناء هذا الوطن ورفعته وتأدية واجباتهم على الوجه الأكمل.

ووجه سعادة وزير العدل كلمته للخريجين قائلا: وأنتم أهل هذا البلد فعليكم بالصدق وأن تكونوا قدوة حسنة وأن تطبقوا العدل في الأرض. متمنيا من الله أن يوفقهم في حياتهم العملية وأن يسدد خطاهم كما تقدم بالشكر لكل من ساهم في هذه الدورات والسابقة عليها من الخريجين الجدد والمنتسبين لمركز الدراسات القانونية والقضائية والقائمين عليه والمحاضرين فيه لجهودهم الكبيرة في دعم العمل القانوني وتطويره.

من جانبها هنأت السيدة مريم يوسف عرب رئيسة مركز الدراسات القانونية والقضائية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى باليوم الوطني للدولة متمنية أن يأتي هذا العام بالخير على الجميع .. وقالت: هذا اليوم يذكرنا بأمجادنا واتحادنا وهويتنا وتاريخنا وتميزنا في الحب والامتنان لمؤسس الدولة وأعوانه الذين تحملوا الصعاب ودفعوا الثمن غاليا حتى تتحقق وحدة الأمة ورقي الشعب.

وأضافت: أن برامج المركز تم إعدادها لتتناسب مع كل فئة من الفئات المتدربة ليحقق الأهداف المرجوة منه، مشيرة إلى سعي المركز من خلال الأنشطة المتنوعة التي ينفذها إلى المواءمة بين الدراسات النظرية والتدريبات العملية وزيادة عدد الساعات التطبيقية والعملية عن عدد الساعات النظرية.

وأكدت أن المركز أسند مهمة التدريب لمجموعة متميزة ومنتقاة من المدربين القانونيين ذوي الكفاءة من الكوادر القطرية وغير القطرية كما جهز كل الوسائل والمعينات التدريبية لتخرج تلك الدورات في صورة تليق بمكانة الدولة وقيمتها وقيمة ومكانة المتدربين المهنية والقانونية.

وتمنت في نهاية حديثها أن يكون المركز قد أضاف لخبراتهم ومهاراتهم ما يمكنهم من أداء عملهم ويرفع راية وطنهم وتحقيق طموحاته وأهدافه المرسومة في رؤية قطر الوطنية 2030 خاصة وأنهم سيحملون راية القانون في الدولة وهي راية رفيعة القدر والمنزلة.

وكانت الندوة التثقيفية التي نظمها مركز الدراسات القانونية والقضائية قد تحدث فيها الدكتور يوسف عبيدان نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن "مبادئ الولاية الرشيدة في قطر مسيرة ممتدة وأسس راسخة" ملقيا الضوء على أن دولة قطر منذ تأسيسها على يد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني وهي تعتمد مبدأ العدل ونشره بين الناس.. مشيرا إلى دور المؤسس رحمه الله في الفصل بين المتخاصمين تطبيقا للعدالة حيث كان يجلس في اليوم الواحد 3 جلسات يستمع فيها لشكاوى الناس ويقوم بحلها حتى انتفت الجريمة تماما في عصره وعاش المجتمع القطري آمنا كما كان يعامل الجميع على أنهم إخوة وأبناء له وورث ذلك لأبنائه فألغي الرق وانتهت العبودية التي كانت منتشرة بالجزيرة العربية في ذلك الوقت.

وأضاف أن الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله أسس لمدرسة العدالة التي سار عليها أبناؤه من بعده حتى جاء العصر الحديث وأرسى صاحب السمو الأمير الوالد دعائم دولة القانون العصرية فوضع الدستور الدائم للبلاد وأفردت فيه مساحات واسعة للعدالة وحقوق الإنسان كما صدرت القوانين اعتناء بالعدالة وتحقيقا لها ثم جاء من بعده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي سار على نهج آبائه في هذا المبدأ الهام لحياة الأمم والشعوب وهو مبدأ العدالة والذي أكد عليه في خطابه التأسيسي بأن "ما يصنع الولاية الرشيدة في أي أمة هو العدل والصدق والقدوة الحسنة".

مساحة إعلانية