رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1488

أحمد سفيان يدافع عن نفسه: أنا منحوس

14 أكتوبر 2013 , 12:00ص
alsharq
أجرى الحوار - جابر أبو النجا

توقع الجميع أن يكون أحمد سفيان حارس مرمى منتخبنا الوطني ونادي الجيش أحد نجوم الموسم الجديد، ولكن سرعان ماسقط من الجولة الثانية في براثن الإصابة التي أبعدته فجأة عن صفوف النادي والمنتخب في الوقت نفسه، وهناك من يرى أن بدايته هذا الموسم سيئة وعلى عكس المتوقع تماما، وهناك من يرى أنه يهدر الفرص، بينما يرى البعض الآخر المدافع عنه أنه حارس سيء الحظ ولكنه موهوب وقادر على تجاوز هذه المرحلة والعودة أفضل مما كان، وما بين الاتهامات ضده وبين الآراء المؤيدة له كان ضروريا أن نلتقي به من خلال هذا الحوار لنضع النقاط على الحروف ونعرف في أي منطقة يقف أحمد سفيان تحديدا... وكانت هذه هي المحصلة.

** إذا تحدثنا بصراحة هناك من يرى أن بدايتك هذا الموسم سيئة.. فما رأيك؟

أين بداية الموسم فأنا لم ألعب سوى مباراة ونصف فقط من الجولات الأربع التي أقيمت حتى الآن في الدوري وكانت الأولى أمام العربي والثانية تعرضت للإصابة أمام أم صلال ولم استكمل المباراة، وبالتالي فالموسم لم يبدأ بالنسبة لي، فكيف يتم الحكم على مستواي وبدايتي إذا كانت جيدة أو سيئة، فأنا لم أتعرض لاختبارات، وعندما أعود وأحرس مرمى الجيش يمكن الحكم على أحمد سفيان الحقيقي.

** وهل تعتقد أنه في وجود سعود الخاطر وايفان من السهل أن تعود لحراسة مرمى الجيش؟

أنا من نوعية اللاعبين الذين تعتمد على التحدي من أجل التألق وفرض نفسي على الجميع، فإذا تذكرتم الموسم الماضي عندما انضممت للجيش من الوكرة على سبيل الإعارة كنت أتابع المباريات من المدرجات ولكني عندما حصلت على الفرصة لم أتركها إلا وأنا الحارس الأساسي لعرين الجيش وهو مايعني أن مثل هذه الظروف الصعبة هي التي تعيدني لمستواي الأصلي، وبالتالي فمثل هذه الأمور أنا معتاد عليها.

** ولكن أحمد ناجي مدرب حراس المرمى من المنتمين لمدرسة تثبيت حارس المرمى وعدم تغييره!

الكابتن أحمد ناجي مؤمن بي وبقدراتي وهو من المدربين الذين يبنون وجهة نظرهم على الأداء والتطور في المستوى أثناء التدريبات ثم يختار من يلعب أساسيا ومن يكون احتياطيا، وأنا وهو على اتصال دائم ببعضنا البعض وقد أكد لي أنه بمجرد عودتي للتدريبات لن يستغرق الأمر أكثر من عشرة أيام بإذن الله حتى أتمكن من العودة للمستوى الذي كنت عليه قبل الإصابة.

** مارأيك في أن الإصابة التي تعرضت لها نتيجة عدم الاستعداد بدنيا للموسم الجديد بشكل جيد؟

هذا كلام عار من الصحة تماما لأن هذه الإصابة قدرية إلى حد كبير ولم أكن أتوقعها على الإطلاق لأنها في لعبة سهله فعندما خرجت لالتقاط الكره وأنا في طريقي للنزول على الأرض وقعت بطريقة خاطئة فتعرضت للإصابة، وأنا من اللاعبين الذين يبذلون قصارى جهدهم في التدريب وأعرف جيدا أن فترة الإعداد تكون أهم مرحلة لأي لاعب حتى يقدم موسما قويا ولهذا التزمت فيها تماما ولم أتخاذل سواء مع النادي أو المنتخب.

ثم ما رأيكم انتم في أنني دخلت الطوارئ وأنا في صفوف معسكر المنتخب، ربما تكون حالة من النحس تلازمني هذا الموسم، وأتمنى من المولى عز وجل أن تنتهي بسرعة.

** إذا ابتعدنا عن إصابتك.. متى يفوز الجيش بالدوري؟

أعتقد أن كل الأمور مهيأة هذا الموسم ليحصد الجيش الألقاب وليس الدوري فقط، فقد دعم الفريق صفوفه بلاعبين لا يشق لهم غبار على مستوى المواطنين أو المحترفين، وهناك استقرار فني بدليل وجود لوسيسكو المدرب الروماني للموسم الثاني على التوالي، وأغلب اللاعبين متجانسين فنيا حتى الجدد لأنهم زملاؤنا في صفوف المنتخب الوطني قبل قدومهم للجيش، كما أن الخط البياني لمستوى الفريق في تصاعد مستمر من مباراة لأخرى، ولا أبالغ إذا قلت إن الجيش أكثر الفرق المرشحة للفوز باللقب هذا الموسم بإذن الله، وهذا ليس تحيزا للجيش ولكنه الأمر الواقع.

** ولكنكم فقدتم نقاطا سهله في بداية البطولة!

من قال إننا فقدنا نقاطا فالمتابع للدوري وانطلاقته يتأكد أنه لا توجد مواجهات سهله بدليل أن السيلية على سبيل المثال تعادل مع لخويا بطل كأس سمو ولي العهد الموسم الماضي وفاز على الريان بطل كأس سمو الأمير، والوكرة يتصدر بطولة الدوري حاليا، ولا توجد مباراة سهله ومخطئ من يتصور هذا الأمر فدوري النجوم القطري حاليا بطولة شرسة ولا يمكن أن تتوقع فوز طرف أو خسارة آخر، فالمفاجآت هي عنوان الموسم الحالي.

** ما الفارق بين لوسيسكو الموسم الحالي والماضي؟

الفارق كبير للغاية فالمدرب لوسيسكو أصبح أكثر دراية ومعرفة بالكره والملاعب القطرية وأحوال المنافسين، على عكس الموسم الماضي الذي كان بمثابة مرحلة للتعارف مع الأجواء، وأشهد بأنه أكثر تأقلما مع الأجواء حاليا ويعرف كافة التفاصيل، كما أن التفاهم بينه وبين اللاعبين ازداد وأصبح أكثر تعقما في العلاقة معنا وهو أمر إيجابي للغاية، وسينعكس إيجابا بالطبع على مسيرة الفريق ككل.

** وفي النهاية أين طموحاتك الشخصية؟

أنا من المؤمنين بأن اللاعب لابد أن يكون طموحه بلا حدود حتى يستطيع تحقيق ما يتمناه وأنا طموحاتي أحققها كما أريد ولله الحمد بدليل أنني في سن صغيرة أصبحت حارسا أساسيا لواحد من أكبر أندية قطر حاليا، بالإضافة إلى أنني أنال مكاني في المنتخب الوطني بالتدريج وهو أمر إيجابي.

مساحة إعلانية