رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1334

د. العريفي يحاضر بمهرجان بشائر الرحمة في إزدان مول

14 يوليو 2014 , 11:43م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

في إطار فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني، استضافت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء أمس بإزدان مول فضيلة الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية الإسلامي المعروف، الذي حاضر عن أهمية الدعاء وفضله في شهر رمضان وغيره من شهور السنة وذلك .

شهد المحاضرة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة "راف" وسعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني عضو مجلس الإدارة، والدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام، كما حضرها حشد من مسؤولي "راف" والجمهور المحب للدكتور العريفي.

وقام سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني بتكريم فضيلة الدكتور العريفي تقديرا للجهود الدعوية الكبيرة التي يقوم بها فضيلته على مستوى العالم الإسلامي.

وقد خصص فضيلة الدكتور العريفي محاضرته التي قدم لها الدكتور فهد القاضي مدير مركز شباب المجتمع في "راف" المشرف على فعاليات بشائر الرحمة بإزدان مول، للحديث عن فضل وأهمية الدعاء في شهر رمضان وغير من الشهور، مستدلا بالعديد من الوقائع من السيرة النبوية، مثل دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لأم ابي هريرة بالهداية للإسلام، ودعائه في طلب السقيا، وغيرها من الأدعية التي تحققت الاستجابة فيها بصورة فورية.

وقال الدكتور العريفي إن هناك ثلاثة مفاهيم اساسية يجب على كل مسلم أن يتنبه إليها عندما يدعو ربه، أولها أن الدعاء في حد ذاته عبادة لله تعالى، مثله مثل الصلاة والصدقة وبر الوالدين وغيرها من الطاعات والقربات لله، فلا يشغل المسلم نفسه عندما يدعو ربه هل استجاب أم لا، وثانيها أن كل من دعا ربه تحقق له أمر من ثلاثة، فإما أن يستجيب الله له في الدنيا، أو أن يكف عنه شرا كان سيقع عليه، وإما أن يؤجلها إلى يوم القيامة ليوفيه إياها حسنات، والأمر الثالث أن المسلم مطالب بألا يستعظم شيئا يطلبه من الله تعالى فالله أعظم، وقد تجلى ذلك فقد دعا سيدنا زكريا ربه أن يهبه الولد بعدما وهن العظم منه وامرأته عاقر، ومع ذلك لم ييأس وطلب عظيما لأنه موقن أن الله أعظم من طلبه.

ونبه د. العريفي كل من يدعو بألا يستعجل الإجابة، مشيرا إلى أن سيدنا موسى عليه السلام عندما دعا على فرعون، كما جاء في سورة يونس (وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ) فإن موسى لم ير استجابة لدعوته هذه إلا بعد أربعين سنة، وقد أجلها الله لحكمة يعلمها سبحانه.

وحث الدكتور العريفي الحضور على الإكثار من الدعاء في كل وقت وحين، محذرا من اللجوء للدعاء وقت الحاجة فقط، مثلما يفعل البعض الذي لا يلجأ إلى الله إلا عند وقوع كارثة أو مروره بضائقة أو ما شابه ذلك.

ونصح الحضور باختيار جوامع الدعاء والدعاء بالخير، والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب، فقد كان رسولنا الكريم يدعو ربه قائلا "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وفجاءة نقمتك، وتحول عافيتك، وجميع سخطك"، كما كان يدعو صلى الله عليه وسلم "اللهم إني أسألك عيش السعداء وموت الشهداء والحشر مع الأتقياء ومرافقة الأنبياء".

وأوضح د. العريفي أن للدعاء آداباً على المسلم الالتزام بها وأن يعلم أنه يدعو ربه العظيم الجليل، ومنها الوضوء واستقبال القبلة ورفع اليدين كهيئة المستعطي، وأن يبدأ دعاءه بالثناء على الله وذكر ضعفه ومسكنته لله عز وجل ثم يذكر حاجته ويختم الدعاء بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ودعا إلى تحري أوقات الاستجابة، مثل وقت الفطر والسفر وبين الأذان والإقامة وجوف الليل وعند السجود ونهاية التشهد، وغيرها من الأوقات التي وردت الأحاديث التي تدل على فضل الدعاء فيها.

مسابقات وجوائز

وفي ختام محاضرته أجرى فضيلة الدكتور محمد العريفي مسابقة للجمهور رصدت لها مؤسسة "راف" ثلاث جوائز قيمة، وقد طرح د. العريفي 3 اسئلة أجابت أختان من الجمهور النسائي عن سؤالين منها وتسلمتا جائزتين، فيما أجاب أحد الحضور على السؤال الثالث وتسلم جائزته.

مساحة إعلانية