رياضة

1306

قصة شعر رونالدو وموقف محرج لنجم إيطاليا.. تعرف على أغرب حكايات مباريات نصف النهائي في تاريخ المونديال

استعرضت منصة +FIFA التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم قصصاً فريدة ونوادر من مباريات المربع الذهبي في تاريخ كأس العالم والتي تشمل أساطير في عالم المستديرة الساحرة منهم جارينشا وجاسكوين وتورام ورونالدو وكانافارو.

** فرنسا 1938 

تمكنت إيطاليا من إقصاء البرازيل بنتيجة 2-1 بفضل تسجيل جوزيبي مياتزا هدف الفوز من ركلة جزاء، ولم يتوجّب على صاحب لقب "الفتى الصغير" شدّ أعصابه فقط لتنفيذ الضربة الثابتة هذه. فعندما كان يستعد للتسديد، انقطع مطّاط سرواله القصير الذي كان قد تمزّق في وقت سابق من المباراة.

ولم يكن أمام لاعب الإنتر سوى أن يمسك سرواله بإحدى يديه ويقوم بتوجيه الكرة إلى داخل شباك الحارس البرازيلي والتر المتخصص بالتصدي لضربات الجزاء.

** تشيلي 1962 

كان من المنطقي أن يتحوّل جارينشا إلى العدو اللدود الأول في سانتياغو، إذ دمّر لاعب الجناح الأسطوري هذا خصومه بفضل تكتيكاته الفنية ومخاتلة اللاعبين، فسجّل هدفين وصنع الثالث وتعرّض للطرد لتنتهي المباراة بفوز البرازيليين بنتيجة 4-2 وليعود أبناء تشيلي وأصحاب الأرض إلى الديار برؤوس مرفوعة دون أي مشاعر بغض تجاه النجم جارينشا بالنظر لما يقدّمه للجماهير من متعة كروية.

وعندما اكتشفوا أن البطاقة الحمراء تعني غيابه عن المباراة النهائية، تصاعدات نداءات شعبية لإلغاء ذلك، حتى أن رئيس البلاد خورخي أليساندري وقّع على عريضة تطالب بالسماح لجارينشا بلعب مباراة الحسم، وهو ما تم القبول به، ولكنه قرار لا بدّ وأن منتخب تشيكوسلوفاكيا ندم عليه بعد خسارة موقعة النهائي.

** إسبانيا 1982 

في محاولة متهورة للدفاع عن مرماه، اصطدم حارس ألمانيا الغربية طوني شوماخر بالفرنسي صاحب القميص رقم 3 باتريك باتيستون الذي كان دخل إلى المباراة من دكة البدلاء لتوّه، وقد أدى ذلك إلى كسر اثنين من أسنانه وثلاثة من أضلاعه وضرر بإحدى فقرات ظهره، ورغم ذلك لم ينل شوماخر أية عقوبة.

وما زاد من مستوى الغضب الفرنسي أن الحارس الألماني أظهر عدم مبالاة بما جرى وتململاً من عدم استئناف اللعب بينما كان باتيستون يتلقى العلاج لعدة دقائق قبل إخراجه على نقالة إلى المستشفى.

وبعد أن تم اللجوء لركلات الترجيح لحسم نتيجة اللقاء، تمكّن شوماخر من التصدي لركلتي ديديه سيكس ومكسيم بوسيس، وبذلك بلغت ألمانيا الغربية موقعة النهائي على ملعب بيرنابيو.

** إيطاليا 1990 

إنجلترا كانت بنجمها بول غاسكوين الذي تألق في البطولة وأوصل منتخب الأسود الثلاثة إلى نصف النهائي للمرة الأولى بعد انتظار دام 24 سنة. ولكن عندما تعرّض للإنذار في الدقيقة 98 أمام ألمانيا الغربية، أدرك أنه سيغيب عن النهائي في حال الفوز، وذرفت عيناه الدموع الأشهر في تاريخ كأس العالم. 

وعن تلك الحادثة، قال غاسكوين: "عندما كنتُ طفلاً ألعب في نادٍ للشباب، راودني حلم خوض كأس العالم بشكل يومي، وعشتُ ذلك الحلم في إيطاليا، وعندما رُفعت البطاقة الصفراء بوجهي، أدركتُ أن تلك هي نهاية الحلم".

أما مدرب المنتخب الإنجليزي بوبي روبسون فقد قال عما شعر به آنذاك: "راودتني حالة من الحزن العارم، إذ أدركتُ فوراً أن تلك هي النهاية بالنسبة إلى بول غاسكوين. كان ذلك بمثابة مأساة له وللمنتخب وللبلاد، ولكرة القدم برمتها، فقد قدّم أداءً ممتازاً، وكان استثنائياً في تلك المباراة على وجه التحديد".

إلا أن تلك الحادثة زادت من شعبية غاسكوين بشكل هائل، حتى أن صحيفة الإندبندنت أشارت: "هل سبق لأي أحد قبل بول غاسكوين أن تحوّل إلى بطل وطني ومليونير بسبب بكائه؟ رائع! انتحب إذاً ولينتحب العالم بأسره معك".

** فرنسا 1998 

هزّ ليليان تورام الشباك في مباراة واحدة من أصل 142 مباراة خاضها مع المنتخب الفرنسي، والمذهل أن هذا اللاعب الذي سجّل هدفاً يتيماً من 11 موسماً على مستوى كرة قدم الأندية، اقتنص هدفيه في مباراة الأحلام هذه مع منتخب الديكة الفرنسي، ليتحوّل الظهير الأيسر إلى أسطورة كروية فرنسية حقيقية، إذ سجّل الهدف الأول بقدمه اليمنى والثاني باليسرى، ليمنح أصحاب الأرض انتصاراً غالياً جداً على كرواتيا وبطاقة تأهل إلى المباراة النهائية.

وعن ذلك الإنجاز، قال تورام: "كانت والدتي في المدرجات. قالوا لها إن ابنها سجل الهدف الأول، ولم تفهم ذلك. وعندما قالوا لها إنه سجل الهدف الثاني، فقدت وعيها. لا أمزح معكم، [هذا ما حصل]".

وتكمن المفارقة أنه في مباراة ثُمن النهائي بين فرنسا وباراجواي، كانت توقعات المشاركين في مسابقات الرهانات بأن يتمكن تورام من تسجيل أي هدف 1/40 وهي أكثر بست مرات ونصف من حارس الخصم خوسيه لويس تشيلافرت (1/6).

** كوريا الجنوبية واليابان 2002 

عن مجريات الأمور بعد أن خرج بسبب إصابة في قدمه من مباراة ربع النهائي التي انتهت بالفوز على إنجلترا، قال رونالدو: "كان الجميع يتحدث عن إصابة قدمي، ويسأل ما إذا كنتُ قادراً على خوض مباراة نصف النهائي. سئمتُ من سماع ذلك، وقمتُ بقصّ شعري بتلك التسريحة، وسألتُ زملائي عن رأيهم فقالوا لي "شنيعة! لا يمكن أن تبقيها كهذا". عندها قلتُ لنفسي "قد ينجح الأمر".

وبالتأكيد نسي الصحفيون إصابتي على الفوز، وتحوّل اهتمامهم إلى تسريحة شعري، وعندها تمكّنتُ من الاسترخاء". ونجح رونالدو باقتناص الهدف الوحيد في لقاء نصف النهائي أمام تركيا وأوصل البرازيل إلى مباراة الحسم. ولاحقاً علّق على تسريحة شعره قائلاً: "إنها شنيعة! أتوجه بالاعتذار لكل الأمهات اللواتي شاهدن أبناءهن بنفس التسريحة!"

** ألمانيا 2006 

بالنظر إلى قامته البدنية المتواضعة، كان يمكن أن يتحوّل فابيو كانافارو إلى سائس خيل ناجح. أما بير ميرتيساكر – الذي كان يُلقب بالألماني العملاق – فكان سيبدو بمكانه الطبيعي في ملعب كرة سلة. لكن في ملعب فيستفالن شتاديون، تحدى كانافارو كل قواعد المنطق وفارق الـ22 سنتيمتراً بينه وبين ميرتيساكر ليتمكن من متابعة الكرة برأسه في الأنفاس الأخيرة من الوقت الإضافي. ثم تابع ابن مدينة نابولي كرته هذه وأبعدها عن لوكاس بودولسكي ليُطلق شرارة هجمة مرتدة انتهت بتسجيل أليساندرو ديل بييرو هدفاً هو الأكثر تأخراً بتاريخ مباراة في كأس العالم، إذ أتى في الدقيقة 120+1 وأهدى بذلك تأهل الآزوري إلى المباراة النهائية. 

اقرأ المزيد

لامين يامال يشعل الكلاسيكو: ريال مدريد يسرقون ويشتكون !

فيما يستعد برشلونة لمواجهة غريمه التقليدي ريال مدريد في الكلاسيكو المرتقب، أطلق نجم البارسا لامين يامال، تصريحات نارية... اقرأ المزيد

278

| 24 أكتوبر 2025

مدربا السد والعربي يعلنان الاستعداد لديربي قطر

أكد الإسباني سيرخيو أليغري، مدرب السد، استعداد فريقه لمواجهة الغد أمام العربي، التي يستضيفها استاد جاسم بن حمد،... اقرأ المزيد

76

| 24 أكتوبر 2025

موعد كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة والقنوات الناقلة

تترقب جماهير كرة القدم في العالم مباراة ريال مدريد ضد برشلونة في كلاسيكو الدوري الإسباني 2025-2026. يتصدر ريال... اقرأ المزيد

1384

| 24 أكتوبر 2025