رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

273

"راف" تختتم الملتقى التربوي الثالث "طفلك استثمار ناجح"

13 ديسمبر 2015 , 05:54م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

اختتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" اليوم فعاليات الملتقى التربوي الثالث " طفلك استثمار ناجح"، التي بدأت أمس السبت بمشاركة نخبة من الخبراء والتربويين المختصين في معالجة مشاكل التربية والطفولة.

وقام الدكتور محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لمؤسسة راف بتكريم المشاركين في الملتقى من التربويين والمتخصصين، وعلى رأسهم الدكتور عادل الحمد، والدكتور عبد الحميد البلالي، والدكتور علي الشبيلى، والدكتور أحمد الفرجابي، المشرف العام على الملتقى.

وقد أوصت اللجنة المشرفة على فعاليات الملتقى الذي تنظمه الإدارة النسائية في "راف" بضرورة تفهم الآباء لاحتياجات أبنائهم العاطفية المتناسبة مع فئاتهم العمرية، وتلبيتها وإشباعها حتى لا يقعوا فريسة للانحراف السلوكي، داعية إلى تحويل مادة الملتقى العلمية إلى قيم تربوية، لتكون في متناول المربي، ووضعها بين أيدي المغردين في مواقع التربية على الحب والرحمة والاشباع العاطفي لتؤهل الأبناء للبذل والعطاء وإيصال الحب وإشاعة التراحم، فإنما يرحم الله من عباده الرحماء.

كما أوصوا بأهمية ترشيد وتقنين الاستخدام لوسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير المحتوى الآمن لحماية الأبناء من لصوص الأعراض، والحرص على التواصل لنجاح الملتقى، لتحويل التوصيات إلى ممارسات مع متابعة تنفيذها.

كما أكد المشاركون في الملتقى الاهتمام بنشر معاني الحب الحلال، الذي يقوم على التأسي برسولنا المحبوب صلى الله عليه وسلم، في حبه للصغار والكبار، ليكون الحب في الله وبالله ولله وعلى مراد الله، وضرورة التربية على الحب بصفته قاعدة النجاح والفلاح، فحاجة أبنائنا الى الحب لا تقل عن حاجتهم للطعام والشراب. وإشاعة الحب المنضبط ليكون قاعدة للنجاح والاستقرار والتركيز على نقل الحب الى العالم الحقيقي بالتواصل المباشر مع الأبناء والقرب منهم ومعايشتهم ومشاركتهم.

التعبير عن الحب

وأوصت اللجنة بالتعبير الجيد عن الحب والحرص على إظهار المشاعر وتخصيص وقت للأطفال والحرص على التواصل المباشر معهم وإظهار مشاعر الحب وإعلانها، فأطفالنا لا يستفيدون من مشاعر الحب المكبوتة التي لا تظهر إلا عند مرضهم.

كذلك ضرورة نشر المفاهيم الصحيحة للحب وترشيد الممارسة للتخلص من الممارسات التي شوهت كلمة الحب الجميلة، مع التفنن في التعبير عن الحب بالمدح والثناء واللمسات والنظرات والهدايا والعطايا وإعلان الثقة والحب المتوازن يمنح الثقة ويجلب السعادة للمحب والمحبوب ويعين أطفالنا على طاعتنا.

مع تنبيه التربويين لتشجيع حب الأطفال لبعضهم البعض وخاصة الأشقاء والتركيز على إيجابياتهم، فهذا من أهم ما يكسبهم الصحة النفسية ويغرس في نفوسهم المعاني الإيجابية.

ونبهت اللجنة إلى أن حب الوالدين لبعضهما البعض يعد من أقصر الطرق للتربية على الحب وتوريث الحب، تنبيه الوالدين على ضرورة إشاعة الحب في المنزل وإشراك الأبناء في سلمهم ووفاقهم خاصة عندما يشاهدون خصامهم وحربهم.

وقد شهد الملتقى حضورا متميزا من التربويين والمتخصصين، على مدار يومين في قاعة الشعلة بمؤسسة اسباير زوون، وتضمن محاضرات وورش عمل لكبار التربويين ومعرضا تربويا، تضمن أهم المقالات والدراسات والكتب التي تستعرض مفهوم التربية بالحب، مع صور تربوية لمفهوم التربية بالحب، قامت الإدارة النسائية بالتقاطها بناء على دراسات حول أهم طرق التربية بالحب، كذلك تضمن عرضا مرئيا لأهم أساليب التربية بالحب من واقع الدراسات التربوية.

مساحة إعلانية