رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

238

تعددت الأسباب والنتيجة الهبوط الحزين للريان

13 أبريل 2014 , 05:11م
alsharq
الدوحة - ماهر غريب

حقق الريان أسوأ مركز له في تاريخ مشاركاته بالدوري واحتل المركز الثالث عشر في أول مرة يكون فيها دوري نجوم قطر من 14 ناديا، وهبط الريان إلى الدرجة الثانية وفقا للغة الأرقام التي لا تكذب ولكنها تكشف الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها بأى حال من الأحوال، وبعدما كان الريان بطلا لكأس سمو الأمير في الموسم الماضي وبطلا لكأس الشيخ جاسم في بداية الموسم الحالي أي على منصة التتويج في نهاية موسم وبداية الموسم الذي يليه وأصبح الآن بين فرق قطر غاز ليج وعليه أن يلعب مباريات تختلف كليا وجزئيا عن الدرجة الأولى ما لم يكن هناك قرار ( عاطفي ) من جانب اتحاد الكرة لإنقاذ الريان وجماهيره ولاعبيه من ( عذاب ) اللعب في الدرجة الثانية!.

ولم يكن هبوط الريان إلى الدرجة الثانية مفاجئا بالنسبة للعارفين ببواطن الأمور داخل النادي، وربما يكون الاستغناء عن المدرب السابق أجويري وأيضا الاستغناء عن خدمات الجهاز الإداري السابق لاسيما الثلاثي علي سالم عفيفة وفريد محبوب ومذكر آل شافي خطوة أدت إلى الهبوط ولكن المرحلة الجديدة في مسيرة الفريق عقب هذه التغييرات كانت السبب الرئيسي في الهبوط والمعاناة التي يشعر بها أنصار الريان حاليا.

البداية كانت بالتشكيل الذي تم اختياره لجهاز الكرة برئاسة الشيخ خالد بن حسن، ولا يختلف أحد على حبه وعشقه للريان ولكن ما هي خبراته في مجال رئاسة جهاز للكرة في ناد كبير مثل الريان، وكان يحتاج الشيخ خالد في هذا المنصب إلى شخص لديه دراية بأحوال الفريق للعمل كمدير للفريق حتى يمكنه أن يجمع اللاعبين حوله ويكون العمل بروح الفريق الواحد الشعار الأساسي الذي يعمل به الجميع، ولكن هذا لم يحدث وتم تعيين عبد الله مطلق القحطاني نائبا لرئيس جهاز الكرة، وكان القحطاني يعمل كرئيس لجهاز الفئات السنية ولا غبار على حبه وغيرته على الريان، ولكن هذه التركيبة على مستوى جهاز الكرة كانت غير مناسبة على الإطلاق، وكان الأولى أن يكون العمل في الجهاز بحسب الكفاءة وليس بحسب الراحة النفسية فقط !.

صدام ولكن !

والدليل على ذلك أن القحطاني دخل في صدام مع المدرب خيمينيز أكثر من مرة حتى وصل الأمر إلى رغبة المدرب في جلوس القحطاني بجواره أثناء المباريات، وبعدما تم تنفيذ طلب المدرب في إحدى المباريات عاد رئيس جهاز الكرة وقرر إعادة القحطاني إلى مكانه بجوار المدرب في كل مباراة، وهذه الوضعية لم تكن تعجب خيمينيز ، ولكن اضطر إلى قبولها نتيجة الضعف الذي يعاني منه منذ توليه المسئولية حيث لم ينجح في فرض شخصية له بين اللاعبين والإدارة بل كانت تصريحاته بالصحف تعكس عدم التوازن من جانب خيمينيز الذي قدم مبررات لا حصر لها ولا عدد عقب كل خسارة، وفي كل مرة كانت التبريرات تمر مرور الكرام على جهاز الكرة في ظل الأزمة التي يعيشها الفريق.

ومباراة وراء الأخرى توالت الأخطاء خاصة أن جهاز الكرة أصبح في واد ولاعبي الفريق في واد آخر، ولعل ما حدث في المعسكر التدريبي بالإمارات يناير الماضي ( دون الدخول في تفاصيله ) خير دليل على ذلك حيث زادت الفجوة بين اللاعبين وجهاز الكرة وأصبح الموقف صعبا للغاية، ولكن دون محاولة للعلاج.

تدخل الرئيس

وفي المباريات الأخيرة بالدوري تدخل سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس النادي وحاول لم شمل اللاعبين من خلال الجلوس معهم، وأيضا الإقامة معهم في فندق المعسكر ليلة مباراتهم أمام الجيش في الجولة قبل الأخيرة بل والذهاب إلى الملعب مع اللاعبين، وكل هذا بهدف إعادة الروح المعنوية للاعبين، ولكن لاعبو الفريق فقدوا القدرة على تقديم أي شيء بسبب الضغوط الكبيرة التي يعانون منها والتي أدت إلى ضياع كل شيء وهبوط الريان إلى الدرجة الثانية، وهو هبوط طبيعي قياسا بالحالة العامة داخل الفريق.

مساحة إعلانية