رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2030

الأوقاف تعلن عن تدابير وقائية في المساجد

13 مارس 2020 , 07:00ص
alsharq
محمد دفع الله

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أمس عن عدد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية حرصا على سلامة المصلين ومرتادي بيوت الله.

وقالت الوزارة في بيان لها: "في ظل الجهود الرسمية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، أصدرت الوزارة تعميما على كافة المساجد ضمن الحرص على اتخاذ إجراءات إضافية فيما يتعلق بنظافة المساجد تتناسب مع طبيعة المرض عبر التشديد على نظافة المساجد وملحقاتها والعمل على إزالة كل ما من شأنه الإسهام في نقل العدوى، كالأكواب التي في المبردات وقطع الصابون وسلال المهملات في المساجد، بالإضافة إلى تهوية المساجد يوميا بفتح منافذ التهوية قبل وبعد كل صلاة".

وشددت الوزارة على بعض الإجراءات المتعلقة بالصلاة، حيث تقرر تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة في كل صلاة إلى خمس دقائق في جميع الصلوات، وغلق المساجد بعد كل صلاة بخمس عشرة دقيقة على أن تفتح مع أذان كل صلاة.

وأضاف البيان: "وعملا بالقاعدة الفقهية (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) تضمن التعميم توجيه المصلين ممن تظهر عليهم أعراض البرد أو الإنفلونزا باعتزال المساجد خلال فترة المرض، كما وجهت الوزارة مجموعة من النصائح للمصلين مثل الحرص على الوضوء في المنزل، وعدم التجمع مع مصلين آخرين بعد الصلاة في المسجد في أحاديث جانبية".

كما نصحت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين بالالتزام بالإرشادات الصحية التي تصدر من الجهات المختصة في الدولة والتعاون معها.

واختتمت الوزارة بيانها بالقول: "نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من الأمراض والأوبئة، وأن يديم علينا نعمة الصحة والعافية، وأن يرفع عنا وعن أمة الإسلام والعالم أجمع كل سوء ومكروه".

الإجراءات ضرورية للصحة

وأعرب عدد من المواطنين عن ارتياحهم للإجراءات الاحترازية والوقائية التي قررتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووصفوا بالإجراءات بأنها ضرورية وتجيء في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة العامة والجهات الأخرى المختصة في الشؤون الصحية من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا ووقف انتشاره وسط قطاعات المجتمع المختلفة. وأكد المواطنون أن هذه الإجراءات الاحترازية يجب أن يتعامل معها المصلون بجدية عالية من أجل من أجل الوقاية من هذا الداء الوبائي.

وقال سالم لاخن إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مثل بقية المؤسسات بالدولة اتخذت الإجراء اللازم للحد من انتشار المرض وذلك بتقليل مدة البقاء في المسجد حتى لا يلتقط أي مصلى أي فيروس من مصلين آخرين حتى لو نتيجة نزلات برد عادية. وقال لاخن إن على جميع المصلين الالتزام بالإجراءات ومن بينها عدم التجمع مع مصلين آخرين عقب انتهاء صلاة الفريضة إلى حين انجلاء الموقف ومن ثم البقاء في المسجد كما يشاءون يقرؤون كتاب الله أو يصلون السنن.

لابد من الالتزام

ومن ناحيته قال جابر الشاوي إن مثل هذه الظروف التي نمر بها وتمر بها كل دول العالم يجب أن نلتزم بالتعليمات التي تضمن النواحي الصحية وهذا ما فعلته الأوقاف من خلال إعلانها الإجراءات المذكورة. وأشاد بحرص الأوقاف والشؤون على نظافة المساجد وتوفير المناخ الصحي للصلوات لكن هذا لا يمنع نقل الفيروس إلا إذا التزم المصلون بالتوجيهات الصادرة.

وقال صالح علي إن التجمعات أحد أسباب انتشار الفيروس لذلك قررت الأوقاف تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة في كل صلاة إلى خمس دقائق في جميع الصلوات، وغلق المساجد بعد كل صلاة بخمس عشرة دقيقة على أن تفتح مع أذان كل صلاة. وأوضح صالح أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل مدة بقاء المصلي في المسجد واختلاطه بمصلين آخرين ربما يكونون حاملين لأي عدوى ليس بالضرورة كورونا. وقال صالح إن هذه التدابير الوقائية ستكون فعالة خاصة عند صلاة الجمعة لأن أعداد المصلين سوف يكون كبيرا في كل المساجد.

إجراء مساند للصحة

ورأى محمد المري أن التدابير التي أعلنتها الأوقاف والخاصة بأوقات الصلوات تجيء مساندة للجهود الكبيرة التي تقوم الجهات المختصة في الصحة. وقال إن الأوقاف عندما لجأت إلى هذه الإجراءات فعلت القاعدة الفقهية (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) والمعروف أن اجتماع المصلين عقب أداء الصلوات إذا نجم عنه نقل عدوى يترتب على ذلك مفسدة وبالتالي درؤها مقدم على المصلحة المترتبة عليها.

مساحة إعلانية