رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

786

معهد الدوحة الدولي للأسرة يركز على قضايا سكن الأسر في الأمم المتحدة

13 فبراير 2020 , 08:58م
alsharq
نيويورك - قنا

سلط معهد الدوحة الدولي للأسرة الضوء على طرق معالجة مشكلة نقص المسكن ميسور التكلفة للأسر، وذلك في جلسة إحاطة الدوحة التي تعقد سنويًا في الأمم المتحدة.

وقالت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة في كلمة لها في مقر الأمم المتحدة " إن سياسات الحماية الاجتماعية تعلب دورًا مهمًا في معالجة المشاكل التي تؤثر على استقرار الأسرة واستدامتها من خلال توفير الوحدات السكنية بأسعار واقعية حيث لديها القدرة على تحقيق أهداف التنمية على المستوى الوطني والاقليمي والدولي".

وأضافت:" شاركنا الدول الأخرى بمناقشة كيفية تأثير الافتقار إلى السكن الميسور والكافي وسلطنا الضوء على التحديات التي تقف في وجه توفيره، كما طرحنا التدابير التي يمكن لأصحاب المصلحة اتباعها لضمان الوصول إلى السكن الميسور، ومن جهة أخرى، نظرنا إلى التحديات التي تواجه الوالدين خلال الأوقات المتغيرةـ والتي تشمل الصراع الأسري وعدم الاستقرار السكني، بالإضافة إلى إبراز حلول تساهم في تعزيز الاستقرار والتماسك الأسري، مثل الاستثمار بالبرامج الوالدية".

وأتت جلسة إحاطة مؤسسة قطر ضمن فعاليات الدورة الثامنة والخمسين للجنة التنمية الاجتماعية للأمم المتحدة، والتي حملت عنوان "توفير السكن ميسور التكلفة ونظم الحماية الاجتماعية للجميع من أجل معالجة مشكلة التشرد"، والتي ركزت على أهمية الحصول على السكن وأنظمة الحماية الاجتماعية كعامل ضروري لرعاية أسر قوية ومستقرة.

بدأت جلسة إحاطة الدوحة بجلسة أولية عقدت بالتعاون مع الوفد الدائم لدولة قطر وشعبة التنمية الاجتماعية الشاملة في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وافتتحتها سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بكلمة افتتاحية.

وأدارت الجلسة الأستاذة ريناتا كاكزمارسكا، مسؤول الأسرة في الأمم المتحدة، قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية وضمت الجلسة سعادة السيد غانم مبارك الكواري، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، حيث تحدث عن "دور الدولة في حماية الأسرة بتوفير الرعاية السكنية " .

من جانبها ،تناولت الدكتورة سوزان رويلانس، المدير التنفيذي لمنظمة الأسر المتماسكة الدولية موضوع الأسر وعدم الاستقرار السكني في إطار أهداف التنمية المستدامة.

كما قدم الأستاذ أحمد عارف الباحث في معهد الدوحة الدولي للأسرة عرضًا بعنوان الدور الحمائي والتمكيني للدولة عبر سياسات الإسكان في قطر بين الرفاه الاجتماعي وتحديات التصدع الأسري.

وعقب الجلسة الأولى، عقدت جلسة ختامية نظمها معهد الدوحة الدولي للأسرة مع الوفد الدائم لدولة قطر ومنظمة الاتحاد الدولي لتنمية الأسرة، ومنظمة اليونيسف، تناولت تأثير عدم الاستقرار السكني على التماسك الأسري ورفاه الطفل، وناقشت التحديات التي تواجه الوالدين الذين يعانون من عدم هذا الاستقرار، كما سلطت الضوء على السياسات والبرامج التي تدعم الوالدين في حماية أطفالهم وضمان التماسك الأسري.

وبدأت هذه الجلسة بكلمة من الدكتورة شريفة نعمان العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة وأدارها الأستاذ إغناسيو سوسياس، مدير التواصل في الاتحاد الدولي لتنمية الأسرة.

وشاركت في الجلسة الدكتورة فروما والش، المدير المشارك والمؤسس المشارك لمركز شيكاغو لصحة الأسرة، والتي تناولت موضوع مرونة الأسرة والاستقرار السكاني، فيما تحدثت السيدة شيمبا راغافان، أخصائي تنمية الطفولة المبكرة في منظمة اليونيسيف، بدورها عن تأثير الفقر على الأطفال ، وقضية السياسات الصديقة للأسرة.

واختتمت الأستاذة دانه الكحلوت، أخصائي برامج أول في معهد الدوحة الدولي للأسرة الجلسة بالحديث عن أهمية الاستثمار بالبرامج الوالدية.

مساحة إعلانية