رياضة

21922

خالد الحدي في حوار خاص لصحيفة "الشرق": لا أقلد علي سعيد الكعبي

خالد الحدي أحد أبرز مقدمي البرنامج والمعلقين في قناة الكاس ومن خلال تعاون مع قناة bein sports أكد على قدراته المتميزة وامكانياته التي ساعدته في التطور المتواصل في من خلال برنامج (sport.net) الذي وجد الإشادة والقبول من المتابعين.

الشرق أجرت لقاء سريعاً مع خالد الحدي ووجهت له بعض الأسئلة التي تخص مسيرته الإعلامية وطموحاته واتهامه بتقليد المعلق علي سعيد الكعبي بالإضافة إلي بعض الأسئلة الأخرى عبر هذه المساحة:

كيف كانت بدايتك مع الإعلام؟

- في البداية لم تكن لي أي علاقة بالإعلام حيث كنت في الأصل ممثل في البحرين ومرت الأيام لأدرس تربية رياضية في جامعة قطر ، ومع آخر سنة 2006 وصادفت افتتاح قناة الكأس كان معي بالفصل المذيع محمد سعدون الكواري وقد شاهد لي فيديوهات كممثل وكنا وقتها نقلد بعض الإعلانات الرياضية ومقدمي البرامج .. فطرأت الفكرة لمحمد سعدون الكواري وشجعني على الانطلاق في هذا المجال وطالبني بالتقديم للانضمام للقناة وبالتالي هو الذي مهد لي الطريق وبشكل عام هو الذي أعطاني الفرصة.

ولماذا تأخرت انطلاقتك في التعليق؟

- لقد بدأت التعليق في قناة الكأس ولكن بعدها شعرت بأنني أتراجع ولا أتقدم بالشكل المطلوب وطلبت من إدارة القناة أن أتوقف عن التعليق واحترموا هذه الرغبة.. وبعدها بفترة تحدث معي الاستاذ علي محمد علي المعلق المعروف والذي اندهش لتركي التعليق مبكراً وقدم لي الدعوة للتعاون مع (بي ان اسبورت).. وعدت مجدداً للتعليق وحقيقة فإن مستوى المباريات في (بي ان اسبورت) يطور الشخص وكانت الشرارة ونقطة التحول هي مباراة الإنتر وروما في الكالتشيو.

لماذا تغير طبقة صوتك في التعليق على المباريات؟

المعلق عادة يعمل خلال 90 دقيقة بالمباراة وطبقة صوتي العادية التعليق بها في الأحداث التي تتطلب رفع الصوت مثل تسجيل الأهداف والتفاعل معها ممكن خلال مباراة أو مباراتين في الأسبوع.. ولكن من الصعوبة بمكان أن أعلق على 7 أو 8 مباريات في الأسبوع الواحد لأن ذلك يرهق صوتي وبالتالي أكون مضطراً لأن أمضي في الوصف بصوت مرتخي نسبياً.. وغير ذلك سيكون بإمكاني التعليق على مباراة أو مباراتين فقط.

ألا تخشى البقاء في عباءة علي سعيد الكعبي بإعتبار أن صوتك يشبه صوته إلى حد كبير؟

- أعتقد أن تشابه صوتي مع صوت علي سعيد الكعبي سيزول مع مرور الأيام .. بل بدأ ذلك يحدث تدريجيا لمن يركز جيداً وبدأ البعض يقول هذا هو صوت الحدي، وأنا أتفق بأن أسلوب الكعبي موجود عندي وعند غيري أيضاً ولكن مشكلتي الوحيدة أن طبقة صوتي قريبة جداً من طبقة صوته ولكن على ثقة من أن الأيام ستغير كل شيء خاصة وأن هناك أشياء أقولها مثل القفشات يصعب على الكعبي أن يقولها والعكس لأن (استايله غير) وأنا لا أخفي تأثري به.. ولكنني لا أتعمد تقليده.

وهل واجهت انتقادات في ذلك؟

- نعم.. وكثير جداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. ولو أن معلق آخر واجه هذه الانتقادات لترك التعليق نهائياً.. وأنا قمت بعمل (بلوكات) للكثير من الذين انتقدوني نقد لاذع جداً جداً.

ماهو الجديد في برنامج (sport.net)؟

- هو من أقدم البرامج مع برنامج أخرى مثل المجلس وفضفض.. والبرنامج أصبح فيه اختلاف كبير في مساحات الحرية المتاحة للتصرف في البرنامج ، فضلاً عن التطوير الذي يقوم به المعدين مثل د. محمد السعدي الذي غير شكل البرنامج ، وأصبح يلتقي نجوم (السوشال ميديا) المختصين في الرياضة حيث تغيرت حياتهم 180 درجة بعد أن اكتشفهم البرنامج كمواهب وأصبح بعضهم مذيعين ومقدمي برامج ، ولكن تظل مشكلة البرنامج الوحيدة هي توقيت بثه لأنه يتضارب يوم الأحد مع الدوريات الأوربية مما يقلل من نسبة مشاهدته ومستقبلاً سيتم تغيير موعد البرنامج إلى يوم الإثنين.

وماذا أضفت للبرنامج بعد عبد الله المولوي الذي قدمه لفترة 7 سنوات؟

- فترة عبد الله المولوي هي الفترة التأسيسية للبرنامج حيث اهتم البرنامج كثيراً بالمنتديات، ونحن لم نغيره بل واقع الحياة كان له الدور الأكبر حيث أصبح الانتشار أوسع بفضل مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك والتي أصبحت غاية في الأهمية ولا أحد يستغني اليوم عن السوشيال ميديا خاصة وان تويتر اليوم أصبح مصدر قوي جداً للأخبار.

قدمت في أحد المواسم برنامج مسابقات "الطريق إلى الملعب" .. هل ستكرر التجربة أم لم تجد نفسك في هذه النوعية من البرامج؟

- مثل هذه البرامج تعطيك جماهيرية كبيرة واتصالات واسعة جداً مع الجمهور وتفاعل غير محدود وهي من البرامج الصعبة لأن موضوع المتابعات و المتسابقين وموضوع الجوائز أمر مرهق جدا، ولكنها كانت تجربة جميلة .. وأنا لا أفضل أن أكررها مرة أخرى لأن آليتها لا بد أن تتغير.

لو عرض عليك العمل بوظيفة مقدم برامج ومعلق في bein sports.. هل توافق وتترك قناة الكأس؟

- لن أوافق على ترك قناة الكأس.. ولا أعتقد أن القناة نفسها لديها الاستعداد للتخلي عني.. وكمقدم برنامج ومعلق (الوظيفتين اشغلهما معاً في الكأس) وبالتالي لن أوافق على هذا العرض وحقيقة الكأس من بعد الله سبحانه وتعالى لها فضل كبير علي وهي التي اكتشفني وقدمتني للناس.. والـ bein sports لا أحد يتردد أن يعمل فيها ولا يوجد لها منافس وهي رقم واحد وفي قمة الهرم في مجال الإعلام الرياضي ويكفيني أن أتعاون معها.